أعلى


هاني اليوسف - وكالة يلا نسافر: نحن أمام اهتمام متزايد من قبل الدول لتطوير صناعة السياحة ووضع التخطيط السياحي طويل الأمد، ورفع نسبة الاستثمارات في مجال السياحة مع تزايد حدة المنافسة، ومن جهة أخرى تزايد عدد الرحلات والمسافرين بسب تطور المواصلات التكنولوجية والإلكترونية وتشعب العلاقات الدولية اقتصاديا واجتماعيا وإعلاميا مع الانفتاح الغير المسبوق منذ سنوات العشرية الأولى للألفية الثالثة، فتشعبت فروعها وتداخلت أنواعها وأصبحت تدخل في معظم مجالات الحياة اليومية.. تخطت السياحة الحدود الضيقة من السياحة القديمة في إطار الاكتشاف أو المغامرة والسياحة الدينية إلى الأماكن المقدسة، لتتخطى هذه الحدود في زمن العولمة وتنتشر وتعم إلى كل مكان لتؤثر فيه وتتأثر به. وتتطور أنواعها بالإضافة إلى ظهور أنواع وأشكال حديثة ومختلفة في عصر انفتاح بوابة العولمة. ومن الأنواع السياحية المتعارف عليها عالميا ومحليا.

أنواع السياحة من حيث النشاط

السياحة الترفيهية
وهي السفر إلى الوجهات السياحية بغرض الترفيه أو الاستجمام والترويح عن النفس. تعتبر السياحة الترفيهية نوعًا من أنواع السياحة التي تهدف إلى توفير الترفيه والمتعة للسياح أثناء رحلاتهم. إنها فرصة للاسترخاء والاستمتاع بالأنشطة والمعالم السياحية الممتعة في أماكن جذب سياحي مختلفة حول العالم. وفي هذه المقالة، سنكتشف عالم السياحة الترفيهية ونكتشف ما تقدمه من مغامرات وتجارب لا تُنسى. 

ما هي فوائد السياحة الترفيهية؟
  • الاسترخاء وتقليل التوتر والتعب.
  • زيادة مستويات السعادة والرضا.
  • تعزيز الصحة العقلية والجسدية.
  • تعزيز التواصل الاجتماعي وبناء العلاقات الجديدة.
  • الاسترخاء والتجديد للفرد والعائلات والأصدقاء.
  • إثراء تجربة التعلم عن العالم من حولهم.
  • التعلم من خلال التجارب العملية.
  • فهم ثقافات مختلفة.
  • رؤية أعمق للتاريخ المحلي والإقليمي والعالمي.
  • تعلم اللغات.
  • زيادة الوقت مع العائلة والمناقشات.
  • تعليم التكيف وحل المشكلات.
  • زيادة الوعي الجغرافي.
  • تنمية الفضول.
  • تجربة أدوار ومسؤوليات متنوعة.
  • تعلم ذاتي أكثر.
  • التعرف على أصدقاء من جميع أنحاء العالم.

ما هي أشهر الوجهات السياحية حول العالم؟
  • بولاندا.
  • أستراليا الغربية.
  • ليفربول، إنجلترا.
  • تشارلستون ساوث كارولينا.
  • ماناوس البرازيل.
  • لاوس.
  • أوغندا.
  • أوتاوا، كندا.
  • أواكساكا، المكسيك.
  • بليز.
  • نايوشيما اليابان.
  • تانزانيا.
  • ثيسالونيكي، اليونان.
  • رواندا.
  • غوتنبرغ، السويد.
  • القاهرة، مصر. 
  • رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة.

السياحة الثقافية
ويكون الهدف منها زيارة الأماكن والمواقع الأثرية والثقافية، والمتاحف والمآثر والمعالم التاريخية، بالإضافة إلى اكتشاف عادات وتقاليد الشعوب الأخرى. الجامع الكبير في القيروان (ويسمى أيضا مسجد عقبة بن نافع). من أهم المعالم الأثرية للحضارة الإسلامية، يقع في مدينة القيروان ويصنف أحد معالم التراث العالمي.

