أعلى

 

 

تقرير صدر عن «إرنست آند يونغ» انخفاض متوسط نسب إشغال الغرف الفندقية في البحرين منذ مطلع العام الجاري 2011 وحتى شهر يوليو الماضي؛ أي قبل دخول شهر رمضان المبارك، إلى 28 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي والتي كانت فيها النسبة نحو 65 في المائة. أوضحت البيانات إلى أنه في شهر يوليو الماضي بلغت نسبة الإشغال فقط نحو 43 في المائة، مقارنة مع 48 في المائة، في حين انخفضت أسعار الغرف بنسبة 20 في المئة ليبلغ متوسط الأسعار 59 ديناراً، مقارنة مع 74 ديناراً في يوليو العام 2010، في حين هبطت أسعار الغرف منذ مطلع العام الجاري وحتى يوليو بنسبة 10 في المائة. وأظهرت الأرقام أداء سيئاً لقطاع الفنادق والسياحة الذي تضرَّر بشدَّة من اندلاع الاحتجاجات في البلاد في مطلع فبراير/شباط الماضي وإلغاء موسم سباقات الفورملا 1 هذا العام.

 

 وأوضحت بيانات رسمية صادرة عن الجهاز المركزي للمعلومات، أن قطاع الفنادق أكثر القطاعات تراجعاً في الربع الأول؛ إذ انخفض بنسبة 35 في المائة، نتيجة إغلاق جسر الملك فهد الذي يربط البحرين بالسعودية مع تطور الأوضاع الأمنية في تلك الفترة.  وأكدت البيانات أن القيمة المضافة لقطاع الفنادق تراجعت إلى 20.39 مليون دينار في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بنحو 31.82 مليون دينار في الربع الذي قبله.وتحدث مسئولون في القطاع الفندقي عن تراجع حاد في المبيعات يصل إلى أكثر من 80 في المائة في شهر مارس/آذار، وقيام الشركات الفندقية بتسريح مئات العمال لتقليل الخسائر في تلك الفترة.  أما الفنادق القريبة من المطار فقد ارتفعت الأشغال فيها إلى 100 في المائة؛ إذ إن الأجانب يتوجهون إليها مباشرة من بعد نزولهم من الطائرة، ويتجنبون الفنادق في العاصمة وباقي المناطق نتيجة للأوضاع الأمنية؛ ما أدى إلى انخفاض مبيعات الفنادق في العاصمة إلى أكثر من 80 في المائة.وجاء في المرتبة الثانية، من حيث القطاعات الأكثر انخفاضاً قطاع المطاعم؛ إذ انخفض بنسبة 10.66 في المائة في الربع الأول؛ ليصل إلى 18.57 مليون دينار. يذكر، أن حركة المسافرين عبر مطار البحرين الدولي انخفضت منذ مطلع العام وحتى يوليو من العام الجاري بنسبة 15 في المائة؛ ليبلغ عدد المسافرين 4.4 ملايين مسافر، بالمقارنة مع 5.2 ملايين مسافر في الفترة نفسها من العام 2010.