مقاصد سياحية لا بد من زيارتها في أوغندا
فتحي الشافعي - مجلة عالم الأسفار | 2022-05-17| Hits [183]
فتحي الشافعي - عالم الأسفار: أوغندا بلد فريد من نوعه يجمع بين العديد من العناصر المختلفة التي تميزه عن غيره من البلدان. تقع لؤلؤة إفريقيا في شرق القارة السمراء، وهي موطن للحياة البرية مثل الشمبانزي والنمور والحمر الوحشية بالإضافة إلى أكثر من 1000 نوع من الطيور النادرة. ومع ذلك، فإن الحياة البرية ليست هي الجانب الرائع الوحيد في أوغندا، كونها موطن للمناظر الطبيعية مثل نهر النيل وجبال روينزوري الخاطفة للأنفاس. هناك العديد من المعالم والأنشطة والمواقع التي يمكن زيارتها في أوغندا. لذلك، فإن التخطيط لرحلة إلى أوغندا سيمنحك فرصة لتجربة الطعام والثقافة والأنشطة الفريدة والمناخ الاستوائي،
وفيما يلي قائمة بأفضل الأنشطة المثيرة التي يمكنك القيام بها في رحلتك في أوغندا:
منتزه شلالات مورشيسون الوطني:
يقع منتزه شلالات مورشيسون الوطني على شاطئ بحيرة ألبرت، في شمال غرب أوغندا، وهو أحد أقدم المناطق المحمية في أوغندا، ويمتد ابتداءً من شواطئ بحيرة ألبرت، حول نهر فيكتوريا، وحتى شلالات كاروما. ويشتهر المنتزه في الغالب بوجود أقوى شلال في العالم بما يعادل 200 حوض استحمام مليء بالمياه الخارجة من خلال ممر ضيق يبلغ عرضه أقل من سبع خطوات، وينتج عن ذلك ارتعاش الأرض حول الشلال. ومع ذلك، فهو أيضًا موطن للعديد من الحيوانات البرية مثل الفيلة وأفراس النهر والشمبانزي وغيرها الكثير. لذلك، ستمنحك زيارة هذه الحديقة فرصة لتجربة الحياة البرية الفريدة بالإضافة إلى المشاهد الطبيعية.
غابة بويندي المنيعة:
غابة بويندي المنيعة هي غابة كبيرة تقع في جنوب غرب أوغندا. تشتهر في الغالب بتنوعها البيولوجي الاستثنائي حيث تحتوي على أكثر من 160 نوعًا من الأشجار وأكثر من 100 نوع من السرخس. بالإضافة إلى ذلك ، فهي واحدة من مناطق الجذب السياحي الرئيسية بسبب المخلوقات البرية الرائعة التي يمكنك الالتقاء بها. إن تتبع الغوريلا الجبلية وغيرها من القردة النادرة والمهددة بالانقراض هو ما يجعل الغابة الوجهة الرائدة في العالم لتتبع الغوريلا الجبلية. وإضافة إلى الغوريلا، هناك 350 طائرًا ، و 120 نوعاً من الثدييات ، و 310 نوعاً من الفراشات ، و 200 شجرة ، و 51 نوعاً من الزواحف. لذلك، إذا كنت تبحث عن تجربة فريدة من نوعها مع الحياة البرية فإن غابة بويندي المنيعة هي أعظم وجهة يجب أن تكون على رأس قائمتك.
بحيرة فيكتوريا:
بحيرة فيكتوريا هي إحدى البحيرات الأفريقية الكبرى. أكثر جوانب البحيرة تميزًا هي الرحلات البحرية ورحلات الصيد نظرًا لأن البحيرة هي موطن لأكثر من 200 نوع من الأسماك. كما وأن هناك العديد من الأنهار التي تصب في البحيرة، ويعتبر نهر كاجيرا الأهم بينهم. علاوة على ذلك، فإن المنفذ الوحيد للبحيرة في فيكتوريا النيل، وهو بداية نهر النيل. وهناك العديد من الأنشطة التي يمكن للسائحين القيام بها في بحيرة فيكتوريا مثل زيارة مركز أوغندا لتعليم الحياة البرية وركوب الخيل على طول نهر النيل وزيارة محمية جزيرة نغامبا للشمبانزي. وزيارة هذه البحيرة هي الطريقة الأمثل لمعرفة مدى روعة هذه الوجهة حيث ستتمكن من رؤية الطبيعة الأوغندية في أبهى حلة.