السياحة البيئية
تشمل زيارة البيئات الطبيعية لمراقبة النباتات والحيوانات المحلية والاستمتاع بها، مع التركيز على تقليل الأثر البيئي. أحد الأمور الرئيسية في السياحة البيئية هو تأثير رحلتك على البيئة. لذلك يجب اختيار أماكن إقامة وأنشطة صديقة للبيئة مثل أاستخدام النزل الذي يعتمد على الطاقة المتجددة، والمشاركة في حفظ الحياة البرية، استخدام وسائل نقل قليلة التأثير على البيئة مثل ركوب الدراجات، هناك أيضًا اعتبار آخر وهو تأثير رحلتك على المجتمع المحلي. تهدف السياحة البيئية إلى دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز التبادل الثقافي، لذا يجب اختيار الجولات المرشدة من قبل السكان المحليين ودعم الأنشطة التجارية المحلية.

السياحة الدينية
وهو من اقدم أنواع السياحة التي عرفتها البشرية، وهو السفر بهدف الحج أو زيارة الأماكن المقدسة مثل مكة المكرمة والقدس الشريف والمدينة المنورة والفاتيكان وكذلك نهر الهندوس والمنعزلات المقدسة بالنسبة للهندوس والبوذيين.

السياحة الشاطئية
تنتشر هذه السياحة في البلدان التي تتوفر على مناطق ساحلية جذابة، ونجد هذا النوع من السياحة الشاطئية في الكثير من بلدان العالم، مثل دول حوض البحر الأبيض المتوسط ودول بحر الكاريبي وجنوب الخليج العربي كعمان ودول البحر الأحمر إضافة إلى زوار البحر الميت في فلسطين والأردن وبعض الجزر الذائعة الصيت كجزر المالديف. السياحة الشاطئية هي سياحة ترفيهية تستهدف الوجهات الساحلية للاستمتاع ببيئة الشاطئ حيث الشمس والرمال والماء، فهي سياحة محببة للناس من جميع الأعمار ومن أمثلتها: البحر الكاريبي، هاواي، جزر المالديف، البحر الأبيض المتوسط. وتشمل السياحة الشاطئية ركوب الأمواج والرياضات المائية مثل التزلج على الماء والتزلج الهوائي والغطس. وتقدم العديد من وجهات السياحة الشاطئية العديد من الخدمات، مثل المطاعم على شاطئ البحر والبارات والمقاهي والفنادق، والمنتجعات التي تلبي احتياجات السياح. كما يرتبط بها نوع آخر وهو: رياضة وسياحة الغوص، كسياحة لها علاقة مباشرة بالسياحة الشاطئية في المناطق التي تقع على سواحل البحار.

سياحة الاسترخاء والتأمل
وتعتبر من أرقى أنواع السياحة العالمية، وهو منتج سياحي جديد على المستوى العالمي، بدأ أول تسويق له على المستوى العربي في الأردن حيث تم اطلاق أولى فعالياته في 14/2/2014 في البحر الميت. ويتطلب هذا النوع تواجد مختصين في مجال التأمل والتفكير، لاختيار أماكن الفعاليات المناسبة من قبل هؤلاء المختصين بعد الكشف والاطلاع والاختبار. فمناطق التأمل والتفكير في مجال هذا النوع السياحي لا تكون عشوائية وإنما تتطلب شروطا خاصة ودقيقة، حيث يحدد الخبراء الدوليون والمتخصصون في الطاقة، أنه يجب أن تتوفر فيها كافة الخصائص الفريدة حول العالم والمتعلقة بالطاقة الإيجابية التي يحتاجها جسم الإنسان وتساعده على الاسترخاء والتفكير والتأمل واطلاق الأفكار والإبداعات. وقد أضحت سياحة التأمل والتفكير جزءا من خريطة السياحة العالمية، ومتطلباتها الدقيقة والتي باتت اليوم من العناصر الرئيسية المنافسة في سوق السياحة العالمي. وهي تنتمي إلى جزء فئة السياحة الراقية، وعلى المستوى العالمي تشتهر بها دول شرق أسيا والهند، إضافة إلى العديد من الدوّل حول العالم، ويتوفر العالم العربي على مقومات ومعطيات أساسية مهمة للنهوض بهذا النوع لتصدر سياحة التأمل والتفكير، ومنها المناظر الطبيعية والمجال الصحراوي والمآثر العريق التي تنتمي إلى العالم القديم، وتستقطب شريحة واسعة من السياح من مختلف ثقافات ودول العالم.

