مواعيد فتح الحدود والسفر للخارج عالمياً
حدثت منظمة السياحة العالمية رؤيتها لمستقبل السياحة في العالم بعد مرور 150 يوم على بدء تفشي فيروس كورونا كوفيد-19 وقام رئيس المنظمة زُراب بولوليكاشفيلي باعلان تقييم يشير إلى انخفاض عدد الوافدين الدوليين والإيرادات في عام 2020م. من جهته اكد الدكتورسعيد البطوطي المستشار الاقتصادي للمنظمة واستاذ الاقتصاد السياحي بجامعة فرنكفورت انه ينبغي تنفيذ تدابير الصحة العمومية بطرق تقلل من أي تعطل غير ضروري للسفر والتجارة فمنذ بداية تفشي المرض تعمل منظمة السياحة العالمية بشكل وثيق مع منظمة الصحة العالمية لضمان ذلك. واشار الى إنه في توقعات منظمة السياحة العالمية لعام 2020 مسبقاً، اشار الى ان السياحة الدولية الوافدة سلبية و تمثل تراجعا كبيرا حيث انخفض عدد السائحين الدوليين في مارس 2020 بنسبة 57% وستبلغ نسبة الانخفاض التراكمية للعام الحالي إلى 60%، أما قبل تفشي فيروس كوفيد-19 فكانت المنظمة تتوقع نموا بنسبة تتراوح بين 3٪ و 4٪ للعام الجاري ولكن بعد تفشي الوباء تراجعت التوقعات واصبحت سلبية حيث توقعت أن ينخفض أعداد السياح -11% في منطقة الشرق الأوسط. ولفت البطوطي الى ان وفقا لانظمة السياحة العالمية فان سقف التوقعات قد تغير عدة مرات في العالم بسبب تذبذب التفشي وتطور المرض وحالة عدم اليقين المسيطرة ولكننا نؤكد على ان هناك ثلاثة سيناريوهات مؤكدة لعام 2020 وخاصة في انفتاح تدريجي ونسبة النجاح وفتح الحدود و ومواعيدها والتي تقررها الدول في المقام الأول وكشف عن مواعيد بدء التعافي الدولي في السياحة العالمية.
السيناريوهات الثلاثة:
-
السيناريو الأول: وهو في حالة الفتح التدريجي للحدود وتخفيف القيود السفر وبدء رحلات طيران داخلي في بدايات شهر يوليو 2020م، سيكون الانخفاض في عدد السياح 58% عن عام م2019م، وستكون التأثيرات الاقتصادية محتملة نوعا ما واغلب الدول في مؤشراتها تتبع هذا الأمر بداية من الصين والدول التي بدأت تتعافى من فيروس كورونا كوفيد-19.
-
السيناريو الثاني: وهو في حالة الفتح التدريجي للحدود وتخفيف القيود السفر وبدء رحلات طيران داخلي في بدايات شهر سبتمبر 2020م، سيكون الانخفاض في عدد السياح 70% عن عام 2019م، وهو ما يؤيده العديد من الخبراء.
-
السيناريو الثالث: وهو الاسؤا وهو أيضا الأقل احتمالية في الحدوث حيث إذا بدأت إجراءات الفتح وعودة الحياة في ديسمبر 2020 ستكون الخسائر فادحة وستمحى نسبة وصول أي سياح من الخارج وستكون النسبة 78% واقتصاديا لن تتحمل الدول هذا الأمر.