طيران الجزيرة تعلن عن ربحيتها خلال الربع الأخير من عام 2010
| 2011-02-22| Hits [852]
أعلنت مجموعة طيران الجزيرة اليوم، عن نتائجها للربع الأخير من عام 2010 خلال بث مباشر مع محللين إقليميين وعالميين قالت خلاله أنها سجلت أرباحاً صافية بلغت 2 مليون دك، مواصلة بذلك ربحيتها منذ تنفيذ خطة "العودة الى الربحية" في مايو من عام 2010.
وقالت المجموعة أنها قلصت خسائرها الصافية للعام 2010 مقارنة بعام 2009 بقيمة 5.4 مليون دك حيث بلغت خسائر الشركة لعام 2010 2.8 مليون دك، مقارنة بخسائر بلغت 8.2 مليون دك لعام 2009.
ويذكر أن مجموعة طيران الجزيرة تأسست عام 2005، وهي شركة مدرجة تضم أكثر من 12,000 مساهم. وتملك المجموعة أسطول من 11 طائرة من طراز إيرباص 320A، تشغلها من خلال شركة طيران الجزيرة (التي تشغل ست طائرات) وشركة "سحاب لتأجير الطائرات"، وهي ذراع المجموعة لتأجير الطائرات. وتقوم "سحاب" بتأجير أصولها لشركة "فيرجن أمريكا" والـخطوط الجوية السريلانكية وشركة طيران الجزيرة.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الجزيرة، مروان بودي خلال عرضه المباشر للنتائج للمحللين، "لقد حققنا أفضل نتائج للنصف الثاني من أي عام مالي في تاريخنا. وكانت نتائج النصف الثاني والتقليص في مستوى خسائرنا مقارنة بعام 2009 نتيجة المبادرات التي قمنا بتنفيذها منذ منتصف عام 2010 ضمن خطة "العودة الى الربحية". طيران الجزيرة اليوم أكثر متانة عن ما كانت عليه العام الماضي مع عودتها إلى الربحية، ولا شك أننا على الطريق الصحيح لمواصلة الربحية".
وأضاف بودي في حديثه للمحللين، "وتشغل طيران الجزيرة اليوم رحلات ضمن شبكة وجهات من الأكثر طلباً في المنطقة، كما تشهد زيادة في عدد المقاعد المشغلة، وانخفاض في التكاليف، وتشغيل أسطولها بكفاءة عالية، بالإضافة إلى تنوع في العوائد مع "سحاب لتأجير الطائرات" التي توفر إيرادات إضافية وفورية من خلال نشر أصول المجموعة في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وآسيا".
وأضاف، "وإضافة إلى عودة المجموعة إلى الربحية في الربع الثالث والربع الأخير من العام الماضي، يسعدنا أيضاً الإعلان أن شركة طيران الجزيرة استحوذت على حصة سوقية قيادية على أغلبية خطوطها لتصبح أكبر مشغل إقليمي في الكويت. ونبقى متفائلون لعام 2011 حيث نتطلع لمواصلة الربحية خلال العام".
وكان 2010 عام هام لطيران الجزيرة، فقد واجهت المجموعة تحديات جراء الزيادة الكبيرة في المقاعد المتوفرة في سوق الكويت من قبل كافة شركات الطيران. واستجابت المجموعة لهذا الوضع بالاستحواذ على "سحاب لتأجير الطائرات" بهدف إعادة نشر الفائض في طاقتها إلى أسواق عالمية أخرى. ووفرت "سحاب" عوائد فورية للمجموعة حيث كانت شركة طيران الجزيرة أولى عملائها من قبل الاستحواذ. وفور استكمال عملية الاستحواذ، نجحت "سحاب لتأجير الطائرات" في تأجير خمس طائرات لناقلات عالمية وهي "فيرجن أمريكا" والـخطوط الجوية السريلانكية.
وخلال النصف الأول من العام، قامت مجموعة طيران الجزيرة بالإعلان عن خطة "العودة الى الربحية" لتستجيب إلى الزيادة في عدد المقاعد التي طرحت من قبل ناقلات محلية وإقليمية والتي أثرت سلباً على نتائج المجموعة. وهدفت الخطة إلى تعزيز شبكة وجهات شركة طيران الجزيرة وإعادة المجموعة للربحية.
وقد بدأت المجموعة بتنفيذ هذه الخطة في مايو من عام 2010، حيث تضمنت إعادة نشر أصول المجموعة في الأشهر التي تبعت، وتخفيض عدد الموظفين، وإدارة صارمة للتكاليف، وتعزيز شبكة الوجهات بالنسبة للأسواق المستهدفة، وتوفير قيمة إضافية للمسافرين.
ووفرت الخطة عوائد مباشرة فاقت المتوقع في أيامها الأولى، حيث حققت مجموعة طيران الجزيرة أفضل نتائج ربعية لها منذ تأسيسها خلال الربع الثالث من عام 2010 مسجلة أرباحاً صافية بلغت 4.4 مليون دينار كويتي.
وبعد ستة أشهر من تنفيذ الخطة، حققت طيران الجزيرة أرباحاً صافية بلغت 2 مليون دينار كويتي خلال الربع الأخير من عام 2010. وبالرغم من أن طيران الجزيرة كامت قد حققت أرباحاً متواصلة منذ تأسيسها ولعام 2008، فقد كانت أول مرة تسجل فيها المجموعة ربعين إيجابياً متتاليين، الأمر الذي يؤكد على نجاح خطة الشركة للعودة إلى الربحية.
