"اكتشف عمان" تجذب محبي السفر والسياحة
مسقط - الرؤية الالكترونية: تحظى حسابات وزارة السياحة "اكتشف عُمان" باهتمام كبير على شبكات التواصل الاجتماعي لما تنقله من محتوى مثرٍ عن المقومات الطبيعية والحضارية للسلطنة، سعياً لرفع معدلات التفاعل مع مُتابعيها حول العالم. ويروج موقع وحسابات وزارة السياحة "اكتشف عمان" التي تستعرض محتواها بـ 6 لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والهولندية للسلطنة كوجهة سياحية في العديد من دول العالم بما في ذلك أكثر الأسواق الأوروبية المصدرة للسياحة وتنقل الحسابات على فيسبوك وتوتير وانستجرام وسناب شات وغيرها العديد من المشاهد وتجارب السياح في السلطنة وانطباعاتهم، وتعرض المواقع العديد من المعلومات التي تهم السياح. وحصدت هذه الحسابات جائزة أفضل استخدام لوسائل التواصل الاجتماعي في 2017م على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتدعو وزارة السياحة القطاع السياحي والأفراد للاستفادة من محتوى الموقع الترويجي (www.experienceoman.om) والتفاعل مع حسابات (اكتشف عُمان) بهدف المساهمة في إثراء المحتوى الإلكتروني عن السياحة في السلطنة والترويج عن المواقع السياحية التي تزخر بها السلطنة وإتاحة الفرصة للمتابعين ورواد التواصل الاجتماعي لنقل تجاربهم وأفضل اللحظات خلال زيارتهم للمواقع والأنشطة التي يمارسونها من خلال الوسوم المخصصة باللغتين العربية والإنجليزية.
وقال صالح بن علي الخايفي مدير دائرة الترويج والتسويق السياحي بوزارة السياحة: تولي الوزارة اهتماماً كبيرا بمواقع التواصل الاجتماعي التي تديرها، نظراً لما تنقله هذه الحسابات من محتوى ترويجي عن المقومات الطبيعية التي تزخر بها السلطنة، وتعمل وزارة السياحة على الاستفادة من التقنيات الحديثة في الترويج السياحي من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وانتشارها في العالم، وتركز على استثمارها بشكل أفضل وإبراز المقومات السياحية والحضارية التي تتميز بها السلطنة. وأكد الخايفي أنَّ النجاح الذي تحققه هذه الحسابات وما تتناقله من مضامين إيجابية ذات قيمة نالت على إثرها إعجاب المؤسسات الدولية المعنية، واستحقت جوائز عالمية نظير ما تظهره من إمكانيات تفوقت بها على الكثير من الحسابات في هذا المجال.
ومن جانبه قال يوسف المجيزي رئيس قسم التسويق الإلكتروني بوزارة السياحة إنَّ المنشورات الترويجية للمواقع الطبيعية تشهد تفاعلا كبيرا لما تظهره من جماليات السلطنة، خصوصا في المواسم السياحية مثل التخييم في الصحراء وموسم حصاد الرمان في الجبل الأخضر، وموسم الخريف في محافظة ظفار، وتسلق الجبال وسياحة المغامرات، ومشاهدة الدلافين وغيرها من الأنشطة السياحية التي تحظى باهتمام رواد حسابات التواصل الاجتماعي. وأكد المجيزي أن الوزارة تولي الترويج عبر منصات التواصل الاجتماعي أهمية كبيرة باعتباره اتجاها عالميا وفاعلا للتسويق السياحي في المرحلة المقبلة وفق المؤشرات الدولية التي تؤكد أهمية التسويق السياحي الإلكتروني.
وقالت أصيلة بنت خليفة الغافرية باحثة التسويق بوزارة السياحة إنَّ الوزارة تركز على العديد من الجوانب السياحية والأنشطة والفعاليات ومن أهمها تجارب السياح وانطباعاتهم باعتبارها الدليل الناطق والقادر على عكس التجربة الحقيقية. وأضافت أن مؤشرات التفاعل يمكن قياسها من خلال عدد مرات الإعجابات والمشاهدات والتعليقات وغيرها من المؤشرات والزيادة المستمرة والتصاعدية في أعداد المتابعين، كما أن الصور والفيديوهات ومقالات المجلات العالمية التي تكتب عن السلطنة تُعد هي الأخرى من أهم وسائل الترويج، مشيرة إلى أنَّ الوزارة تنظم مسابقات لتحفيز المتابعين على التنافس في إبراز جماليات السلطنة من خلال التقاط الصور المعبرةـ وقد انعكس ذلك إيجابا في رفع معدلات التفاعل.