طبقاً لما أوردته نتائج الاستبيان الأولي على عينات بحثية من دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن نسبة 68 بالمائة من عينة البحث لا تحصل على قسط وافر من النوم في ساعات الليل. وكشفت الدراسة عن مخاطر صحية مخيبة للآمال حيث أفاد 61 بالمائة من العينة أنهم مصابون بالإفراط في الوزن والسمنة على نحو طفيف. الدراسة أجرتها زاركا أنتر أكتيف، والتي تعتبر من الشركات المتخصصة في مجال نظم الجيل الثالث للاستبيان الإلكتروني. وتبحث الدراسة في موضوع العادات الغذائية الصحية واللياقة البدنية، وقد أجرتها من خلال المسح الاستبياني على عينة بحثية من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة في الربع الثاني.
وفي أطار نفس النتائج المثيرة، كشفت الدراسة التي أجرتها شركة زاركا للربع الثاني بأن 90 بالمائة من المقيمين في دولة الإمارات يستهلكون الأطعمة المقلية مرتين إلى ثلاثة مرات أسبوعياً، بينما تبين أن 53 بالمائة من العينة لا يعرفون كيفية احتساب مؤشر كتلة الجسم. وشهدت الدراسة التي أجرتها شركة زاركا انترآكتيف بخصوص العادات الصحية ومستوى اللياقة الصحية، مشاركة أكثر من 75 فرد حيث تضمنت أكثر من 22 بالمائة من المواطنين الإماراتيين، ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي.
في تناقض حاد للدراسة التي أعدتها زاركا انترآكتيف في وقت سابق في الربع الأول من العام بشأن العادات الصحية واللياقة الصحية، كشفت هذه الدراسة للربع الثاني النقاب عن حقيقة مفادها أن ثمة أكثر من 25 بالمائة من العينة لا يتناولون وجبة الإفطار يومياً، حيث أفاد 78 بالمائة من العينة أن ضيق الوقت هو سبب هذه العادة غير الصحية.مع ذلك، اعتبر 57% من العينة أن توفر عناصر الكربوهيدرات والبروتين والدهون والأطعمة الغنية بالألياف هي احدى المكونات والمقومات الأساسية لحياة صحية سليمة.
وتعقيباً على إعلان نتائج الربع الثاني من خلال الدراسة التي أجرتها زاركا انتر آكتيف بشأن العادات الصحية، قال جافيد فاروقي، المدير التنفيذي لشركة زاركا انتر آكتيف والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "تهدف فكرة الدراسة التي أعدتها شركة زاركا انتر آكتيف إلى تطوير وإعداد مؤشر الوعي الصجي واللياقة البدينة والتي سوف تحدد الاتجاهات الصحية السائدة عبر دول مجلس التعاون الخليجي على أساس منتظم". وأضاف فاروقي، "النتائج المبتكرة والتفصيلية للدراسة التي أجرتها زاركا انترآكتيف سوف تمهد الطريق نحو وعي صحي متزايد، وتطبيق وانتهاج أنماط حياة أكثر صحية من قبل المقيمين في المنطقة".
فيما تؤيد وتعزز الدراسة التي قدمتها الزاركا أنتر أكتيف تلك التقريرات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية في الاجتماع الذي عقد مؤخراً بالمقر الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، في منطقة البحر المتوسط الشرقية في مصر. حيث نوهت المنظمة خلال الاجتماع على أن الاستخدام المتزايد للتليفزيون والكمبيوتر قد أدى بالفعل إلى نمط حياة ساكنة تفتقد للحيوية، في الوقت الذي كشفت فيه الدراسة التي أجرتها الزاركا أنتر أكتيف عن أن ما يربو عن 57 بالمائة من العينة البحثية للمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة قد أفادوا بأن التليفزيون والإنترنت يعتبران من الوسائل المفضلة لديهم لتخفيف حدة التوتر العصبي والترويح عن أنفسهم بدلاً من ممارسة أية أنشطة بدنية. وكشفت الدراسة أيضاً أن أكثر من 49 بالمائة من العينة ينجزون أعمالهم في المنزل مرتين أو ثلاثة مرات أسبوعياً.
