أعلى

 

 

يستغل بعض القراصنة تفشّي فيروس كورونا وحالة الذعر التي تنتاب غالبية سكان العالم كطعم لقرصنة البيانات الشخصية للكثير من مستخدمي الإنترنت، فيقومون بحثّ الناس على النقر على الروابط المشبوهة في محاولة لاختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم وسرقة المعلومات الشخصية. وبحسب ما نشرته صحيفة "الدايلي مايل"، فقد اكتشف خبراء في الأمن السيبراني وجود عدة حملات يتظاهر فيها المتسللون بأنهم منظمات صحية شرعية لإيقاع الضحايا، ويقومون بإرسال رسائل إلكترونية مفخخة بسلالة من البرامج الخبيثة، في طيات ما يبدو وكأنه نشرات توعية ومعلومات حول فيروس كورونا المُستجدّ. وحدد الخبراء في شركة الأمن السيبراني Cofense حملتي تصيّد نشأتا في أعقاب اندلاع الفيروس المدمر، حيث يزعم المجرمون أنهم مسؤولون من مجموعات الرعاية الصحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) ومنظمة الصحة العالمية (WHO). ويحفز نص الرسالة المتلقّي على فتح ملف مرفق "لمعرفة المزيد" عن الفيروس، وتتيح الملفات المرفقة للهاكرز الولوج إلى كمبيوتر الضحية، وبالتالي قرصنة البيانات الشخصية، وإصابة أجهزة الكمبيوتر بفيروسات. ويضيف الباحثون: "بينما توجد العديد من حملات الخداع التي تهتم بأحدث تدابير السلامة، وكلها تدعي أنها منظمات صحية أو أطباء يتمتعون بسمعة طيبة، يختلف هذا البريد الإلكتروني في أساليبه، ما يثير الخوف والذعر لدى المستخدمين بالضغط على الروابط الضارّة". وحتى الآن، تم رصد عشر رسائل مفخّخة، ولكن نظرًا لأن هذا النوع من النشاط منتشر مستغلاً تفشّي المرض، فإن عدد ملفات الفيروسات مرشحة للزيادة بشكل مطّرد.

 

 

للحجز أتصل بوكيل السفر المعتمد "عالم أسفار للسفر والسياحة"
المنطقة الشرقية – المملكة العربية السعودية
تلفون: 0567316030 / وتساب: 0567326030
assfar@assfar.org / www.assfar.org