أعلى

 

 

قررت جمهورية التشيك ، اعتبارا من منتصف ليل أمس الجمعة، رفع الحظر عن سفر المواطنين إلى خارج البلاد لأغراض لا علاقة لها بالعمل، واشترطت لعودتهم إلى الوطن خضوعهم لفحص “كوفيد-19” أو للحجر الصحي لمدة 14 يوما. وسمحت الحكومة للمواطنين بعبور حدود البلاد يوميا شريطة خضوعهم لفحص كورونا كل 14 يوما وبذلك تكون أول دولة في الاتحاد الأوروبي تتراجع عن القيود المفروضة على سفر المواطنين إلى خارج البلاد في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”. كما رفعت الحكومة التشيكية القيود عن تحركات المواطنين داخل البلاد وسمحت بتنظيم تجمعات تصل إلى عشرة أشخاص. وذكرت الحكومة على موقعها الإلكتروني أن مواطني الاتحاد الأوروبي والطلبة في الجامعات الأوروبية سوف يتمكنون من دخول البلاد “بشروط معينة”. ووفقا للقرار يمكن السفر إلى الخارج، حتى لقضاء عطلة، ولكن، عندما يعود الشخص إلى البلاد، يجب أن تكون نتيجة فحوصاته سلبية، من خلال اختبار، أو الدخول في الحجر الصحي لمدة أسبوعين”. وقررت السلطات، اعتبارا من 27 أبريل، استئناف الدراسة في الجامعات وإعادة فتح المراكز الرياضية والمكتبات والمحالات التجارية التي لا تتجاوز مساحتها 25 ألف متر مربع. ويأتي ذلك على الرغم من إعلان الرئيس التشيكي ميلوش زيمان عن ضرورة تمديد حظر الرحلات الخارجية لمدة سنة، بغية تفادي موجة ثانية من الوباء. وأعلنت الحكومة التشيكية في 12 مارس حالة الطوارئ في البلاد على خلفية تفشي كورونا، وأغلقت الحدود وفرضت قيودا صارمة على تحركات المواطنين. وشرعت السلطات في تخفيف هذه القيود اعتبارا من أوائل أبريل.