أعلى

 

 

كان ولا زال تأثير جائحة كورونا المستجد كبيرا على قطاع الطيران كونه حيوي جدا، وحاولت بعض شركات الطيران العربية التخفيف من خسائرها عن طريق تقليص عدد العاملين ورواتبهم، وخفض النفقات، وزيادة أسعار التذاكر، وتحويل الطائرات المدنية إلى طائرات شحن لأنها لم تتوقف ومازالت تعمل. وتكبدت شركات الطيران العالمية خسائر فادحة بسبب توقف الرحلات الناجم عن الجائحة، ولحقت الخسائر أيضا بشركات الطيران العربية، إذ قدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، أن تبلغ خسائرها هذا العام نحو 24 مليار دولار. ويتوقع خبراء في قطاع السياحة إنه بسبب التكلفة التشغيلية والإستثمارية الباهظة لشركات الطيران يُتوقع إفلاس شركات كثيرة في الشرق الأوسط، لأن الحكومات لن تستطيع دعم كافة شركاتها بل ستركز على أكبر وأهم الشركات فقط، بالاضافة لامتناع الناس عن السفر حتى مع استأناف المطارات عملها، فالأمر صعب جدا ويحتاج لفترة زمنية طويلة.