دبي: إنطلاق معرض المطارات
تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى لطيران الإمارات والمجموعة، أنطلق في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض يوم الثلاثاء، فعاليات الدورة 12 من معرض المطارات الذي يعتبر من أبرز معارض المطارات في العالم وأكثرها ديناميكية. شارك في المعرض الذي يستمر لمدة 3 أيام (من 22 حتى 24 مايو الحالي) 210 شركة عارضة من مختلف أنحاء العالم، تعرض أحدث المنتجات والحلول والخدمات والتقنيات في مجالات بناء وتشغيل وخدمات المطارات.
وقد رسخ المعرض مكانته باعتباره منصة مثالية لإبرام العقود والاطلاع على أحدث التوجهات في قطاع المطارات والخدمات ذات العلاقة، خاصة في ظل مشاركة أبرز الشركات العالمية المتخصصة فيه، واستقطابه لحشود ضخمة من الزوار. كما يحظى الحدث بدعم أكبر إتحادات الصناعة العالمية، والسلطات الحكومية المحلية، ومؤسسة مطارات دبي، ومؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية، والمجموعة الهولندية لتكنولوجيا المطارات، وشركة تكنولوجيا وخدمات المطارات الألمانية، ومجموعة الطيران البريطانية، والوكالة الفرنسية لتطوير الأعمال، والجمعية البريطانية لخدمات وتجهيزات المطارات، والمجموعة الدنماركية للمطارات و"دناتا". ويعتبر معرض المطارات، لهذا العام على مساحة إجمالية قدرها 10302 متراً مربعاً، أكبر حدث من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية.
يتميز المعرض بمشاركة 6 أحنحة دولية هي الصين، الدنمارك، ألمانيا، فرنسا، سويسرا، والمملكة المتحدة. تضم هذه الأجنحة 58 من الشركات ذات الشهرة العالمية، وإلى جانب ذلك تشارك في المعرض العديد من الشركات المحلية والعالمية الرائدة في صناعة المطارات منها "كرونينبيرغ بي في"، ودار الهندسة، و"إيرباص بروسكي"، والجابر للهندسة والمقاولات ، و"هونيويل"، و"سيمنز"، و"أي دي بي آي" ومطار ميونخ. وستكون مشاركة الجناح الألماني الأكبر من نوعها خلال ثلاث سنوات من حيث الحجم، وعدد الشركات العارِضة. وسيقام على هامش المعرض خلال أيامه الثلاث، ندوات وعروض توضيحية مجانية تضم 25 جلسة متعلقة بصناعة المطارات أهمها "أول محطة ركاب متنقلة في العالم"، "أنظمة المطارات المتكاملة"، "تطوير مطار بنظير بوتو الدولي الجديد وتحديث مطار مولتان الدولي"، "الروبوتات ومناولة الأمتعة"، "اختبار احتكاكات المهابط"، "تعزيز تجربة السفر الجوي لذوي الحركة المحدودة"، و"إدارة رحلات العملاء عبر مباني الركاب بالمطارات".
هذا وتتضمن دورة المعرض لهذا العام "برنامج المشترين المستضافين"، الذي ستؤمه نخبة تضم ما يصل إلى 43 من كبار صناع القرار في قطاعي الطيران المدني والمطارات، من 13 دولة في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا، بما فيها المملكة العربية السعودية، الكويت، البحرين، تركيا، جيبوتي، العراق، إيران، باكستان، تونس، مصر، الجزائر، الأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال محمد بدر الدين، مدير معرض المطارات، شركة ريد للمعارض - المنظمة للحدث: "يتميز معرض هذا العام بمشاركة العديد من الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال، ممايؤكد مدى أهمية هذا الحدث في المنطقة. وحرصا منا على اتاحة الفرص لتنمية المعارف فقد قمنا بانشاء ندوات مجانية متعلقة في هذا القطاع. فضلا عن توفيرنا لبرنامج استضافة المشترين الذي من شأنه توفير منصة التقاء الخبراء وكبار المسؤوليين المعنيين في قطاع المطارات من كل أنحاء العالم بهدف تطوير الأعمال وتبادل الخبرات والمعارف". وأضاف محمد بدر الدين بقوله، "مع قيام دول مجلس التعاون الخليجي باستثمار مليارات الدولارات لتوسيع طاقات مطاراتها، سيتيح معرض المطارات، الفرصة لممثلي صناعة الطيران العالمية لتعزيز أعمالهم عبر الاستفادة من إمكانات النمو غير المحدود للأسواق سريعة النمو في المنطقة بما فيها دولة الإمارات العربية المتحدة، قطر، المملكة العربية السعودية والكويت. خاصة وأن دول مجلس التعاون الخليجي تَعقِدُ آمالاً عراضاً على صناعة الطيران العالمية من خلال برامجها المتعلقة بتوسعة المطارات، هذا ويمثل لها معرض المطارات المنصة المثالية التي تجمع المشترين والبائعين تحت سقف واحد".