وقد نقلت طيران الجزيرة أكثر من 1.3 مليون مسافر خلال عام 2010، ما يعادل 15% من المسافرين من وإلى مطار الكويت الدولي على متن 14,156 رحلة إلى شبكة وجهاتها التي تضم وجهات رجال الأعمال والوجهات الأكثر طلباً للعطل وعطل نهاية الأسبوع منها دبي، والبحرين، وبيروت، والاسكندرية، وعمّان، ودمشق، واسطنبول، وشرم الشيخ، والدوحة، وأسيوط، وحلب، ودير الزور، والأقصر، ومشهد، وسوهاج، وجدّة، والرياض.
ويذكر أن مجموعة طيران الجزيرة تأسست عام 2005، وهي شركة مدرجة تضم أكثر من 12,000 مساهم. وتملك المجموعة أسطول من 11 طائرة من طراز إيرباص 320A، تشغلها من خلال شركة طيران الجزيرة (التي تشغل ست طائرات) وشركة "سحاب لتأجير الطائرات"، وهي ذراع المجموعة لتأجير الطائرات. وتقوم "سحاب" بتأجير أصولها لشركة "فيرجن أمريكا" والـخطوط الجوية السريلانكية وشركة طيران الجزيرة.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الجزيرة، مروان بودي خلال عرضه المباشر للنتائج للمحللين، "لقد حققنا أفضل نتائج للنصف الثاني من أي عام مالي في تاريخنا. وكانت نتائج النصف الثاني والتقليص في مستوى خسائرنا مقارنة بعام 2009 نتيجة المبادرات التي قمنا بتنفيذها منذ منتصف عام 2010 ضمن خطة "العودة الى الربحية". طيران الجزيرة اليوم أكثر متانة عن ما كانت عليه العام الماضي مع عودتها إلى الربحية، ولا شك أننا على الطريق الصحيح لمواصلة الربحية".
وأضاف بودي في حديثه للمحللين، "وتشغل طيران الجزيرة اليوم رحلات ضمن شبكة وجهات من الأكثر طلباً في المنطقة، كما تشهد زيادة في عدد المقاعد المشغلة، وانخفاض في التكاليف، وتشغيل أسطولها بكفاءة عالية، بالإضافة إلى تنوع في العوائد مع "سحاب لتأجير الطائرات" التي توفر إيرادات إضافية وفورية من خلال نشر أصول المجموعة في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وآسيا".
وأضاف، "وإضافة إلى عودة المجموعة إلى الربحية في الربع الثالث والربع الأخير من العام الماضي، يسعدنا أيضاً الإعلان أن شركة طيران الجزيرة استحوذت على حصة سوقية قيادية على أغلبية خطوطها لتصبح أكبر مشغل إقليمي في الكويت. ونبقى متفائلون لعام 2011 حيث نتطلع لمواصلة الربحية خلال العام".
وكان 2010 عام هام لطيران الجزيرة، فقد واجهت المجموعة تحديات جراء الزيادة الكبيرة في المقاعد المتوفرة في سوق الكويت من قبل كافة شركات الطيران. واستجابت المجموعة لهذا الوضع بالاستحواذ على "سحاب لتأجير الطائرات" بهدف إعادة نشر الفائض في طاقتها إلى أسواق عالمية أخرى. ووفرت "سحاب" عوائد فورية للمجموعة حيث كانت شركة طيران الجزيرة أولى عملائها من قبل الاستحواذ. وفور استكمال عملية الاستحواذ، نجحت "سحاب لتأجير الطائرات" في تأجير خمس طائرات لناقلات عالمية وهي "فيرجن أمريكا" والـخطوط الجوية السريلانكية.
وخلال النصف الأول من العام، قامت مجموعة طيران الجزيرة بالإعلان عن خطة "العودة الى الربحية" لتستجيب إلى الزيادة في عدد المقاعد التي طرحت من قبل ناقلات محلية وإقليمية والتي أثرت سلباً على نتائج المجموعة. وهدفت الخطة إلى تعزيز شبكة وجهات شركة طيران الجزيرة وإعادة المجموعة للربحية.
وقد بدأت المجموعة بتنفيذ هذه الخطة في مايو من عام 2010، حيث تضمنت إعادة نشر أصول المجموعة في الأشهر التي تبعت، وتخفيض عدد الموظفين، وإدارة صارمة للتكاليف، وتعزيز شبكة الوجهات بالنسبة للأسواق المستهدفة، وتوفير قيمة إضافية للمسافرين.
ووفرت الخطة عوائد مباشرة فاقت المتوقع في أيامها الأولى، حيث حققت مجموعة طيران الجزيرة أفضل نتائج ربعية لها منذ تأسيسها خلال الربع الثالث من عام 2010 مسجلة أرباحاً صافية بلغت 4.4 مليون دينار كويتي.
وبعد ستة أشهر من تنفيذ الخطة، حققت طيران الجزيرة أرباحاً صافية بلغت 2 مليون دينار كويتي خلال الربع الأخير من عام 2010. وبالرغم من أن طيران الجزيرة كامت قد حققت أرباحاً متواصلة منذ تأسيسها ولعام 2008، فقد كانت أول مرة تسجل فيها المجموعة ربعين إيجابياً متتاليين، الأمر الذي يؤكد على نجاح خطة الشركة للعودة إلى الربحية.
وقد نقلت طيران الجزيرة أكثر من 1.3 مليون مسافر خلال عام 2010، ما يعادل 15% من المسافرين من وإلى مطار الكويت الدولي على متن 14,156 رحلة إلى شبكة وجهاتها التي تضم وجهات رجال الأعمال والوجهات الأكثر طلباً للعطل وعطل نهاية الأسبوع منها دبي، والبحرين، وبيروت، والاسكندرية، وعمّان، ودمشق، واسطنبول، وشرم الشيخ، والدوحة، وأسيوط، وحلب، ودير الزور، والأقصر، ومشهد، وسوهاج، وجدّة، والرياض.