سياحة المغامرات
هو مصطلح يستخدم للدلالة على نوعية الرحلة السياحية التي تستهوي الافراد الذين يبحثون عن نوع معين من النشوة والمخاطرة، كرحلات التجديف في الأنهار العليا وركوب الأمواج في البحار الهائجة ورحلات الصيد في أعالي البحار وسباق القوارب في فصل الشتاء، وحسب التدقيق العلمي لسياحة المغامرات فهي تضم كل الاشخاص الذين يركزون على البحث عن الخبرات الغامضة ويعيشوا لحظات من التحدي والاستكشاف والخطر.

سياحة الأعمال
(بالإنجليزية: هو مصطلح يعنى به الرحلات السياحية بغرض حضور المعارض والمؤتمرات والاجتماعات أو الاشتراك بها. وقد اهتمت الكثير من الدول بتنمية تلك الرحلات من خلال تطوير العناصر المرتبطة بها مثل تطوير مراكز المعارض والمؤتمرات والفنادق والمطارات وتطوير البيئة التنظيمية والإجراءات الحكومية وتطوير القدرات البشرية والتسويق لها. واكتسب هذا النوع من الرحلات مسميات مختلفة مثل «سياحة الأعمال» و«سياحة المؤتمرات والمعارض» و«سياحة الاجتماعات». تسهم في تنمية وتطوير التجارة للشعوب والدول والمدن، فهي تلعب دوراً اقتصادياً وسياسياً مهماً في دعم الاقتصاد المحلي والتعريف بمنتجات وصناعة الدولة والترويج لها، إضافة إلى دورها الكبير في تنمية قطاع السياحة والتعريف بالدول.

السياحة العلاجية
السياحة العلاجية هي واحدة من أهم أنواع السياحة في العالم، وهي السفر بهدف العلاج أو الاستجمام في المستشفيات والمنتجعات الصحية في مختلف بقاع العالم. وبلغ حجم سوق السياحة العلاجية العالمي 104.68 مليارات دولار أميركي في عام 2019، ومن المتوقع أن يصل إلى 273.72 مليار دولار أميركي بحلول عام 2027، مسجلاً معدل نمو سنوي مركب قدره 12.8% خلال هذه الفترة كما ذكرت منصة "بي آر نيوز واير" (PR News Wire). السفر بهدف العلاج والاستجمام في المنتجعات الصحية في مختلف بقاع العالم كما في الهند أو البحر الميت على سبيل المثال. و يمكن تقسيم السياحة العلاجية إلى سياحة وقائية سياحة استشفائية وهو سفر إلى وجهات تقدم برامج وخدمات متخصصة لتحسين الرفاهية الجسدية والعقلية والعاطفية، ويشمل العديد من الأنشطة مثل:
  • الينابيع الحرارية.
  • العلاج بمياه البحر.
  • السبا النهاري.
  • المنتجع الصحي الفندقي.
  • فصول اليوغا والتأمل.
  • الجراحة الطبية.
  • ممارسات الطب البديل مثل الإبر التجميلية والعلاج بالأعشاب.
اما أفضل 5 مقاصد للسياحة العلاجية في العالم حسب تصنيف مجلة "ترافيل ماغازين" (Travel Magazine) العالمية هي تركيا ذات الشهرة كبيرة بجراحة العيون وزراعة الشعر، سنغافورة والتي تشتهر بعلاج الخلايا الجذعية، تايلند وتشتهر بالعمليات الجراحة التجميلية، الهند وتشتهر بزراعة الأعضاء والخصوبة والعظام، كوريا الجنوبية اختصاص رفيع المستوى في عمليات التجميل

