الكائنات الحية في ذا جرين بلانيت دبي
مجلة أسفار السياحية الالكترونية | 2019-03-28| Hits [423]
تواصل "ذا جرين بلانيت"، الغابة الاستوائية ومحمية الثروات النباتية والحيوانية المميّزة الواقعة في قلب دبي رفع الوعي العام حول الكائنات الحية المهددة بالانقراض عبر تعريف الزوار بالأنواع الجديدة التي تضاف إلى عائلة الحيوانات والنباتات المميزة والتي تسعى للحفاظ عليها، مشكلة وجهة ترفيهية وتعليمية في آن واحد. إليكم مجموعة من الأنواع الجديدة والنادرة وبعض الحقائق والمعلومات حولها.
-
خفاش الفاكهة: يضم قسم قبة ذا جرين بلانيت العديد من أنواع الطيور الفريدة الملونة مثل طير التوراكو الأزرق والمكاو الياقوتي، وخفاش الفاكهة ذو الذيل القصير التي أضيفت حديثًا إلى عائلة الطيور. تعيش خفافيش الفاكهة بشكل طبيعي في العديد من الأماكن حول العالم لكنها مهددة بالانقراض، وتوفر ذا جرين بلانيت الظروف المثالية للخفافيش عبر تنظيم مستويات درجة الحرارة والضوء والرطوبة إلكترونيًا، ويشكل "كهف الخفاش" نافذة على العالم المظلم والمُبهر لهذه الثدييات الطائرة. ويجدر الذكر أن خفافيش الفاكهة ضرورية لمساعدة أشجار الفاكهة على النمو في الغابات المطيرة.
-
الرئيسيّات: يجد الضيوف في الطابق المتوسط لقسم الغابات المطيرة الداخلية قرد تمارين قطني الرأس الذكي الذي يمتلك روح الدعابة وهو من أصغر أنواع الرئيسيات. وهذا النوع من القردة مهدد بالانقراض في الحياة البرية، لذا تسعى ذا جرين بلانيت والمحميات العالمية للحفاظ على هذا النوع من القردة النادرة، الأمر الذي يضمن الإبقاء على مجموعة متنوعة من الجينات في حالة الحاجة إلى إعادة إدخال الحيوانات مرة أخرى إلى الحياة البرية. يُصنف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) قرود السنجاب في أمريكا الجنوبية من ضمن الحيوانات المعرّضة للانقراض. وتقطن مجموعة قرود السنجاب مناطق أمريكا الوسطى إلى أمريكا الجنوبية، وهو ما يسلط الضوء على أهمية حماية موطن هذه الحيوانات في الغابات المطيرة.
-
السنجاب الطائر: ستتاح للزوار في ذا جرين بلانيت فرصة التعرف على هذه الثدييات الليلية الفريدة عن كثب في طابق الغابات. تستخدم هذه الحيوانات الرائعة غشاءها الفروي المرن لتمكينها من القفز والانزلاق على الهواء حتى مسافة 40 مترًا. تتميز هذه السناجب بأعينها الكبيرة الضخمة التي تساعدها على التنقل والحصول على الطعام في ظلام الليل، وهو من الحيوانات الاجتماعية. ويمكن العثور عليها في غابات جنوب آسيا وهي تتغذى على الفواكه والخضروات خلال الليل.
-
أسماك البيرانا ذات البطن الأحمر: يمكن إيجاد هذه الأسماك الجديدة في طابق الغابة الممطرة، حيث يضم الحوض ذو التصميم الفريد نفقًا ضخمًا وشفافًا مشكلًا أكبر حوض لأسماك أسماك البيرانا ذات البطن الأحمر في العالم. وتعتبر أسماك البيرانا ذات البطن الأحمر من أكثر أنواع الأسماك خطورة وعدوانية، ويتولى الخبراء في "ذا جرين بلانيت" تعريف الزوار حول هذه السمكة الفريدة. كما أن البيرانا تعيش بسلام مع أنواع الأسماك الأمازونية الأخرى في هذه المحمية، وأفضل طريقة لرؤيتها في المياه الضحلة هي خلال جلسة التغذية اليومية في "ذا جرين بلانيت" تمام الساعة 4 مساءً.
تعمل ذا جرين بلانيت على تثقيف الزوار من جميع الأعمار حول النباتات والحيوانات المنتشرة في مختلف بقاع الأرض. ترقبوا المزيد من الحقائق والرؤى اليومية هنا:
-
الموقع الالكتروني: http://www.thegreenplanetdubai.com/en