أعلى

   

 

 

كشف علي عبد العزيز رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق في مصر عن أن بلاده في حاجة إلى إنشاء أكثر من 20 فندقا عالميا فئة 5 نجوم فأعلى لزيادة قدرتها التنافسية واستيعاب السياحة الوافدة والارتقاء من مستوى الفنادق الموجودة حاليا خاصة في القاهرة. وقال عبد العزيز في تصريحات له أمس إن نصف هذه الفنادق المطلوبة في القاهرة التي تعاني من قلة عدد الفنادق ذات التصنيف المرتفع وانتشار الفنادق من الدرجات الأقل في وسط القاهرة. وأضاف أن الحكومة المصرية تلقت العديد من العروض من شركات عالمية لإقامة فنادق جديدة في مصر أغلبها على ضفاف النيل، مشيرا إلى أنه يجري حاليا دراسة بناء فندق ٥ نجوم في موقع الحزب الوطني المنحل والذي يقع بجوار فندق نيل ريتز والجامعة العربية بمنطقة التحرير مستبعدا فكرة ترك مقر الحزب الذي تم حرقه خلال الثورة المصرية كذكرى للثورة.

 

وطالب عبد العزيز الحكومة المصرية بسرعة نقل المباني الحكومية الموجودة على النيل إلى الداخل أو المناطق العمرانية الجديدة مثل مدينة السادس من أكتوبر ، وترك النهر للاستثمار ومنحها لشركات عالمية لإدارتها. وأكد أن تلقيت اتصالات من عدد من الشركات العالمية ذائعة الصيت في مجال الفنادق، لإقامة عدد من الفنادق الكبرى ذات الخمس نجوم فى مصر بعد الثورة، على أن تقام على النيل، ومن أكثر المواقع التي طلبتها الشركات مقر الحزب الوطني قبل الثورة، لكنني فضلت أن تتولى الحكومة بناء فندق على طراز فخم فى هذا الموقع، بمشاركة القطاع الخاص، على أن تتولى إدارته شركة عالمية. وقال إنه ضد تواجد مصالح حكومية على ضفاف النيل حيث إن ذلك يهدر مواقع شديدة التميز يمكن أن تدخل لمصر عائدات ضخمة ، ولا يجب تخصيص هذه الأماكن لمجلس ما، أو حزب سياسزي، أو نقابة مهنية كما كان يحدث فى السابق، فهذا خطأ يجب عدم تكراره، والمباني الحكومية يجب أن تتراجع إلى الخلف وتترك النيل للاستثمار، أو نقلها إلى محافظة ٦ أكتوبر لتخفيف الضغط على العاصمة.

 

وأشار إلى أن الفنادق الرخيصة لا تجتذب السائحين الذين ينفقون أموالا طائلة ومصر تحتاج إلى فنادق ٥ نجوم إذا أرادت النهوض بالسياحة  مشيرا إلى وجود مساحات شاغرة على ضفاف النيل من شبرا وحتى المعادي يمكن أن تستغل في بناء فنادق ضخمة وهناك مساحات أخرى عليها فنادق 3 نجوم مثل فندق نوفوتيل القريب من النادي الأهلي، وبالطبع لا يعقل أن أعطي مساحة بهذا التميز لفندق3 نجوم، هذا بخلاف المساحات التي تشغلها المؤسسات الحكومية، لذا يجب إعادة النظر فى تخصيص الأراضي، فالغرفة التي تطل على النيل لها ثمن، ولا ينبغي أن نستهين بالأمر، أو نهدر مالاً بسوء تخطيط. واقترح مشاركة القطاع الخاص المحلي والعربي والأجنبي في بناء هذه الفنادق على أن يكون الحصة الأكبر في الملكية للحكومة المصرية .يشار إلى أن عدد الفنادق في مصر 1289 فندقا بإجمالي طاقة استيعابية 191 ألف غرفة منها 282 فندقا عائماً بعدد غرف 9،16 ألف وتتصدر جنوب سيناء المناطق السياحية في عدد الفنادق بـ292 فندقا بإجمالي 61 ألف غرفة، وتلتها محافظة البحر الأحمر بـ275 فندقا بطاقة استيعابية 64 ألف غرفة، ثم القاهرة الكبرى 160 فندقا بعدد 25 ألف غرفة، وتلتها الساحل الشمالي الغربي 84 فندقا 9،7 آلاف غرفة، ثم جنوب الصعيد 71 فندقا 5،7 آلاف غرفة وعلى صعيد حركة السياحة العربية الوافدة..