كم خسرت فيسبوك بعد بث حادث نيوزيلندا؟
منيت أسهم شركة فيسبوك، بخسارة وصلت إلى 5%، وذلك في أدني مستوياتها في 3 أشهر، وذلك بعد انتقادات كثيرة تعرضت لها الشركة فيما يخص الخصوصية للمستخدمين، وايضًا بث فيديو الجريمة الإرهابية التى ضربت مسجدين في نيوزيلندا، قبل أن يتم حذف الفيديو لاحقًا. وشهدت الشركة العالمية رحيل مفاجأ لأبرز وجوهها وهو كريس كوكس، وعمل مع مؤسس الشركة مارك زوكربيرغ أكثر من 13 عامًا، ورأس فريق تطوير أعمال الشبكة الاجتماعية، وساهم في تحديد نموذج الأعمال لخدمة واتساب بعد استحواذ فيسبوك عليها منذ 5 سنوات. وتدخل فيسبوك، جوجل وتويتر، مناقشات واسعة عامة للتحدث عن ما يخص محاربة محتوى التطرف والإرهاب، على منصاتها، وذلك عقب قيام مسلح ببث جريمة قتل نحو 50 مسلمًا وهم يصلون الجمعة في أحد مساجد نيوزيلندا، بشكل مباشر عبر موقع فيسبوك، وبعدها تم إعادة نشره عبر شبكات التواصل الآخرى. وفي الوقت الذي تواجه فيه شبكات التواصل الاجتماعي، وعلي رأسهم فيسبوك اتهامات بالمساعدة على الإرهاب، وجه ساجد جاويد، وزير الداخلية البريطاني، تحذيرات لهذه الشركات مطالبًا أياهم باتخاذ إجراءات عاجلة من أجل وقف التطرف عبر قنواتهم، قائلًا في تغريدة عبر تويتر: "أنتم (يوتيوب وغوغل وفيسبوك وتويتر) بحاجة فعلًا إلى بذل المزيد من الجهود لإيقاف الترويج للتطرف العنيف على منصاتكم". وقالت شركات وسائل التواصل الاجتماعي إنها ستقوم بإزالة المحتوى الذي يتضمن إطلاق النار الجماعي، والذي تم نشره على الإنترنت فور وقوع الهجوم.