أعلى

 

 

تشهد عروض القبة السماوية التي تقدمها مدينة الطفل في حديقة الخور إطلاق عرض جديد ابتداء من مارس 2012، وهو "عرض النجوم" ويأتي ذلك انطلاقا من حرص مدينة الطفل بدبي على إتاحة العروض التعليمية المتنوعة للأطفال رواد المدينة، وذلك من خلال احدث و أفضل الوسائل التي تساهم في تنمية مستواهم الفكري وتنمي المعارف والمعلومات لديهم. وصرحت بذلك نيلا المنصوري رئيس مدينة الطفل وأفادت بأنه تم تنظيم هذا العرض الجديد الذي يتناول شرحاً يقدمه العرض وذلك عن طريق نظام جديد للتعلم وهو وسيلة تعليمية ترفيهية متطورة للأطفال، وحرصنا على اختيار أفضل المواصفات لأجهزة النظام من حيث الجودة والأداء وتسخير كافة موارد لإنجاح المشروع. ويضم البرنامج عرض لبرنامج عرض النجوم جديد ويتناول حياة النجوم ، كيف تخلق، وكيف تهلك، وكيف تغير فهم الناس عن النجوم مع مرور الوقت من الهنود الحمر إلى نيوتن، ومن الطيف الكهرومغناطيسي إلى آينشتاين، حيث سيستكشف الجماهير السدم، عناقيد النجوم، النجوم النابضة، والثقوب السوداء وغيرها من المعلومات المتنوعة، وحرصت إدارة المدينة على إضافة مجموعة من ورش العمل والبرامج التي ترافق هذا العرض بالمدينة.

 

ويتميز النظام الجديد ( Full Dome projection system) للقبة السماوية بعرض صور متحركة ثلاثية الأبعاد بحيث يحاط المشاهد بالصور المتحركة من جميع الجهات وتبلغ مساحة شاشة العرض 288 متر مربع وعليه تكون هذه الشاشة هي أكبر شاشة عرض رقمية في دولة الإمارات، مجهزة بجهاز عرض رقمي جديد ذو ست قنوات عرض يقوم بعرض صور متنوعة ثلاثية الأبعاد من جميع الجهات لتضفي تأثير مرئي فريد من نوعه يتم من خلاله نقل المعلومات العلمية بصورة ممتعه، حيث أن جودة الصورة والصوت تتيح فرصة اكبر لترسيخ المادة التعليمية المعروضة لدى الأطفال وطلاب المدارس خاصة، ويتم تقديم عروض تعليمية وترفيهية تأخذ الزوار في رحلات عبر الكون لاكتشاف المجموعة الشمسية والفضاء الخارجي، وذلك باستخدام تقنية عرض على شاشة نصف كروية عملاقة فريدة من نوعها على مستوى الدولة والشرق الأوسط والتي تبهر الزوار المعتادين على مشاهدة الأفلام على شاشات السينما المسطحة، ويبلغ عدد المقاعد في القبة السماوية 100 مقعد ويمكن أن يتم تشغيل 10 عروض كحد أقصى يوميا وعليه تكون الطاقة الاستيعابية للقبة هي 1000 زائر يومياً أي 365,000 زائر سنوياً.

 

وقالت رئيس مدينة الطفل، "إن نظام العرض الجديد يتيح الفرصة للطلاب خاصة والأطفال في دولة الإمارات باكتشاف الكون والمجموعة الشمسية بطريقة مشوقة ومجسمة خلافا لنظام الشرائح الذي كان متواجدا سابقا، وتصاحب هذه العروض المشوقة ورش تعليمية حية تتناسب وأعمار الأطفال ومراحلهم الدراسية بحيث يتم ترسيخ ما شاهدوه في القبة السماوية وقسم عرض الفضاء الموجود بمدينة الطفل".