أعلى

 

 

فيزا تجري دراسة حول التجارة الإلكترونية بين سكان الإمارات حيث بيّنت دراسة جديدة أطلقتها اليوم فيزا، إحدى أهمّ شركات حلول عمليات الدفع في العالم، عادات الإمارات ومواقفها تجاه التجارة الإلكترونية. وبيّنت الدراسة أن استخدام الإنترنت في زيادة، مع إقرار نحو نصف السكان (44%) أنهم يقضون 21 ساعة أسبوعياً على الأقلّ في استخدام الإنترنت أو ستّة أسابيع في السنة.

 

ويأتي هذا البحث جزءاً من التزام فيزا الدائم تجاه قطاع التجارة الإلكترونية الذي يستفيد من إبداعات فيزا لجعل عمليات الدفع عبر الإنترنت أكثر أماناً، وهذه مسألة تشغل بال الكثيرين حيال التبضّع عبر الإنترنت.

 

مع انتقال المزيد والمزيد من الأفراد إلى عالم الإنترنت وقضاء المستخدمين الاعتياديين فترات متزايدة في استعمال الإنترنت، شهد التبضّع عبر الإنترنت ارتفاعاً كبيراً في السنوات الماضية. فشخصان من أصل خمسة في الإمارات (40%) يقولان إنهم أصبحوا يستخدمون الإنترنت بشكل اعتيادي طلباً المعلومات والسلع والمنتجات عوضاً عن التصفّح العادي. وما زالت الإمارات تبرز إقبالاً كبيراً على المزيد من التبضّع عبر الإنترنت، ولا سيما لمَن تتراوح أعمارهم بين 25 و35 سنة، إذ يقول أكثر من نصف هذه الفئة (57%) إنه غالباً ما يتبضّع عبر الإنترنت ويتوقّع أن يزيد هذا التوجّه في المستقبل.

 

وقالت ميسرة غضبان طرابلسي، مسؤولة الشؤون التسويقية في الشرق الأوسط لدى فيزا، "يعطينا هذا البحث معلومات قيّمة عن الأسباب التي تدفع هذا الازدهار في التجارة الإلكترونية في المنطقة، ويبيّن تغييراً واضحاً في التفكير حيال التبضّع عبر الإنترنت. وتظهر لنا كثافة الاستخدام التي بيّنها البحث كيف أصبحت التجارة الإلكترونية محرّكاً لنمو البيع بالتجزئة، لأن المستهلكين أصبحوا يميلون للتبضّع عبر الإنترنت ليس لسهولته فحسب بل كوسيلة أساسية للتحرّي عن البضائع والخدمات. ولا شكّ في أنّ إمكانيات النمو في المستقبل كبيرة جداً".

 

وبيّن البحث أن معظم المتسوّقين عبر الإنترنت، ولا سيما الأجانب، يفضّل استخدام مواقع أجنبية، وكان أشهرها في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وآسيا (39 و38 و30% على التوالي). مع أن هذا التصرّف مردّه على الأرجح الميل الشخصي لأسماء وعلامات تجارية منشأها بلد المتسوّق الأم، فقد واجه شخص من أصل سبعة مشاكل في المواقع المحلية، ممّا أثر في الرغبة في استعمالها في المستقبل. وشملت هذه المتاعب غياب المعلومات المساعدة (19%)، ومشاكل في كلمة سر التسجيل (18%)، فضلاً على عدم التأكد من أمان الموقع (17%).

 

وأضافت طرابلسي قائلة، "من الملفت أن نسمع مخاوف الناس حيال إنفاق المال عبر الإنترنت، ويجدر القول إننا شهدنا الكثير من التحسّن مؤخراً، مع أن ذلك لا يفاجئنا. وإنّ فيزا ملتزمة بمساعدة التجار المحلّيين على تقديم وسائل دفع آمنة وفعالة، ويسرّنا أننا عملنا مع مواقع مثل Souq.com وموقع الشراء GoNabit لنمنح المتبضّعين تجربة محسّنة وراحة البال".

 

وأضاف، "وتعمل فيزا عن كثب مع المصارف الشريكة في المنطقة لتعزيز الوعي حيال التطابق مع معيار أمان البيانات في صناعة عمليات الدفع (PCI DSS)، فضلاً على العمل معها لتثقيف حاملي البطاقات حول الأمن على الإنترنت وأهمية استخدام كلمات السرّ".

 

لقد بيّن البحث حاجة واضحة لإجراءات أمنية على الإنترنت، فقد أعرب أكثر من الثلثين عن مخاوفهم حيال وقوع معلومات بطاقاتهم في الأيدي غير المناسبة، وطالب 62% بمزيد من الأمن على الإنترنت.

 

وقالت ميسرة غضبان طرابلسي، "يأتي أمان حاملي البطاقات على رأس قائمة أولويات فيزا، فهي تستثمر دائماً في تقنيات جديدة وتطوّرها للمحافظة على أمان معلومات المعاملات. فنظام الأمان الموثوق من فيزا واسمه Verified by Visa يمنح أماناً لا مثيل له من خلال التحقق من هوية حامل البطاقة وتصديقها قبل إجراء المعاملة، فيتمكّن بذلك من التبضّع عبر الإنترنت وهو مطمئنّ البال لأنه يشتري من خلال الاسم الأكثر ثقة في مجال أمان المدفوعات".