النمسا تسجل أرقام سياحية جديدة
سجلت السياحة الشتوية في النمسا خلال الفترة من نوفمبر إلى فبراير من العام الجاري طفرة نوعية كبيرة إذ ارتفع عدد الزائرين من 5،4 في المائة إلى 13،11 في المائة. وكشفت إحصائية عن (المكتب السياحي النمساوي) الرسمي ونشرتها وكالة الصحافة النمساوية اليوم أن عدد ليالي المبيت ارتفع بواقع 6،4 في المائة مقارنة بذات الفترة من عام 2011 الماضي ليبلغ 62،44 مليون ليلة. وعزا التقرير الإحصائي الفضل في هذه النتائج الجيدة إلى ارتفاع عدد الليالي السياحية التي سجلها السياح الأجانب بنسبة 4،5 في المائة وبقيمة 31،34 مليون ليلة سياحية في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الليالي السياحية للسياح النمساويين بنسبة 9،1 في المائة فقط أي 31،10 مليون ليلة سياحية. يذكر أن القطاع السياحي في النمسا شهد خلال الأشهر الأربعة الأولى من موسم الشتاء نتائج سيئة بنسبة أقل من 2،2 في المائة أو ما يعادل 37،9 ملايين ليلة سياحية وذلك بسبب قلة الثلوج. أما في شهر فبراير فحقق القطاع رقما قياسيا بارتفاع نسبته 2،37 في المائة من مجموع عدد الليالي السياحية وبارتفاع ملحوظ نسبته 76،11 في المائة مقارنة بالعام الماضي وذلك بسبب كثافة الثلوج من ناحية ولكون السنة الحالية هي سنة كبيسة بحيث كان شهر فبراير 29 يوما بدلا من 28 يوما ما جعل العائدات السياحية ترتفع بنسبة 8،9 في المائة مقارنة بشهر يناير. وبينت الإحصاءات أن السياح الألمان يأتون في المقدمة بعدد ناهز 8،16 مليون ليلة سياحية أي أكثر من 1،4 في المائة يليهم الهولنديون 3،4 مليون ليلة (أكثر من 9،4 في المائة) ثم السويسريون 1،20 في المائة ( 4،1 مليون ليلة سياحية) ثم البلجيكيون (أكثر من 52 في المائة) 800.996 ليلة سياحية. من جهته قال وزير الاقتصاد والسياحة النمساوي راينهولد مترلينر في معرض تعليقه على ظاهرة تدفق السياح الألمان بكثافة على السياحة في النمسا "إن الفضل في ذلك يعود إلى ارتفاع حجم الاستثمارات في القطاع السياحي مما استقطب أعدادا متزايدة من السياح من مختلف أنحاء العالم بشكل عام ومن ألمانيا بشكل خاص نظر للعديد من العوامل المشتركة بين البلدين إضافة إلى قرب المسافة".