هل سمعت بقرية تسمى خوثكار موطن السنافر
تجذب قرية إسبانيّة في ملقة كل سنة آلاف الزوّار نظراً للّون الأزرق الذي يغطّي أبنيتها. وقد طُليت الأبنية في عام 2011م لدعاية لفيلم "السنافر" (The Smurfs) باستخدام 1000 سطل طلاء، ووُضعت تماثيل ورسومات لشخصيّات السنافر في كل أنحاء القرية وتُركت خوثكار (Júzcar) على حالها بعدما لاقت رواجاً كبيراً، فارتفع عدد زوّارها من 300 إلى 80 ألفاً. وبدأ يتوافد الناس، صغاراً وكباراً، إلى خوثكار ليتصوّروا مع التماثيل، كتمثال "بابا سنفور" الشهير، وليتمتعوا بالأعمال الفنيّة الخاصة بهذه المخلوقات الزرقاء. للأسف لا يوجد الكثير من المطاعم والمقاصد السياحية في هذه المدينة الصغيرة، ولكن Juzcar تستحق الزيارة. إنها واحدة من الأماكن التي سيشعر الأطفال فيها بالراحة وكذلك بالنسبة للكبار. أو يمكنكم زيارة أنقاض مكان قديم موجود قبل غزو الموريشيوس في جنوب اسبانيا.
السنافر في قرية أندلسية:
وقع الإختيار على واحدة من أجمل بلديات الأندلس التي تم بناءها في سالف الزمان بأيدي أندلسية تعشق الجمال، وهي بلدية “Júzcar خوثكار” الصغيرة من أعمال مالقة في إقليم الأندلس بجنوب “إسبانيا” اليوم. كانت هذه البلدة مطلية باللون الأبيض الساحر، لكن في عام 2011م تم إختيارها لتصوير فيلم السنافر ذائع الصيت، بالطبع تم إستئذان عُمدة القرية لتغير بعض ملامح القرية لتوافق سيناريو العمل، وعليه فقد تم إستشارة سكّان القريّة أيضًا. وبعد الحصول على الموافقة تم طلاء القرية الأندلسيّة باللون الأزرق البديع بدلاً من اللون الأبيض السائد في المدن الأندلسية. من اللطائف أنه وبعد إنتهاء تصوير الفيلم رفض أهل القرية إزالة الطلاء الأزرق لجماله الفريد وأصبحت مزارًا سياحيًا رائعًا. وصل عدد زوّار القرية خلال الستة أشهر الأولى بعد طلائها بالأزرق لـثمانين ألف زائر، في حين كان يزورها فقط ثلاثمائة سنويًا قبل ذلك، أما عمدة القرية فقد أصبح إسمه “بابا سنفور”.
جدالاً بين السكان وورثة مخترع السنافر:
وتجدر الإشارة إلى أنّ جدالاً قد وقع في عام 2017 بين المحلّيين وورثة بيار كاليفورد، مخترع السنافر. فقيل إنّ الشهرة التي حظيت بها السنافر أصبحت تُستعمل لأغراض تجاريّة. وبحسب ما كان متّفقاً، على القرية دفع 12 في المئة من قيمة العائدات، لكن ذلك لم يوقف قرار إزالة كل ما يرمز إلى السنافر. أمّا القرار، فمفاده التالي: "سيُزال كلّ ما يرمز إلى السنافر وستحمل القرية اسم القرية الزرقاء". وعلى الرغم من القرار، إنّ الثماثيل لا تزال موجودة والسيّاح لا يزالون يتصوّرون معها وينشرون الصور في مواقع التواصل الاجتماعي.
الوصول Júzcar:
الطريق بالسيارة من “كوستا ديل سول” إلى روندا والوادي المذهل، وهي التي توجد على بضعة كيلومترات من Juzcar التي تقع في وادي del Genal. ومنذ عام 2011 أصبحت هذه البلدة الصغيرة وجهة مفضلة لعطلة نهاية الأسبوع لأولئك الذين يعشقون السياحة الريفية والمشي لمسافات طويلة.
للحجز وللحصول على أفضل عروض السفر أتصل بوكيل السفر المعتمد "عالم أسفار للسفر والسياحة"
المنطقة الشرقية – المملكة العربية السعودية
تلفون: 966567326030+ / 966567316030+
البريد الالكتروني: assfar@assfar.org
الموقع الالكتروني: www.assfar.org