في اليونان، أدت الأزمة المالية التي تمر بها البلاد إلى انخفاض أسعار الفنادق بنسبة 10 في المائة في أثينا. أما اليابان كان لكارثة الزلزال والتسونامي اللذين ضربا البلاد أثرا كبيرا على انخفاض الأسعار وعلى سبيل المثال انخفضت الأسعار في مدينتي هيروشيما وكيوتو بنسب تترواح ما بين 11 و 16 في المائة. ولعبت ثورات الربيع العربي دورا على أسعار الفنادق وحركة السياحة بوجه عام في منطقة الشرق الأوسط، ففي مصر انخفضت أسعار الفنادق بنسبة 22 في المائة وفي تونس انخفضت بنسبة 9 في المائة وفي لبنان المجاورة لسوريا بلغت النسبة 21 في المائة. وفي المقابل ارتفعت الأسعار في مناطق أخرى مثل جزر المحيط الهادئ وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وجزر الكاريبي وأوروبا. وارتفع متوسط أسعار الفنادق في استراليا بنسبة 13 في المائة وذلك يعد انعكاسا لاستقرار الاقتصاد في البلاد وهو الأمر ذاته الذي حدث في دول مثل البرازيل "13 في المائة" وهونغ كونغ " 18 في المائة". ويقول ديفيد روشي مدير موقع هوتيلز دوت كوم إن " السائحين البريطانيين فضلوا البقاء بعد أن وجدوا أن السفر إلى المقاصد السياحية المفضلة لديهم سيكون مكلفا وذلك نتيجة تقلب الأسعار". وأضاف " هناك عوامل كثيرة أدت إلى ارتفاع الأسعار ومنها هبوط وارتفاع قيمة العملات وزيادة عدد شركات السياحة في الوقت الذي يكافح البعض لتسديد قيمة احتياجاتهم اليومية".