أعلى

 

 

أبرم ميناء صلالة والطيران العماني إتفاقية يقوم الجانبان بموجبها بإستحداث ممرات للنقل البحري- الجوي بين آسيا وأوروبا عبر ميناء صلالة، وهذا الإتفاق يقلل وقت الترانزيت الحالي بمقادر 48 ساعة، ويقلل من تكاليف مناولة البضائع بمقدار 20% إذا ما قورن بالاسعار القائمة في الاسواق حاليا. وتستغرق عملية النقل عبر الطريق الجديد من هونك كونغ الى فرانكفورت، او مينويخ، او ميلان، أو باريس 16 يوما. وهذا يعني إدخار في التكاليف، وإستغلال افضل لصافي رأس المال العامل للشركة، وتحسين في فترة صلاحية البضائع الاستهلاكية، وتوفرالبضائع المعلبة سريعة الحركة.

 

يقول الفاضل بيتر فورد، الرئيس التنفيذ لميناء صلالة، "نحن سعداء للعمل مع الطيران العماني من أجل تقليص أوقات عبور الحمولات المتوجهة الى فرانكفورت وميلان، وتحقيق قيم كبرى للعملاء من خلال إيصال البضائع الى أماكنها في مواعيدها المحددة، مع تحقيق قيم عليا في صافي رؤوس الاموال العاملة. إن خطوطا جوية أمثال الطيران العماني باتت تستثمر الموقع الاستراتيجي لصلالة ولتجعل من عملية النقل البحري- الجوي مثارا لأعمال تجارية جديدة عبر صلالة".

 

من جانبه، قال الفاضل عبد الرزاق الرئيسي، رئيس الشؤون التجارية في الطيران العماني، "لقد شهدنا بالفعل إهتماما واسعا بعمليات الشحن البحري- الجوي عبر صلالة. حيث يستقبل ميناء صلالة حاليا ما يزيد عن 36 سفينة إسبوعيا متجهة من آسيا الى أوروبا وبالعكس، ويستقبل ايضا ما يزيد عن 45 سفينة اسبوعيا من الموانئ الاقليمية، إضافة الى قدرته على إستيعاب 3.5 مليون حاوية سنويا. وهذه الارقام في تزايد، حيث من المؤمل أن يزيد الطيران العماني من حركة الشحن البحري- الجوي من خلال العمل مع ميناء صلالة.

بما أن الاتفاقية قد إنطلقت الى الامام، فنحن نتطلع الى إضافة المزيد من المناشىء وأكثر منها وجهات لتكملة شبكة الخدمات التي نقدمها في كل من ميناء صلالة البحري ومطارها الجوي". ويعد الشحن الجوي أحد أقسام الطيران العماني، وقد إنعكس نمو هذا القسم على الطيران العماني بأسره. ففي عام 2010 إستطاعت هذه الخطوط الجوية نقل 26.800 الف طن، وقد نجحت في تجاوز الاتجاهات العالمية محققة زيادة بإيرادات الشحن الجوي بمقدار 238%.