أعلى

 

 

شهد قطاع السياحة والسفر في دولة الإمارات تطوراً كبيراً، الأمر الذي عزز مكانة الإمارات على خارطة السياحة العالمية، لتحتل المرتبة 30 عالمياً من بين 139 دولة شملها تقرير التنافسية للسفر والسياحة لعام 2011، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان "آفاق ما بعد التراجع" . وحققت الإمارات المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط في قائمة الدول الأكثر تطوراً في قطاع السفر والسياحة بعد حصولها على معدل 78، 4 نقطة. جاء ذلك في التقرير الإعلامي الذي أعدته إدارة الدراسات بدائرة التنمية الاقتصادية ونشرته صحيفة الإمارات اليوم. وقدر تقرير "التنافسية للسفر والسياحة" الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي حجم مساهمة قطاع السياحة والسفر في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات خلال عام 2010 بما نسبته 16.6% أي ما يعادل 42.56 مليار دولار، مع الإشارة إلى أن أبوظبي ودبي والشارقة تسهم بنحو 93% من مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي بالدولة. ويرجّح التقرير أن يصل متوسط نمو مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى أكثر من 1،8% سنوياً خلال الفترة من 2011 وحتى 2020 مبيّناً أن إجمالي العاملين في هذا القطاع بالدولة يزيد على 429 ألف عامل يشكلون 8،13% من إجمالي سوق العمل في الدولة ويتوقع التقرير أن ينمو الطلب على الوظائف في قطاع السياحة بنسبة 5.7% سنويا حتى عام 2020. ويُعزى تقدم الإمارات على العديد من الوجهات السياحية العالمية العريقة رغم قلة موارد الإمارات الطبيعية في قطاع السياحة إلى تحسين التصنيف الخاص بالموارد الثقافية إذ صعدت في هذا المؤشر الفرعي من المرتبة 84 عام 2009 إلى المرتبة 34 هذا العام مدعومة بالخصائص الفريدة في مؤشر الألفة للسياح والمسافرين حيث جاءت في المرتبة 25 عالمياً.