وجهات أوروبية جديدة للسياح الإماراتيين
أفاد 65 % من محبي السياحة في الإمارات العربية المتحدة بأنهم يفضلون السفر إلى الوجهات التي تم إطلاقها حديثاً في أوروبا نظراً لسهولة اجراءات الحصول على التأشيرة وانخفاض تكاليف العيش فيها، وذلك حسب استبيان حديث أجرته شركة "حياة فكيشنز" Hayat Vacations ومقرها دبي. وأشار "سيد ساجد عامر" الرئيس والعضو المنتدب للشركة بأن غالبية المتسطلعة آرائهم أبدوا رغبة كبيرة في زيارة وجهات جديدة مثل جورجيا وأرمينيا وأوكرانيا وأزربيجان، نظراً لما تتمتع به هذه البلدان من مرافق ومنشآت سياحية رائعة بتكاليف معقولة. وأوضحت الدراسة أن هناك عدة عوامل تحدد خريطة السياحة الجديدة، من بينها سهولة اجراءات استصدار تصاريح الدخول، والرحلات الرخيصة، وتوافر الفنادق المتوسطة، ووسائل النقل البري منخفضة التكلفة، إلى جانب مجموعة واسعة من المطاعم المحلية والعالمية. وقال ساجد، إن الدراسة الاستطلاعية الجديدة تسلّط الضوء على التحولات المتسارعة التي تشهدها صناعة السياحة في الإمارات وتنامي الطلب على باقات العطل العائلية كأولوية بالنسبة لكل فرد في الإمارات لمرة واحدة على الأقل سنوياً. فقد بات قضاء مدة الإجازة البالغة شهر كل عام أو 45 يوماً كل عامين في الوطن أمراً من الماضي بالنسبة للوافدين المقيمين في دولة الإمارات، في ظل فتح قطاعات جديدة متنوعة منخفضة التكاليف وطرح تسهيلات لمنح تأشيرات الدخول في مختلف الوجهات، إضافة إلى تزايد مستوى الوعي العام في مجال السياحة. ولدى "حياة فكيشنز"، التي تأسست في العام 2012 في دبي، شراكات متنوعة مع مرافق ومنشآت سياحية من فئة 4 و5 نجوم في أكثر من 100 دولة حول العالم، بما يتيح لعملائها التمتع بمزايا استثنائية وحصرية. وتختص الشركة بتصميم برامج سياحية متكاملة للعائلات من خلال شبكة واسعة من شركاء السفر لديها في شتى أنحاء العالم. وتقدم شبكة الشركة العالمية، التي تجمع بين أحدث التقنيات والبرامج الراسخة للعناية بالعملاء، باقات عطل تتميز بمرونتها وانخفاض تكلفتها وفوائدها ذات القيمة المضافة، والتي من شأنها إحداث ثورة في خيارات العطلات العائلية. ويعمل لدى "حياة فكيشنز" استشاريون عالميون في مجال الوجهات السياحية من مختلف أنحاء العالم لتوفير أفضل الخبرات المحلية لعملاء الشركة. وتعتزم الشركة قريباً توسيع نطاق عملياتها من دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر افتتاح مكتب لها في لندن لربط نصفي العالم بطريقة استراتيجية، وذلك انطلاقاً من مكانة دبي ولندن بوصفهما نقطة التقاء بين الثقافات.