أعلى

 

 

تعتبر السنة الصينية الجديدة التي تبدأ في 23 يناير 2012 فترة ذهبية للفنادق حيث من المتوقع أن يقوم آلاف الصينيين بزيارة دبي وغيرها من المدن الجميلة في أنحاء العالم. وفي تحرك سريع من أجل اجتذاب المسافرين الصينيين، أطلقت فنادق ومنتجعات كورال عرضا خاصا تحت اسم: "أقم مقابل يوان صيني واحد في فنادق ومنتجعات كورال". في ظل هذا العرض، سوف يدفع الضيوف، الذين يقومون بالحجز لإقامة لمدة ثلاث ليال في أي من فنادق ومنتجعات كورال، ليلتين فقط في حين تكون الليلة الثالثة متاحة مقابل يوان واحد فقط. هذا العرض متاح حصريا من خلال موقع المجموعة، ويشمل بوفيه الإفطار. العرض متاح لفترة محدودة، إذ سوف يكون ساريا من 20 يناير حتى 31 يناير 2012 فقط.

 

يقول ميشيل نوبليه، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة أتش أم أتش - هوسبيتاليتي مانجمانت هولدينجز، إن: "العام الصيني الجديد فترة شديدة الأهمية للشعب الصيني - مناسبة نادرة ينطلقون فيها جميعا من أجل الاستمتاع. نريد أن نضفي عليها المزيد من الخصوصية من أجل هؤلاء الذين يختارون فنادق ومنتجعات كورال بأن نمنحهم عرضا استثنائيا يجعل احتفالات العام الجديد لا تنسى."

 

من المعروف أن السائحين الصينيين يلعبون دورا حيويا في نمو صناعة السفر والسياحة العالمية. ووفقا لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، من المتوقع أن يسافر نحو 100 مليون صيني خارج بلادهم بحلول عام 2020. وفي الآونة الأخيرة كان هناك ارتفاع كبير في عدد الزوار الصينيين القادمين إلى الإمارات العربية المتحدة. يعود هذا الارتفاع بالأساس إلى قرار السلطات الصينية بمنح الإمارات العربية المتحدة وضع المقصد السياحي المعتمد، النمو في الدخول المتاحة في الصين إلى جانب التخفيف من قيود منح تأشيرات الدخول. بالإضافة إلى أن الربيع العربي أدى بدوره إلى تحول أعداد كبيرة من السائحين الصينيين نحو الإمارات العربية المتحدة بدلا من أجزاء أخرى من الشرق الأوسط. يؤكد ميشيل: "نحن نرغب بالتأكيد في زيادة حصتنا من هذه السوق المربحة".

 

في عام 2008، كان هناك نحو 96300 ضيف من ضيوف فنادق دبي، البالغ عددهم 7.5 مليون شخص، من الصينيين. ارتفع هذا العدد إلى 152 ألف عام 2010. وقبل نهاية 2011، من المحتمل أن يرتفع هذا الرقم مرة أخرى بنسبة 50% تقريبا - وهو مثل ممتاز على العدد المتزايد من المسافرين الصينيين الذين يتدفقون على الإمارات العربية المتحدة من أجل العمل والترفيه. وفي الوقت نفسه وصلت تجارة الإمارات العربية المتحدة مع الصين إلى 33 مليار دولار. وارتفع عدد الشركات الصينية المسجلة في دبي بدوره بشكل تصاعدي خلال السنوات الخمس الماضية، ليصل إلى 2346 شركة بنهاية عام 2009، مقابل 11 شركة فقط كانت مسجلة عام 2005.

 

وفي سعي إلى التواصل مع الزوار الصينيين والاستفادة من هذا العدد المتزايد من الزائرين الصينيين، أدخلت فنادق ومنتجعات كورال عددا من المبادرات الخاصة أيضا. من بين هذه المبادرات إطلاق موقع باللغة الصينية لفنادق كورال، زيادة التسويق في الصين لرفع الوعي بالمجموعة، المشاركة في معارض السفر التجارية الصينية الكبرى، تقديم عروض مبيعات منتظمة ومعارض متنقلة في الصين، إدخال قوائم الطعام الصينية في المطاعم، تعيين عاملين صينيين يتحدثون عدة لغات وجعل قنوات التليفزيون الصيني متاحة في الغرف.

 

يقول ميشيل: "نحن نرى أن المسافرين الصينيين يتزايدون بسرعة ونتوقع أن يرتفع العدد بشكل هائل خلال الأعوام القادمة. وبالتالي، هذه خطوات أساسية لنجعل الضيوف الصينيين يشعرون أنهم موضع ترحاب ويجدون الراحة في فنادقنا. في أي وقت نستقبل وفودا من الصين أو يقيم سائحون صينيون في فنادقنا نعمل على ضمان بيئة وطعاما ملائمين لهم. الإفطار في الصين مهم للغاية. أطباق مثل كونجي حتمية ونحن نبذل قصارى جهدنا لنجعل هذه الأطباق وغيرها من خصوصيات المطبخ الصيني التي يعشقونها متاحة دائما لدينا".