تركيا تستعد للسواح بتدابير احترازية صحية
عالم أسفار - ترك برس: أعلنت وازرة الثقافة والسياحة التركية، فرض سلسلة من القواعد والتدابير الجديدة على الفنادق في البلاد، خلال مرحلة ما بعد فيروس كورونا، وذلك ضمن إطار مكافحة انتشار الفيروس. وفي تصريحات إعلامية، قال وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد إرصوي، إن القواعد الجديدة لعمل الفنادق ستدخل حيز التنفيذ بعد أن يتم السماح بعودة السياحة الداخلية في أواخر شهر مايو/أيار المقبل. وأوضح الوزير التركي أنه وقبل كل شيء، سيتم فتح الفنادق التي لديها شهادات خلو من فيروس كورونا. أبرز التدابير هذه، تخلّي الفنادق عن خدمة البوفيه المفتوح، واستبدال ذلك بما يعرف بقائمة الطعام المتكاملة أو الشاملة، لضمان السلامة الوبائية للسياح، بحسب ما نقلته وسائل إعلام تركية. وسيسمح للفنادق باستخدام نصف عدد الغرف لاستقبال النزلاء فقط، على أن يتم التقيد بالمسافة الاجتماعية داخل الفنادق. كما سيتم تخفيض عدد كراسي التشمس على الشواطئ إلى النصف ويمكن لبعض الفنادق أن تقدم للعائلات شاليها للمعيشة، وكذلك تخصيص كراسي استلقاء للتشمس على الشاطئ أو بالقرب من المسبح لكل شخص على حدة. ومن المقرر أن يتم تشديد الرقابة على الموظفين والعاملين في الفنادق، حيث سيضطرون للخضوع لفحص طبي قبل بدء العمل كل يوم، والعمل بالقفازات والكمامات، وفي بعض الحالات يمكن استخدام ملابس واقية خاصة. وستسري هذه التدابير والقواعد الجديدة، على اليخوت أيضاً، حيث سيتم تخفيض عدد الركاب على متن السفن لضمان قواعد التباعد. ولن تقتصر التدابير على الفنادق فقط، بل وستشمل المقاهي والمطاعم وغيرها من المرافق الترفيهية في المنتجعات. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد صرح في وقت سابق، أنهم بدأوا يرصدون "تسطيح منحنى" انتشار وباء كورونا في البلاد، مشيراً إلى أنهم يسعون لإعادة الحياة إلى طبيعتها بعد عيد الفطر. وتزامناً مع تراجع انتشار فيروس كورونا على أراضيها، خلال الأيام الأخيرة، أعلنت تركيا رفعها القيود المفروضة على نقل البضائع عبر المنافذ البرية، بشكل جزئي، حيث سمحت بدخول وخروج السائقين الأتراك والأجانب من بعض المعابر البرية، شرط إيفائهم التدابير الصحية. وحتى مساء الاثنين، بلغت إصابات كورونا في تركيا 112 ألفا و261، والوفيات ألفين و900، فيما بلغ عدد المتعافين 33 ألفا و791.