أعلى

 

 

أطلقت مجموعة فنادق "ريكسوس" مشروعها السياحي الأول في منطقة الخليج "ريكسوس النخلة، دبي" الذي يقع ضمن واحدة من أرقى مناطق نخلة جميرا بدبي لتدخل الشركة بذلك أسواق منطقة الشرق الأوسط من بابها العريض. ويأتي إطلاق المشروع الجديد في أعقاب النجاح الكبير الذي حققته سلسلة فنادق "ريكسوس" الـ 14 الحالية، واستجابةً للطلب الكبير من قبل العملاء ووكالات السياحة والسفر في جميع أنحاء العالم. ومن المتوقع افتتاح مشروع "ريكسوس النخلة، دبي" في يناير 2012. وجاء المفهوم الفاخر لفنادق "ريكسوس" من بنات أفكار رجل الأعمال التركي فتاح تامينس الذي أسس المجموعة عام 2000 في مدينة أنطاليا التركية. وتركز رؤية تامينس على تعزيز حضور العلامة التجارية للفندق حول العالم حتى تصبح رائدة على مستوى قطاع الضيافة العالمي دون التخلّي عن اللمسات الشخصية التي تتميز بها "ريكسوس".

 

وبهذه المناسبة، علقت باشاك إيريل، النائب الأول للرئيس لشؤون إدارة العلامة التجارية، "سيعزز المشروع الجديد حضور فنادق 'ريكسوس' على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة؛ خاصةً وأن رؤية ورسالة 'ريكسوس' تؤكدان مدى أهمية العمل لتبوأ مكانة رائدة ولعب دور عالمي مهم في قطاع الفنادق والضيافة". وأضافت إيريل، "لطالما حظيت مجموعة 'ريكسوس' بفرص استثمارية واعدة في أسواق منطقة الشرق الأوسط، مما جعلها تكتسب شهرة واسعة كعلامة تجارية رائدة في قطاع الضيافة والفنادق، ونحن نطمح لإطلاق مزيد من المشاريع الفندقية والسكنية الفاخرة من فئة الـ5 نجوم مثل مشروع 'ريكسوس النخلة، دبي'".

 

ويتألف القسم الفندقي لمنتجع "ريكسوس النخلة، دبي" من 234 غرفة وجناحاً، و33 شقة سكنية فندقيّة، إضافة إلى العديد من المطاعم ونوادي المشروبات المتنوعة التي تنسجم جميعها مع مفاهيم سوق الضيافة والفنادق في دبي. ويشكّل "ريكسوس النخلة، دبي" تعبيراً عميقاً عن أفضل معايير الخدمات الراقية في فنادق "ريكسوس" التي تحرص على ضمان رضا العملاء والضيوف، إلى جانب توفير الخدمات المتميزة التي تجسد أرقى مفاهيم الضيافة التركية الأصيلة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويمتاز هذا الفندق الفاخر بلمساته العصرية الممزوجة بمفاهيم الضيافة التقليدية التركية والتي تتجلى من حيث التصميم والمواد المستخدمة.

 

واختتمت إيريل حديثها بالقول، "لا شك أن 'ريكسوس' ستغدو وجهة سياحية نابضة بالحياة لدى قاطني وزوار دبي على حد سواء، وذلك بفضل مفهومها المميز الذي لا مثيل له في المنطقة. وأنا أتطلع قدماً إلى افتتاح الفندق عمّا قريب إيذاناً بدخولنا القطاع الفندقي النابض بالحياة في الشرق الأوسط". وتجدر الإشارة إلى أن المشروع يجاور قصر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وشارع الصفوح؛ وقد تم تخصيص 70% من مساحته للحدائق والمتنزه الشاطئي المذهل لتقتصر بذلك نسبة الأماكن المغلقة على 30% فقط. وسيشتمل الفندق على لمسات عصرية مشبعة بتأثيرات أصيلة من الشرق الأوسط مثل المناطق العامة، والفناءات الداخلية، والترّاسات المستوحاة جميعها من العمارة التقليدية في المنطقة.