باب المنصور دبي يقدم الاطباق المغربيه
مطعم باب المنصور المتخصص في تقاليد الطهي المغربي يشرع ابوابه في امارة دبي. يقدم أشهى الأطباق وبالنكهات المعتقة بعبق المدن المغربية وفنون الطهي المتنوعة، ولا نغفل تصميمه المتفرد بالفخامة الملكية التي تحاكي " باب المنصور" أحد أهم الرموز التاريخية لمدينة مكناس الذي استطاع الحفاظ على تصميمه وهيكله العام، حيث لم تطرأ تغييرات كبيرة عليه منذ بنائه في عهد السلطان مولاي عبد الله عام 1732م. ارتكز مطعم باب المنصور على المكونات المحلية والعضوية التي يتم جلبها خصيصا من المغرب من أجود المزارع ، وتقوم الشيف المغربية والعالمية شميشة والتي أشرفت على تصميم قائمة الطعام مع فريقها بتحضير أطباق تتناسب مع المنتج المتوفر، كل في موسمه الحقيقي. فالمطبخ المغربي يتميز في كونه ينفرد بمزج السكر والملح في بعض الوجبات، إضافة إلى استعمال بعض الفواكه كالتفاح والإجاص، والبرقوق اليابس والتين المجفف، والزبيب في تحضير أو تزيين بعض الأطباق، وكذا استعمال بعض المكسرات، كاللوز مثلاً، كما يتميز باختلاف البهارات باختلاف كل أكلة، ولا يمكن الاستغناء عن زيت الزيتون و زيت أركان والليمون المصبر (المصيّر) والزيتون ... والهدف الحقيقي من هذا كله هو إبراز مكونات ونكهات المطبخ المغربي الفريدة من نوعها لأول مرة في دبي. يتميز مطعم باب منصور بموقعة الاستثنائي المقابل لدبي اوبرا ضمن جادة (بوليفارد) محمد بن راشد في وسط دبي، والذي يسمى "قلب العالم الحاضر" وتم تصميم مطعم باب المنصور وفقا لأعلى معايير الجودة والرقي ليكون الجزء الأبرز في أرقى كيلومتر في العالم، هذا الشارع العريض والتي تعيد الى الأذهان جماليات الفنون الإسلامية في التصميم والديكور بضخامة أبوابه وزخارفه التي صنعت خصيصا في المملكة المغربية لتستقبل زوار المطعم في دبي عند دخولهم من بوابته الرئيسية والتي حملت طابع وتاريخ باب منصور أحد أضخم الأبواب وأجملها في العالم العربيّ، تحفة معمارية إسلامية، ومن أهم المعالم الأثرية لمدينة مكناس التاريخية. ويتميز مطعم باب المنصور من حيث الديكور بسقوفه العالية، ويدخله النور من كل زاوية، فتشعر وكأنك تجلس في مكان مفتوح، كما أن اختيار اللون الأبيض والذهبي منح بعدا آخر من حيث إعطاء الشعور للزائر بأن المكان أكبر مما هو عليه في الواقع، بتفاصيله المعتقة بالتاريخ الإسلامي على امتداد مساحته والتي تتسع لضيافة واستقبال 260 شخص يستشعرون عبق القرن الرابع عشر الميلادي أي في أوج عصور الحضارة (المرينية) وطابع تصميمها الذى تتنوع بتنوع ألوان الطبيعة المغربية. فمثلا قد نجد السيادة للترابي، والأزرق، والأخضر، والأرجواني، والبرتقالي بجميع الدرجات، والتي تتماشى مع لوحات الفسيفساء ذات الألوان البراقة والمبهجة التي يتفنن الصانع المغربي في نحت ورسم نقوشها يدويا.