أعلى

 

 

 

أعلنت هيئة الفجيرة للسياحة والآثار عن التدشين الأوّلي لنظام تصنيف الفنادق وذلك علي هامش مشاركة الهيئة في فعاليات سوق السفر العربي "الملتقى 2012" . ويقول أحمد خليفة الشامسي رئيس مجلس إدارة الهيئة في لقاء صحفي موسع بمقر جناح الهيئة في المعرض إن الفجيرة  تشهد حاليا نموا كبيرا في عدد السياح وفي مدى الإقبال عليها كوجهة سياحية متميزة من جميع الجنسيات وهو الأمر الذي تطلب وضع نظام التصنيف الفندقي تتناسب مع هذا التطور والنمو وحتى نقدم منتجا سياحيا يفوق توقعات السياح والزوار. وأعرب عن أمله في إعادة تشغيل مطار الفجيرة وتضافر كافة الجهود لتطوير البني التحتية لإبراز الفجيرة في المحافل المحلية والدولية لجذب الاستثمارات السياحية والفندقية. وتضمن النظام توصيفا للفنادق بفئاتها والشقق الفندقية والنزل وبيوت الشباب وسيتم خلال الفترة المقبلة طرح مشروع القانون علي المعنيين والمهتمين بهدف تعريفهم ومناقشتهم وتلقى ملاحظاتهم علي النظام ومن ثم طرحه بشكل رسمي وإعطاء القطاع مرحلة انتقالية ومهلة لمدة سنة كاملة للالتزام رسميا بالقانون الجديد. ويشتمل القانون علي الشروط الأساسية والمهمة التي تطال المنشات الفندقية بكافة فئاتها، أما المعايير فهي التي تطال الفنادق والشقق الفندقية وعليه يتم تحديد الفئة المناسبة للمنشأة.  ويضيف الشامسي: يسهم النظام الفندقي الجديد  في تقديم خدمات وتسهيلات خاصة للسياح قبل المنشات الفندقية وليتوافق مع أفضل المعايير العالمية حيث تم التعاون في إعداد القانون مع أكفأ الجهات والخبرات التي قارنت بين المتاح والتجارب العالمية إيمانا من الهيئة بان التصنيف للفئات الفندقية هو نظام عالمي يسرى علي جميع الفنادق سواء كانت في الفجيرة أو غيرها. وأكد الشامسي علي أن الهيئة تعي تماما قيمة السياحة ودورها في الاقتصاد الوطني حيث أصبح قطاع السياحة واحد من أهمم المحركات للاقتصاد بأي دولة حول العالم. ولفت إلي أن الفجيرة قد شهدت طفرة سياحية مهمة خلال السنوات القليلة الماضية وبلغت نسب النمو فيها معدلات كبيرة حيث استقطبت 750 ألف سائح في 2010 وفي العام الماضي 2011 استقطبت قرابة المليون سائح فيما يتوقع ان نحقق نموا يبلغ 20% هذا العام. وتناول الشامسي الإمكانات السياحية بالإمارة والتي تتمتع بها سواء شواطئ أو تراث فضلا عن الطقس الرائع الذي يسود الفجيرة اغلب أيام السنة.

 

 ويؤكد سعيد السماحي المدير العام للهيئة على أن التصنيف الفندقي يتميز بالتنوع لكي يفي بمتطلبات وتوقعات السياح، وبما يتناسب مع الخدمات الفندقية، حيث يتوقع أن يساهم في تسويق الفجيرة بشكل أوسع، كونه يتضمن تسهيلات جديدة وخدمات راقية لكافة المستويات. وقال السماحي أنه تم استحداث هذا التصنيف بالتعاون مع دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي من خلال اجتماعات اللجان المختصة وورش العمل والمقارنات المعيارية مع أهم الوجهات السياحية في العالم، وروعي فيه أن يكون مستداما يستمر علي المدى الطويل. كما روعي فيه أن يشمل جميع الخدمات والتسهيلات التي تقدمها المنشات الفندقية. ولفت إلى أن النظام الجديد يركز علي نوعية إقامة النزيل في الفندق بما يفوق توقعاته أيا كانت فئة ونوع المنشأة الفندقية التي يقيم بها. كما يهدف إلي توفير فرص استثمارية اكبر وفتح فرص أسواق جديدة، كما يوفر جميع متطلبات الإقامة بكل شفافية وبطريقة مفصلة بما يتلاءم مع أفضل الممارسات العالمية. وأكد علي أن المعايير الجديدة تميز بين الفنادق الفاخرة ذات الخمس نجوم والشقق الفندقية والنزل وبيوت الشباب بحيث سيتم وضع لوحة خاصة عند مدخل كل منشأة فندقية توضح وتبين الخدمات التي يقدمها. وحول نسب الإشغال للفنادق في الفجيرة قال السماحي أن متوسط الإشغال بشكل عام وصل إلي 73% فيما كان للدرجة الممتازة 80% والدرجة الأولي 56% والدرجة الثانية 25%.