السياحة التراثية
تشير مفهوم السياحة التراثية بحسب الصندوق الوطني للحفاظ على التراث التاريخي بأنها السفر من أجل تجربة الأنشطة والأماكن والاطلاع على التحف وقصص الناس التاريخية وثقافاتهم ومواردهم الطبيعية وغيرها من الأمور، وفي تعريف آخر للسياحة التراثية بأنها نوع من السياحة الموجهة نحو الثقافة والتاريخ من أجل الاطلاع على الأثار وحضارات الناس في الماضي والحاضر. تعد المعالم التراثية والمظاهر الثقافية أحد الروافد السياحية على جميع المستويات، وتشكِّل موارد متعددة للسياحة التراثية التي باتت جزءًا من السفر الدولي، وغرضًا قائمًا بحد ذاته، ولا سيما مع النمو السياحي الذي يحدث في معظم البلدان، فتجذب أعدادًا كبيرة من السائحين المهتمين بالتراث والفنون والثقافة. من خلال الجمع بين إطار نظري أكاديمي، ودراسات حالات عملية، وأمثلة من الحياة الواقعية، ومبادرات ومشاريع من كل العالم المتقدم والنامي على حدٍ سواء، يتناول هذا الكتاب الواسع المفصل ظاهرة السياحة التراثية بأوسع معانيها، ويقدم اتجاهات معاصرة لتنميتها، وسَدِّ الفجوة بين النظرية والتطبيق، باحثًا عن العلاقات والتفاعلات بين التراث والسياحة، كظاهرتين معقدتين بسبب أبعادهما السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والجمالية والبيئية، والتي أظهرت التجارب تناقضات وعلاقات غير متوازنة بين توقعات السائحين من جهة، والحفاظ على التراث، وتطلعات السكان المحليين في التمتع بحياة هادئة في مجتمعاتهم من جهةٍ أخرى. 

السياحة الجبلية
السياحة الجبلية أو سياحة المناظر الطبيعية، تعود أصولها على شكل إتيكيت بالنسبة لأوروبا إلى القرن التاسع عشر مع اكتشاف خاصية الجبل كمكان للاسترخاء النفسي وممارسة مختلف الرياضات الجبلية، وعرف هذا النوع السياحي بأوربا خصوصا وذلك مع بداية إنشاء المنتجعات السياحية الجماعية في المملكة المتحدة مثل منتجعات «ساوثند» و«مارجيت» و«بلاكبول»، كما كان للحركة الرومانسية الإنجليزية تأثيرا على تطور وجهة السياح، حيث برز الاهتمام بالمناظر الطبيعية، فأصبحت مناطق مثل جبال اسكتلندا وجبال الألب السويسرية أماكن سياحية مهمة في أوروبا. والسياحة الجبلية تعتبر سلاح ذو حدين. فمن ناحية تساهم في توفير فرص الشغل لساكنة الجبل وما تساهم به من عائدات لهذه المناطق، وبذلك تساهم كذلك في وقف نزيف الهجرة القروية. ومن ناحية أخرى، فإنه يتطلب السيطرة على التدفقات السياحية والإدارة الجيدة لها، من أجل الحفاظ على البيئة. ويجب علينا أن ننظر أيضا في التأثير على السكان المحليين وثقافاتهم.

السياحة الصحراوية
باتت سياحة البادية أو «السياحة الصحراوية» مطلبًا مهمه نظرًا لما تقدمه تجربتها من معلومات شيقة عن ثقافة وهوية الشعوب وما تعكسه من القيم الأصيلة لهذه الشعوب وعاداتها وتقاليدها. وفي وقت تشكل فيه السياحة بأنواعها المختلفة رافدًا مهمًا للاقتصاد، فإنها تعتمد بالقدر نفسه على الأفكار الخلاقة والممكنات بالنسبة لصناعها، ولذا شكلت سياحة الصحراء تجربة خاصة ومنفردة توفر للسائح فرصة تمكنه من التغيير والانتقال من بيئته التي اعتاد عليها إلى بيئات أخرى لا يعرف عنها كثيرًا، مع ما تضيفه هذه المعرفة للجديد من متعة وإثارة ودهشة. تعد السياحة الصحراوية أحد أبرز الأنواع السياحية التي تشهد تطورا في السنوات الأخيرة والتي تعرف إقبالا متزايدا من قبل السواح الذين يبحثون عن اكتشاف مناطق جغرافية وتاريخية مخالفة عن تلك التي ألفوها وعرفوها، وخاصة في فصل الشتاء حيث يقصد السياح الأوروبيين الصحراء هروبا من البرد القارس والتمتع بأشعة الشمس الدافئة. 



خدمة العملاء واتساب

كما يمكن متابعة أهم أخبار وعروض السفر على المجتمع الواتسابي «يلا نسافر»
 عبر الضغط على الرابط التالي، المجموعة لها خصوصية ولن يظهر رقمكم سوى للمشرفين:

@yalla_nesafer