أعلى

 

 

أعلنت "العربية للطيران"، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن استلامها سادس طائرة من طراز "إيرباص A320" هذا العام علماً أن الطائرة الجديدة هي رقم 500 بين الطائرات التي سلّمتها "إيرباص" خلال العام الجاري.  وقد استلمت "العربية للطيران" طائرتها الجديدة من مصنع "إيرباص" بمدينة هامبورج الألمانية، لتدخل الطائرة مباشرة إلى الخدمة ضمن شبكة "العربية للطيران" التي تضم 70 وجهة حول العالم تسير الشركة رحلاتها إليها. ومع عملية الاستلام هذه، تكون "العربية للطيران" قد استلمت 8 طائرات من أصل 44 طائرة "إيرباص A320" كانت الشركة قد طلبتها في العام 2007؛ وسيكتمل تسليم الطائرات الـ44 كاملةً بحلول عام 2016 ليزداد حجم أسطول "العربية للطيران" بأكثر من الضعف، ويأتي ذلك في إطار سعي الشركة إلى رفع العدد الإجمالي لطائرات أسطولها إلى أكثر من 50 طائرة.

 

وبهذه المناسبة، قال عادل علي، الرئيس التنفيذي لـمجموعة "العربية للطيران": "يأتي استلام الطائرة السادسة للشركة في العام 2011 خير ختام للعام الجاري. لقد نجحت شركتنا خلال 8 أعوام فقط في بناء واحد من أحدث الأساطيل الجوية وأكثرها موثوقية في المنطقة، مما أتاح لنا أن نقدم لعملائنا خدمات عالية الجودة، تتماشى مع أعلى معايير التميز التي تتصف بها عملياتنا. ونحن نتطلع قدماً إلى استلام 6 طائرات جديدة في عام 2012". وتضم عائلة "إيرباص 320A" - التي تعد الطائرة التجارية الأكثر مبيعاً في العالم - طائرات "318A"، و"319A"، و"320A"، و"321A"؛ ويحتل هذا الطراز المرتبة الأولى بين الطائرات ذات الممر الواحد. وتمتاز جميع الطائرات الـ29 في أسطول "العربية للطيران" باشتمالها على مقاعد عالية الجودة صممت خصيصا لتزود المسافرين براحة قصوى اثناء الجلوس، لاسيما وأن المسافة بين المقعد والآخر تعد الأطول مقارنة بما تقدمه الدرجة السياحية للناقلات الأخرى في العالم، الأمر الذي يتيح للمسافرين حيّزاً أوسع للاسترخاء أثناء الرحلات. ويشار إلى أن "العربية للطيران" تسيّر رحلات جوية إلى أكثر من 70 وجهة عالمية في مختلف أنحاء أوروبا، والشرق الأوسط، وشبه القارة الهندية، وآسيا الوسطى، وشمال أفريقيا، وذلك انطلاقاً من مراكز عملياتها الرئيسية في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدار البيضاء بالمغرب، والاسكندرية في مصر.