أعلى

 

 

انتشر التأثير الاقتصادي لتفشي فيروس «كورونا»، حول العالم، حيث تعد شركات الطيران من بين أكثر المؤسسات تضررا، والذي ادى إلى انخفاض حاد في الطلب على السفر الجوي حول العالم، بعد تفشي المرض، حيث اصبحت تظهر مقاعد الطائرات فارغه تماما. واشتدت المخاوف من فيروس «كورونا» في الأيام الأخيرة منذ أن سجلت ستة بلدان إلى جانب الصين زيادة حادة في الحالات، مثل ايطاليا وكوريا الشمالية، واليابان ويران، وطالبت العديد من الشركات تجميد سفر جميع موظفيها مثل «Amazon» و «Googl». ففي البداية كان التأثير أكثر حدة في الصين، ولكن الان انخفضت رحلات الطيران بنسبة 80%، وتم الغاء جماعي لرحلات الطيران الداخلية والدولية، في أكثر المطارات ازدحاما في العالم. وقال محللوا الصناعة في تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن أزمة شركات الطيران العالمية، المقاسة بعدد المقاعد والتي لا تزال قائمة، أصبحت أكبر من الازمة العالمية بعد الهجوم الإرهابي في 11 سبتمبر 2001. حيث انخفضت إيرادات شركات الطيران حوالي 19.6 مليار دولار في عام 2002، وكلفت ازمة فيروس شركات الطيران نحو 29.3 مليار دولار من العائدات المفقودة لعام 2020، وفقا لمجموعة «IATA» الصناعية. وقالت المجموعة يوم الجمعة الماضي إن البلدان التي بها حالات فيروس مؤكدة تزيد على 90 حالة، مثل الصين وإيطاليا وإيران واليابان وسنغافورة وكوريا الجنوبية، والتي تمثل 25 % من أعداد المسافرين على الخطوط الجوية العالمية، و20% من إيرادات الركاب العالمية. وذكرت التقارير: «بعد أحداث 11 سبتمبر في نهاية عام 2001، استغرق الأمر تسعة أشهر تقريبًا قبل أن تتعافى الصناعة من تأثير الأحداث». ولكن مع فيروس «كورونا» أصبح الوضع مختلف تماما، ومن الصعب تقديم تقييم، لكن المتوقع ان تستمر الازمة فترة اطول، حيث حظر الخبراء ان الازمة مازالت مجهولة، وتأثيرها سيكون كاملا بالنسبة لشركات الطيران.

 

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «IBA Aviation Consultancy» فيل سيمور، الجمعة، ان عملية الغاء الرحلات الجوية مستمرة في جميع انحاء العالم، حيث قطعت الكثير من الدول رحلاتها بشكل كامل مع اليابان والصين وكوريا الجنوبية، حيث انخفضت رحلات الطيران عبر المحيط الهادي بنسبة 75%. حتى داخل الولايات المتحدة، بدأت شركات الطيران تشهد تراجع الطلب، حيث تعيد الشركات النظر في الحاجة إلى سفر الأعمال والمؤتمرات على أعتاب اندلاع محتمل. وعلقت «Amazon» جميع رحلات السفر غير الضرورية، داخل الولايات المتحدة وخارجها، وفرضت Google قيودًا جديدة على السفر إلى كوريا الجنوبية وأماكن أخرى، حيث تحركت الشركات لحماية الموظفين من انتشار فيروس كورونا، كما قال «Facebook» إنه سيلغي مؤتمر المطور السنوي في مايو بسبب الفيروس. تعد أمازون واحدة من أحدث الشركات التي تضغط على السفر بسبب تفشي المرض، والذي تسبب في وفاة ما لا يقل عن 2797 شخصًا على مستوى العالم. تحظر «Google» السفر إلى إيران ومنطقتين إيطاليتين، وهما لومباردي وفينيتو، حيث ينتشر الفيروس، وأكد متحدث باسم الشركة أن الشركة ستحظر أيضًا السفر إلى كوريا الجنوبية واليابان اعتبارًا من 2 مارس.

 

وقالت مجموعة تي دي بانك الكندية لرويترز إنها ستعلق كل رحلات العمل غير الضرورية إلى الصين وإيران وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة. وبحسب ما ورد أوقفت نظيره بنك نوفا سكوتيا السفر غير الضروري. أصبحت شركة «JetBlue» التي تسافر في الولايات المتحدة ومنطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية، أول شركة طيران أمريكية تقدم إعفاءات لجميع الرحلات يوم الأربعاء، معلنة أنها ستعلق رسوم التغيير والإلغاء لحجوزات الرحلات الجوية الجديدة بين 27 فبراير و11 مارس من هذا العام. بين أولئك الذين لا يزالون يسافرون، هناك مخاوف بشأن عملية فحص المسافرين الدوليين في مطار جون إف كينيدي في نيويورك. وتم الغاء برامج دراسية في الخارج للعديد من الطلاب من مختلف دول العالم، بسبب تفشي الفيروس حسبما ذكر «WCBS-TV».

 

 

للحجز أتصل بوكيل السفر المعتمد "عالم أسفار للسفر والسياحة"
المنطقة الشرقية – المملكة العربية السعودية
تلفون: 0567316030 / وتساب: 0567326030
assfar@assfar.org / www.assfar.org