أعلى

 

 

تشير التوقعات إلى أن أعداد السائحين الوافدين إلى اليونان خلال العام الحالي ستحقق ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالعام الماضي، وذلك رغم الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد، والتي كادت تعرضها للإفلاس. فقد أعلن اتحاد الشركات السياحية في اليونان “إس إي تي إي” أن أعداد السائحين الذين قدموا للبلاد خلال النصف الأول من العام الحالي ارتفعت بنسبة تزيد على 9,5% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. في سياق متصل، قال الاتحاد إن معدلات الزيادة في أعداد السائحين وصلت خلال يونيو وحده إلى 15,9   %. وذكرت تقارير إعلامية في اليونان أمس أن الجزر السياحية في البلاد كانت تصدرت قائمة المقاصد السياحية للسائحين الأجانب، فقد ارتفعت أعداد السائحين الوافدين إلى جزيرة رودس خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي بنسبة 33,3% تلتها جزيرة كوس 31,1% ثم جزيرة كريت 15,1% فجزيرة كورفو 7,9%. في المقابل، سجلت أعداد السائحين إلى العاصمة أثينا تراجعا بنسبة 3% بسبب الاضطرابات السياسية التي شهدتها المدينة خلال الأشهر الماضية. يشار إلى أن السياحة من القطاعات القليلة في الاقتصاد اليوناني التي لم تؤثر فيها تداعيات الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد. وكان فولكر بوتشر رئيس شركة “تيوي”، عملاق شركات السياحة الألمانية، أرجع استمرار ارتفاع أعداد السائحين في اليونان إلى تراجع السياحة في منطقة شمال أفريقيا بسبب الاضطرابات التي تموج بها المنطقة.