أعلى

 

 

كشف آخر استطلاع للرأي أجرته شركة بروكيد1، أن 95 في المائة من السائحين والمصطافين وطالبي الإجازات يصطحبون معهم بجانب كريم الشمس وملابس السباحة جهازًا واحدًا متصلاً بالإنترنت على الأقل، ولا يقبلون مطلقا "الانفصال" أو "الابتعاد" عن البريد الإلكتروني (المهني أو الشخصي) أو مواقع الترفيه الإلكتروني أو الوسائط الاجتماعية على الإنترنت خلال فترة الإجازة.

 

نصف الذين شاركوا في استطلاع الرأي عازمون على الاتصال بالإنترنت مرة واحدة على الأقل يوميًا بينما قال 40 في المائة أنهم يحرصون دائمًا على قضاء الإجازة في أماكن تتيح الاتصال الدائم بالإنترنت من أي مكان وفي أي وقت، مما يمثل عبئًا ضخمًا على مزودي الخدمة ومنشآت الترفيه والسياحة لضمان التغطية الكافية والاتصال بالإنترنت حتى في أبعد المواقع وأقصاها. وقال ربع الذين يبحثون عن قضاء الإجازة تحت أشعة الشمس على سبيل المثال أنهم يتصلون بالإنترنت من الشاطئ، والمدهش أن 4 في المائة من المشاركين ذكروا أنهم وجدوا وقتا لتصفح الإنترنت في قلب الغابات.

 

يقول ألبيرتو سوتو، نائب الرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة بروكيد: "تشير النتائج أن الاتصال بالإنترنت في عام 2011 سيكون متاحا على نطاق واسع بين شرائح كبيرة من الأفراد والمستهلكين، بغض النظر عما يفعلون على الإنترنت، ونكاد نجزم بأننا الآن نستطيع الاتصال بالإنترنت من أي مكان في العالم". واستطرد ألبيرتو قائلا: "نظرًا لأن نصف المشاركين في الاستطلاع يعتمدون على الإنترنت في تشغيل ملفات الصوت أو الفيديو المباشرة أثناء قضاء العطلة أو الإجازة ليستمتعوا أكثر بوقت الاسترخاء، يجدر بالشركات أن تفكر فيما يريده السائح والمصطاف في العصر الحديث. وسواء كان الأمر يتعلق بفندق أو مشرب على الشاطئ، سيؤدي الفشل في تقديم خدمات الإنترنت ليس فقط إلى إلحاق الضرر بالعلامة التجارية بل سيعرض النشاط التجاري الأساسي للخطر".

 

يتجاوز انتشار الإنترنت في أوروبا التغطية العالمية - 67 في المائة في أوروبا مقابل 27 في المائة في العالم - وزاد عدد مستخدمي في أوروبا بنسبة 260 في المائة منذ عام 2000. أما في الشرق الأوسط فقد وصل انتشار الإنترنت في الشرق الأوسط إلى 31.7 في المائة. ورغم أن معدل الانتشار في الشرق الأوسط أقل بكثير من مثيله في أوروبا، لكن أعداد المستخدمين في المنطقة نمت بمعدلات هائلة منذ عام 2000 وصلت إلى 1987 في المائة، ويطالب هؤلاء المستخدمون اليوم بتعميم الوصول لمحتوى الإنترنت من أي مكان يتواجدون فيه، الأمر الذي شهد تنامي استخدام الأجهزة النقالة بمعدلات صاروخية في السنوات الأخيرة. وتؤكد شركة آي دي سي على سبيل المثال أن مبيعات الهواتف الذكية زادت بمعدلات أكثر من الضعف في الشهور الثلاثة الأولى من عام 2011، الأمر الذي أثمر عن بيع 100 مليون جهاز2. أضف إلى هذه الحقيقة أن بث الفيديو والتليفزون عبر الإنترنت سيتخطى حجم حركة البيانات الناتجة عن الاتصال بالويب والإنترنت، ومن السهل رؤية مدى التغييرات التي تلحق بعادات المستهلك في الوقت الحالي، حتى من حيث تخطيط الإجازات لكي ترتبط بتوفر الاتصال بالإنترنت.