وما زالت تكشف الدراسة النقاب عن نتائج مخيبة للآمال بالنسبة لممارسة النشاط البدني حيث أكد أكثر من 55% من العينة أنهم يمارسون الرياضة في الهواء الطلق فقط في أجازة نهاية الأسبوع. وعلى نحو مماثل، يمارس فقط 12% من العينة أحد أشكال الرياضة البدنية على نحو منتظم. وطبقاً لنتائج المسح الاستبياني، تضمنت نسبة الذكور 70 بالمائة تقريباً، أفادت النتائج بأن التوست (الخبز المحمص) والقهوة هما الخيار المفضل لوجبة الإفطار لدى 62 بالمائة من عينة البحث يليه في ذلك تناول الحبوب والبيض، في الوقت الذي كشفت فيه النتائج عن تناول ما يزيد عن 62 بالمائة من العينة البحثية في دولة الإمارات العربية المتحدة المعدلات الصحية من الماء والمقررة بلتر ونصف من المياه على الأقل يومياً. أضف إلى عزوف السكان في دولة الإمارات العربية المتحدة عن النشاط البدني أيضاً اتجاههم إلى الإفراط في تناول الأطعمة المقلية، فلقد أظهرت الدراسة التي قدمتها الزاركا أن 67 بالمائة من العينة البحثية للسكان في دولة الإمارات العربية المتحدة يتناولون الأطعمة المقلية مرتين على الأقل أسبوعياً. وكشفت الدراسة أيضاً أن أكثر من 66 بالمائة من العينة ينجزون أعمالهم في المنزل مرتين أو ثلاثة مرات أسبوعياً.
وعلى جانب أخر، فإن مسألة تناول الفيتامينات ضمن الروتين الغذائي اليومي تعتبر أيضاً من الموضوعات التي لم تتحد حولها الآراء حيث يجد 33 بالمائة من عينة البحث تناول الفيتامينات أمراً مكلفاً ومضيعة للمال في حين يتناول 15 بالمائة من عينة الدراسة جرعات من الفيتامينات حسب إرشادات الطبيب وعلى الرغم من تضاؤل نسبة متناولي الفيتامينات بين السكان في دولة الإمارات العربية المتحدة إلا أن ما يزيد عن 87 بالمائة من عينة البحث لديهم الوعي الكافي بالتحقق من تاريخ تصنيع المنتجات وكذلك تاريخ انتهاء الصلاحية.
كشفت أيضاَ نتائج الدراسة من خلال العينة عن مدى الوعي لدى الكثير من المقيمين لدولة الإمارات العربية المتحدة فيما يخص التحكم الذاتي ومراقبة معايير الصحة الأساسية حيث تبين من الدراسة التي أجرتها شركة زاركا أن 54 بالمائة من العينة يحرصون على قياس الوزن على نحو منتظم في حين أن أكثر من 21 بالمائة من العينة يحرصون على مراقبة مستويات السكر في الدم بشكل منتظم. ومن جانبها فإن زاركا أنتر أكتيف تقدم مجموعة من البدائل المقترحة التي تخدم هذا السياق، والتي يمكن وصفها بالمرنة أو سهلة الاستخدام إلى جانب تعدد مواصفاتها وتوافر نسخ مترجمة إلى جميع اللغات، كما أن هذه البدائل تحافظ على سرية البيانات الخاصة بهوية عينات البحث إذا لزم الأمر، كما أنها توفر قاعدة عريضة تسمح بتعدد المستخدمين والمهام المنوطة بهم والإطلاع على كافة بيانات المسح بتكلفة معقولة ومناسبة كما أن القاعدة البحثية التي تقدمها الشركة من شأنها أن تسمح للمستخدمين بجمع البيانات من خلال اقتباس بعض المسوحات باستخدام الماسح الالكتروني، وذلك بغرض تجميع التقارير ذات الصلة في ملف أو قاعدة بيانية واحدة.
فيما تعد الزاركا أنتر أكتيف - التي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً رئيسياً لها - الرائدة في مجال نظم الإدارة الإلكترونية داخل الإمارات العربية المتحدة، والتي جاءت لتعبر الجسر بين المؤسسات البحثية الصغيرة وبين الأعلام البارزة في هذا المجال، حيث استطاعت الزاركا أن تنشئ صرحاً من القيادة الفكرية في مجالات جمع البيانات لخدمة عملية صنع القرارات المستنيرة في خلال أقصر فترة ممكنة، وذلك من خلال منهجيتها المبتكرة في استخدام نظم الإدارة الاستبيانية واختراعها التكنولوجي الجديد . وتأتي مجموعة دبي كوالتي كأحد الأسماء المدرجين ضمن قائمة من العملاء لدي الزاركا أنتر آكتيف على صعيد أكثر من 75 قطاع من القطاعات الحكومية والخاصة على حد سواء، حيث تضم هذه القائمة على سبيل المثال جمارك دبي ومؤسسة دبي العقارية وسلطة موانئ دبي وبلدية دبي وبنك أبو ظبي التجاري وبنك الأمارات - فرع دبي وبنك أبو ظبي الوطني.