أعلى

 

بدأت إحدى الشركات السويسرية خطةً لتحويل قلعة مهجورة من أحد السجون الشهيرة في الحرب العالمية الثانية، إلى فندق من فئة الخمس نجوم. تقع هذه القلعة في جزيرة لاستافيكا في مونتنيغرو، وكانت تضم أكثر من ألفي سجين قيل إنهم تعرّضوا للتعذيب والقتل. ووفقاً لموقع جريدة "ذا صن"، فإن جزيرة مامولا التي تقع على الحدود بين مونتنيغرو وكرواتيا، والتي استخدمها الإيطاليون كسجن في الحرب العالمية الثانية، ستتحوّل إلى مكانٍ فخمٍ وفندق 5 نجوم بعد قيام إحدى الشركات السويسرية باستثمار 15 مليون يورو، حيث سيضم المنتجع نادياً شاطئياً فيه شاطئان ومركز للرياضات المائية ومطاعم وحانات ومنتجع صحي و3 حمّامات سباحة، بالإضافة إلى مرسًى من أجل الإبحار من خلاله. ومن المنتظر أن يضمّ المنتجع 33 غرفة، مع وجود أجواء احتفالية مستمرة، بالإضافة إلى إنشاء متحف للمعارض حول الأحداث التي وقعت في الجزيرة. بدأت إحدى الشركات السويسرية خطةً لتحويل قلعة مهجورة من أحد السجون الشهيرة في الحرب العالمية الثانية، إلى فندق من فئة الخمس نجوم. تقع هذه القلعة في جزيرة لاستافيكا في مونتنيغرو، وكانت تضم أكثر من ألفي سجين قيل إنهم تعرّضوا للتعذيب والقتل. ووفقاً لموقع جريدة "ذا صن"، فإن جزيرة مامولا التي تقع على الحدود بين مونتنيغرو وكرواتيا، والتي استخدمها الإيطاليون كسجن في الحرب العالمية الثانية، ستتحوّل إلى مكانٍ فخمٍ وفندق 5 نجوم بعد قيام إحدى الشركات السويسرية باستثمار 15 مليون يورو، حيث سيضم المنتجع نادياً شاطئياً فيه شاطئان ومركز للرياضات المائية ومطاعم وحانات ومنتجع صحي و3 حمّامات سباحة، بالإضافة إلى مرسًى من أجل الإبحار من خلاله. ومن المنتظر أن يضمّ المنتجع 33 غرفة، مع وجود أجواء احتفالية مستمرة، بالإضافة إلى إنشاء متحف للمعارض حول الأحداث التي وقعت في الجزيرة. وبنى قلعة مامولا على جزيرة لاستافيكا، أميرال نمسوي مجري كحصن بحري في الأصل، فيما شهدت سَجْنَ أكثر من 2000 سجين خلال الحرب العالمية الثانية، في عهد موسوليني، تعرّضوا لأنواع عدّة من التعذيب، ووصل الأمر إلى وفاة 130 شخصاً من خلال قتلهم أو تجويعهم حتى الموت. وتمت الموافقة على المشروع منذ العام 2016، وسط اعتراضات من عائلات الأشخاص الذين سُجنوا هناك، وكذلك مجموعة التراث Bokobra، الذين وجّهوا رسالة إلى حكومة مونتنيغرو يتهمونهم فيها بتدمير القلعة والجزيرة، كما أن هناك مخاوف من إغلاق الجزيرة أمام الجمهور، وهو الأمر الذي نفته الشركة السويسرية القائمة على أعمال التطوير الجديدة. وتعهّدت الشركة في الحفاظ على النباتات والحيوانات المحلية، بحيث تظلّ مامولا مكاناً للعديد من أشجار الصبار والصنوبر الكبير المميز الذي ينمو منذ عقود على الطرف الجنوبي الشرقي. كما أن جميع الأعمال الجديدة تتوافق مع ظروف التخطيط والبناء والحفظ وتحت إشراف خبراء معنيين، مع الاعتراف بالقيمة التاريخية للجزيرة وتكريمها من خلال إنشاء معرض تذكاري، مع جمع مياه الصرف الصحي ومعالجتها لري المساحات الخضراء، وتحلية مياه البحر لتزويد جميع المرافق بالمياه الصالحة للشرب، وتقنيات إعادة الإعمار الحديثة المستخدمة للحدّ من احتياجات التدفئة والتبريد، كما سيتمّ مدّ كابل بحري لتزويد الجزيرة بالكهرباء.