 

وفقا لنتائج الاستطلاع، يصطحب الناس معهم جهازًا محمولا واحدًا على الأقل أثناء قضاء عطلاتهم وإجازاتهم، مثل الحاسب المحمول أو الحاسب اللوحي أو الهاتف الذكي، ويعتمد أغلبية المشاركين في الاستطلاع على هذه الأجهزة في التواصل مع أصدقائهم وأسرهم في المنزل، ولا يجد 40 في المائة من هؤلاء غضاضة في الاعتراف بأنهم لا يطيقون الابتعاد عن صفحاتهم في مواقع الوسائط الاجتماعية.

 

الأمر الذي يثير الدهشة أن ثلث المشاركين تقريبًا يستخدمون أجهزتهم أثناء الإجازات في أنشطة تتعلق بالعمل مثل تفقد البريد الإلكتروني أو تنزيل المستندات والوثائق أو الاستعداد للتواصل مع العملاء والزملاء في العمل، رغم أن 60 في المائة منهم يعترفون بأن ذلك يسبب أحيانًا بعض الاحتكاك مع زملائهم الباحثين عن الاسترخاء التام.

 

من النتائج الرئيسية الأخرى التي توصل إليها استطلاع الرأي:

 

• 64 في المائة من المشاركين تتراوح أعمارهم بين 25 و44، في إشارة إلى أن هذه الفئة العمرية بين المتخصصين والموظفين هي التي تحرك الطلب على الاتصال الدائم.

• يعتمد 84 في المائة من المشاركين على الهواتف الذكية أثناء الإجازات، ويفضلون الأجهزة فائقة الخفة عن الأجهزة الكبيرة والضخمة كالحاسبات المحمولة (اللابتوب).

• يستمر نصف المشاركين في استطلاع الرأي في استخدام أجهزتهم (الشخصية والمهنية) في الخارج مثلما يستخدمونها كما لو كانوا في المنزل، ويقوم ثلاثة أرباعهم بتنزيل رسائل البريد الإلكتروني الشخصي بانتظام، بينما يستخدم 48 في المائة منهم الإنترنت في تفقد البريد الإلكتروني والمستندات الخاصة بالعمل.

• 7 في المائة فقط من المشاركين لا يتصفحون الإنترنت مطلقًا أثناء الاستمتاع بالعطلة أو الإجازة.

 

يضيف سوتو لتصريحاته قائلا: "أكد الاستطلاع الذي أجريناه نهم المستهلكين للمحتوى سواء كان ذلك من حاسب لوحي على الشاطئ أو من هاتف ذكي في مركب أو قارب، وإشباع هذا النهم تحد بالغ، وتتطلب القدرة على إتاحة التوصيل الدائم وجود شبكة فائقة الأداء والكفاءة والاستعداد.. شبكة تتمتع بمزايا الشبكات التي تبنى في مراكز البيانات".

 

ويستأنف سوتو حديثه، "تبرز حملة 'مركز البيانات هنا' الموجهة للشركات مدى حاجة الشبكات الحديثة لتخطي الحواجز المادية وإتاحة تجربة متجانسة للمستخدمين حيثما أتيح الاتصال بالإنترنت تشمل المصطافين والسياح الذين يتصفحون محتوى الإنترنت عبر الأجهزة المتنوعة. لهذا يتعين على مزودي الخدمة ومؤسسات السياحة والترفيه أن يحرصوا على عدم تفويت هذه الفرصة للازدهار والانتعاش".

 

في هذه الفئة من الشركات التي تحتاج إلى الاتصال الدائم بالإنترنت، تمنح باقة بروكيد من حلول الشبكات ذات الأداء الفائق والقدرة على التدرج والتوافق مع الخدمات السحابية مزودي الخدمة والشركات الشعور بالثقة في تلبية متطلبات المصطافين كثيري التجول. إذ تفي هذه الحلول بما تبشر به استراتيجية بروكيد Brocade One™ من مساعدة الشركات والمؤسسات على تقديم المعلومات والتطبيقات في أي مكان وفي أي وقت. علاوة على ذلك، وضعت هذه الاستراتيجية لمساعدة الشركات على تخفيض التكاليف وتبسيط التعقيد مع تمديد أصول وخدمات مراكز البيانات للمستخدمين المتنقلين في جميع أنحاء العالم.