أعلى

 

 

توقعت اللجنة الوطنية للحج والعمرة خروج نحو 200 شركة عمرة من القطاع بسبب الخسائر التي تكبدتها الشركات على مدار العامين الماضيين، والتي تقدر بنحو مليار ريال. ويقدر العاملون في شركات العمرة بنحو 12 ألف موظف وموظفة من السعوديين. علماً بأن بعض هذه الشركات بدؤوا فعليا في الخروج من السوق بناءً على المعطيات الاقتصادية السيئة القادمة في حال الاستمرار، حيث لم يعد مشجعا الاستمرار فيه، وذلك إلى أسباب عدة، منها السماح للحاصلين على تأشيرات سياحية بأداء شعيرة العمرة، إضافة إلى وجود منصات الكترونية استحدثتها وزارة الحج والعمرة خاصة بشركات العمرة والفنادق والنقل لعرض خدماتها على المعتمرين خارج المملكة مباشرة. وتعاني شركات العمرة من بطء في الإجراءات وقبول حجوزات المعتمرين. تجدر الاشارة أن لجنة الحج والعمرة بالغرفة التجارية بمكة المكرمة نظمت أمس الأول ورشة عمل لإنقاذ القطاع، حيث خرجت بتوصيات أهمها الرفع لوزير الحج والعمرة بطلب مقابلة عاجلة مع القطاع لوضع حلول للأزمة الحالية التي يمر بها، إضافة إلى تطوير المنصات الالكترونية، والتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لجعل إصدار تأشيرات العمرة من خلال القطاع. وتعود أسباب خسائر قطاع العمرة الى بطء إجراءات المنصات الالكترونية الخاصة بالعمرة بالاضافة للتأشيرات السياحية التي تسمح بأداء العمرة مباشرة.