منتزه جبال روينزوري الوطني:
تم إنشاء منتزه جبال روينزوري الوطني المعروف باسم Montes Lunae أو "جبال القمر" كواحد من وجهات تسلق الجبال الرئيسية في إفريقيا. يحتوي المنتزه على ثالث أعلى قمة جبلية في إفريقيا والعديد من الشلالات والأنهار الجليدية والبحيرات. وعند زيارة جبال روينزوري، ستتاح لك الفرصة لتسلق قمم الجليد، والمشي على الأنهار الجليدية الاستوائية التي تعد الأعلى والأروع من نوعها، ومشاهدة أنواع فريدة من النباتات، وممارسة هواية مراقبة الطيور. ويتكون المنتزه من ستة جبال مختلفة وهي ستانلي وسبيك وبيكر وإمين وجيسي وسافيوا. لذلك، فإن زيارة هذا المنتزه الرائع ستفتح بوابة ضخمة لاكتشاف جوانب الطبيعة المختلفة في أوغندا.
الشعب والثقافة:
ثقافة وتراث الناس في أوغندا متنوعة وفريدة من نوعها، مع أكثر من 50 لغة أصلية مختلفة تنتمي إلى مجموعتين لغويتين متنوعتين تمتلكان مستوى متساوٍ من الثقافة الموسيقية المتنوعة. ومع ذلك، ليس هذا هو الجانب الثقافي الفريد الوحيد الذي ينير تجربة الثقافة الأفريقية في أوغندا، حيث أنه يرحب بشكل ملحوظ بفكرة التنوع الذي يحتوي على ثقافات وأنماط حياة غنية. في أوغندا، كل قبيلة لها قيمها الثقافية الفريدة التي تمثلها من خلال الأنشطة التقليدية التي تحيط بجميع جوانب الحياة مثل الرقصات التقليدية والملابس والطعام وغير ذلك الكثير. ويمكن تسليط الضوء على الأنشطة التي تشمل الأشخاص والثقافة في العروض الثقافية، والتجمعات الشعبية، وتجربة الباتوا، وشعب ال"إيك". وتعد زيارة أوغندا الطريقة الأمثل لاكتشاف هذه التقاليد والثقافات المختلفة.
مدينة جينجا:
جينجا المعروفة باسم "مدينة المغامرات" لا يمكن وصفها حقًا بالكلمات فقط. إنها تحفة رائعة في قلبها منبع لأطول نهر في العالم. وكونها وجهة سياحية لا تصدق ليس الميزة الوحيدة التي تتمتع بها، نظرًا لأنها تمثل أيضًا نبض الاقتصاد الأوغندي وتمتلك بعض السدود الضخمة في إفريقيا والعديد من المجمعات الصناعية التي تصل إلى 100 صناعة تقريبًا. كن مستعدًا لالتقاط أنفاسك عند مشاركتك في الأنشطة والمغامرات مثل التجديف على نهر النيل والقفز بالحبال والرحلات البحرية عند غروب الشمس. كما وأن تجربة التسوق في جينجا على مستوى آخر، حيث تحتضن المدينة البازارات ومراكز التسوق والأسواق المحلية التي ستتمكن من العثور فيها على قطع فريدة موروثة حصريًا في أوغندا.
للحجز والاستفسار الاتصال:
عالم الأسفار الالكترونية (خدمات السفر والسياحة والمنصة
الإعلامية
تلفون و وتساب: 0567326030 / الإدارة: 0505874415
assfar@assfar.org - www.assfar.org