أعلى

 

تعتبر سلطنة عمان مقصدا سياحيا للعديد من المواطنين العرب و غيرهم من حول العالم إذ تحوي السلطنة تراثا ثقافيا إستطاع أن يجابه التطور و التمدن إذ يمكن لزائر البلاد أن يرى و يعيش الثقافة العربية و العمانية خاصة كما كانت قبل عقود أو أجيال, كما تحوي البلاد على تضاريس مختلفة أهمها الصحاري و الواحات التي تتوسطها مسطحات مائية لتعطي منظرا خلابا لكل من يراها , كما يتميز الشعب العماني بكرمه و جوده إتجاه زائريه.

 

معالم الجذب في سلطنة عُمان

 

الشواطئ

يوجد العديد من الشواطئ كشاطئ سيب الذي يتميّز برماله الناعمة، ويمكن ممارسة السباحة، واستخدام الشراعي، والغوص، والغطس، وركوب الزوارق، وركوب الأمواج، ويوجد شاطئ القرم الذي يوفر خدمات فندقيّة، وهو للتجمعات الأسريّة، ويحتوي على مطاعم، ومقاهي، ويمكن القيام برحلات كالصيد، وركوب القوارب

 

الحيوانات البحريّة والطيور

يوجد محميّة للسلاحف في رأس الجنز بالقرب من سور، وتحتوي على العديد من السلاحف التي تعيش لأكثر من مئة سنة، وتسبح طولياً وعرضياً من المحيط الهنديّ، وتعود كل سنة لتضع بيضها على شواطئ رأس الحد، والجنز، وجزيرة مصيرة، ويوجد العديد من الدلافين التي تأتي بالقرب من البحار العُمانيّة بشكلٍ منتظم، ويمكن مشاهدتها بوضوح بالقرب من الساحل، وتعدّ جزيرة الفحل هي أكثر الأماكن التي يمكن مشاهدة الدلافين فيها، وتوجد الحيتان التي تأتي إلى البحار على فترات غير منتظمة وخصوصاً في المناطق الشرقيّة، ومنطقة ظفار، وتعتبر حيتان برايد أو الاستوائيّة، والزرقاء، والحدباء، والعنبر، والعنبر القزم، وذو منقار كوفييه، وقاتلة الأقزام هي الأشهر في هذه البحار.

 

رحلات السفاري الصحراويّة

تعتبر الصحراء العُمانيّة هي الأكثر شهرة لكوب الجمال، وتحتوي على كثبان رمليّة تصل إلى ارتفاع حوالي مئتي متر، وعند غروب الشمس هو الحدث الأكثر روعةً وجمالاً في المنطقة.

 

الكهوف

تحتوي البلاد على كهوف ذات أحجام، وطوبوغرافيا، ووعورة مختلفة ككهف وادي بني خالد في المنطقة الشرقيّة، وتعتبر ثاني أكبر موطن يحتوي على الكهوف.

الأسواق

تحتوي على أسواق كبيرة مختلفة، فهناك مواقع لشراء الحرف اليدويّة المزحمة دائماً بالسياح، ومن هذه الحرف: الفضة، والذهب، المنسوجات، والتحف، والخناجر العُمانيّة.

 

المقاصد السياحية في سلطنة عمان:

 

مسجد السلطان قا بوس:

هذا الصرح الديني هو تحفة مذهلة من الهندسة المعمارية والتصاميم العربية و الإسلامية. يُعد جامع السلطان قابوس الأكبر ، الذي صنع من أطنان من الحجر الرملي الهندي ، واحدًا من أجمل المعالم المعمارية في المنطقة بأكملها ، و قد إعتمد في تصميمه على تراث العديد من الدول و الثقافات الإسلامية, حيث زين بالرخام و الفسيفساء الأندلسية كما فرش بلاطه بسجاد فارسي أصيل .  كما أن الفناء يحتوي على حدائق واسعة و نافورات  تعكس الثقافة الإسلامية.


 .
قلعة الجلالي:

تعتبر قلعة الجلالي حصنا منيعا في ميناء مسقط القديمة ،  تم بناءها من قبل الإمبراطورية البرتغالية التي أمر بها فيليب الأول من البرتغال في 1580s لحماية الميناء ثم  تم استخدام القلعة كسجن رئيسي في عمان ، لكن هذه الوظيفة انتهت في القرن الماضي . أعيد بناء قلعة الجلالي في عام 1983 وتحولت إلى متحف خاص للتاريخ الثقافي العماني  ويعرض فيه المدافع ، المسكات القديمة والمطابقة ، والخرائط ، والسجاد وغيرها من الأعمال الفنية و العسكرية خاصة.

 

قلعة نزوى:

بني على مدى 12 عاماً في القرن السابع عشر من قبل سلطان بن سيف اليربة ، ويشتهر الحصن ببرجه المستدير البالغ طوله 40 متراً. تعتبر قلعة نزوى (قلعة نزوى) واحدة من أشهر مناطق الجذب السياحي في سلطنة عمان ، لأنها مثال رائع على العمارة العمانية القديمة التي تقدم مثالاً عن الطريقة التي اعتاد بها الشعب العُماني على العيش في العصور القديمة. يحتوي حصن نزوى على سبعة آبار ، وعدد من السجون ، وأراضي للمحاكمة. يتميز البرج الرئيسي بالعديد من آليات الدفاع التي استخدمها العمانيون في الماضي مثل المزالق ومصائد العسل ونوافذ إطلاق النار. حصن نزوى داخل قلعة نزوى يحتوي الحصن أيضا على العديد من المعروضات والمصنوعات اليدوية المعروضة في كل غرفة من غرف القلعة. كما يوجد محل هدايا جميل ومعرض دائم يوضح التاريخ الجغرافي لعمان والعديد من التفاصيل حول تاريخ نزوى وكيف كانت عاصمة عمان في وقت ما.

 

بيت الزبير:

هو منزل سابق مملوك لعائلة الزبير ، وهو الآن متحف خاص بتمويل من  مؤسسه عائلة الزبير. وقد فتح المتحف أبوابه أمام الزوار في القرن السابق عام 1998 ، وهناك تعرض مختلف المصنوعات اليدوية العمانية التي يعود تاريخها إلى قرون عديدة و التي هي عبارة عن  مزيج من القطع الأثرية الثقافية والتاريخية المختلفة مثل المدافع القديمة ، والمجوهرات والأعمال الفنية ، وكلها تحكي تاريخ عمان العريق .