أعلى

 

 

متابعة عالم أسفار - أزاد عيشو: بعد أن غيّر فيروس «كورونا» المستجد، وجه العالم أجمع، باتت حركة الطيران شبه متوقفة، حيث الجميع في المنازل لا يجرأون على الخروج إلا للضرورة القصوى أحياناً. وبات القلق ضيفاً يومياً والأخبار تفيض سلبية، لكن ماذا لو كان وسط هذه الأجواء الكثير من القصص والوقائع الإيجابية التي جلبها «كورونا»، بحسب شركة «ويجو»، المتخصصة في قطاع خدمات السفر والحجوزات عبر الإنترنت، التي قالت إنه «في ظل الحجر أو منع التجوّل يمكن البقاء في المنزل حالياً، للتخطيط لرحلات العمر المستقبلية، أو العطلات التي نتطلع إليها». وأضافت الشركة أنه «في ظل الإجراءات المتشددة التي اتخذتها معظم الدول، من أجل مكافحة (كورونا)، بما فيها وقف أو الحدّ من الرحلات الجوية وإغلاق المعامل والمؤسسات، فإن الهواء استعاد بعضاً من روحه النقية، بسبب انخفاض الانبعاثات والسموم الناتجة بشكل رئيس من السيارات والشاحنات ومحطات الطاقة وبعض المنشآت الصناعية، وحدّ من تلوث الهواء». وذكرت الشركة لـ«الإمارات اليوم»، أنه بحسب تحليل أجراه موقع Carbon Brief المتخصص في بحوث المناخ، انخفض استخدام الطاقة في الصين بنسبة 25% على مدى أسبوعين. وأشارت في الوقت نفسه إلى القنوات المائية الصافية لمدينة البندقية الإيطالية، موضحة أن الجانب المشرق في القصة أن هذا المكان الذي كان يعجّ بالملايين في وقت ليس بعيداً، بدأ يستعيد بعضاً من عافيته بعد خلوه من السياح وحتى السكان. فمع توقف رحلات قوارب «الجندول» في القنوات، تحوّلت هذه الأخيرة إلى لوحات صافية مع مياهها النقية.