أعلى

 

 

أكد نائب محافظ اربيل، على أن الاستعدادات متواصلة لجعل أربيل عاصمة للسياحة العربية، وذلك بعد أن رشحت وزارة السياحة العراقية مدينة اربيل لتكون العاصمة السياحية للبلدان العربية. وأفاد طاهر عبد الله في بيان تلقت وكالة كردستان للأنباء(آكانيوز) نسخة منه إننا "قررنا أن نشارك وندعم هيئة سياحة كردستان في استعداداتها الجارية لإضفاء الجمالية على مدينة اربيل، وتأهيلها بالشكل الذي يجعلها مؤهلة لتكون العاصمة السياحية للبلدان العربية". وأشار إلى أن "عددا من الدول العربية قرر المشاركة في مسابقة العاصمة السياحية للبلدان العربية، من أجل أن يحصل على هذا اللقب،  ويعزز الواردات السياحية لبلدانه. وعلى الرغم من أن منافسات اختيار عاصمة سياحية للبلدان العربية تقام بشكل سنوي، إلا أنها المرة الأولى التي يسمح فيها للعراق بالمشاركة في تلك المنافسات، وقد اختار العراق مدينة اربيل لتكون عاصمة السياحة العربية. ولا يسمح للبلدان التي فازت على مدى الأعوام الخمسة الماضية بلقب عاصمة الدول العربية بالمشاركة مجدداً في المنافسات، ومع ذلك فان التفوق على غالبية الدول العربية أمر ليس بالسهل، وينبغي على اربيل أن تحصل على درجات أعلى في المعايير المحددة للفوز باللقب. وواحدة من المعايير المحددة لاختيار عاصمة السياحة العربية تتمثل في ان يصل السياح من شتى البلدان بسهولة إلى العاصمة السياحية، فيما يعتقد طاهر عبد الله انه بفضل وجود مطار اربيل الدولي فان بامكان السياح الوصل بسهولة إلى اربيل، مع التأكيد على منح تسهيلات إضافية للسياح في هذا الجانب. وتتمثل المعايير الأخرى لاختيار عاصمة السياحة العربية في وجود مواقع أثرية بارزة فيها، فيما يشير نائب محافظ اربيل إلى وجود قلعة اربيل، ابرز معالم المدينة الأثرية، مؤكدا أن اربيل نجحت في اجتياز هذا الشرط، ولاسيما هناك مواقع أخرى متمثلة بكهف شاندر الذي عاش فيه الإنسان القديم (النياندرتال) قبل أكثر من 60 ألف سنة، الأمر الذي يزيد من احتمالية فوز اربيل بالمنافسات. ومن الأمور المهمة الأخرى المفروضة كمعايير لفوز بلقب عاصمة السياحة العربية هي وجود اماكن كافية ومناسبة لإقامة السياح وتقديم الخدمات الضرورية لهم أثناء رحلتهم السياحية، من فنادق وموتيلات ومطاعم، ومصايف و أماكن ترفيهية وتراثية، فيما يشير عبد الله إلى وجود أكثر من 200 فندق سياحي وشعبي في اربيل، ويتم يوميا إنشاء فنادق إضافية في المدينة.