طيران فيرجن أتلانتيك على وشك اعلان إفلاسها
ناشدت فيرجن أتلانتيك، الشهر الماضي مارس 2020م، الحكومة للمساعدة المالية الطارئة، بالإضافة إلي حزمة تم السماح لكل الشركات البريطانية، بسبب تداعيات فيروس كورونا، لكن لم يصلوا إلي أي اتفاق. وكتب برانسون في مدونة لموظفين الشركة ونصت المدونة على أن الشركة ستواصل مجهوداتها للحفاظ على الشركة وعملها والحصول على الدعم الحكومي لمواجهة الظروف الراهنة التي تحيط بقطاع السفر اليوم وخاصة عدم معرفة المدة التي ستظل فيها الطائرات رابضة. وأضاف: أن الدعم سيكون في صورة قرض تجاري، لن يكون مالاً مجانياً وستسدده شركة الطيران. وشركة فيرجن أتلانتيك مقرها في بريطانيا وتمتلك 51% من النسبة، بينما تحوز شركة الخطوط الجوية الأمريكية دلتا 49%. وتعرض برانسون لانتقادات حادة من سياسيين في حزب العمال المعارض، لطلبه الدعم في وقت قبل فيه موظفو الشركة بخفض مؤقت في رواتبهم وأصيبت الأنشطة الاقتصادية بشلل شبه تام. ووافق موظفون الشركة على خفض رواتبهم لمدة ثمانية أسابيع، وجاء قرارهم بالإجماع ولم يفرض أحد من الإدارة القرار عليهم، طبقًا لما قاله برانسون. وأضاف: طالعت الكثير من التعليقات عن ثروتي لكنها محسوبة على أساس قيمة شركات فيرجن في أنحاء العالم قبل هذه الأزمة وليست أموالاً نقدية تقبع في حساب بنكي جاهزة للسحب. و على مر السنوات لم يتم صرف الأرباح الكبيرة من مجموعة فيرجن، بل تم استثمارها في بناء أعمال تخلق قيمة وفرصاً. وتابع، التحدي الآن يكمن في عدم دخول المال بينما يخرج الكثير منه.