أعلى

 

 

 

عقدت وزارة السياحة العُمانية اتفاقية تعاون استراتيجي مع الطيران العماني لإطلاق حملة ترويجية تستهدف تشجيع حركة السفر بالتزامن مع اقتراب موسم الخريف والرياح الموسمية في سلطنة عُمان والذي يحتفى به على نطاق واسع في صلالة. وعقد حفل إطلاق الحملة الترويجية الجديدة مؤخراً في "فندق سفير انترناشيونال" في مدينة الكويت بحضور نحو 200 من ممثلي كبرى وكالات السفر. وتخلل الحدث استعراض مجموعة من العروض الترويجية الخاصة بموسم الخريف مثل الخصومات على الحجوزات في عدد من أفخم الفنادق في السلطنة وبطاقات إفطار مجانية وإقامة مجانية لليلة واحدة عند تمديد الإقامة الفندقية. وكشف الطيران العماني عن عزمه طرح كتيب ترويجي جديد يسلط الضوء على أبرز الوجهات السياحية العمانية، بالإضافة إلى تشجيع المسافرين على الاستفادة من الرحلات الجوية الأسبوعية العشر المتجهة من الكويت إلى مسقط للتمتع بسحر وروعة احتفالات الخريف في سلطنة عمان.

 

واستقبلت سلطنة عمان العام الماضي ما يقارب من 27,000 زائر من الكويت، محققةً بذلك نمواً بمعدل 14% عن الأعداد المسجلة في العام 2010. وأوضح شركاء وزارة السياحة العمانية المعنيين بالحجوزات الفندقية الالكترونية بأنّ معاملات الحجز عبر شبكة الانترنت شهدت ارتفاعاً بنسبة تتراوح بين 25 و40% في السنة الماضية. وأشارت مصادر مطلعة إلى أّنّ "مهرجان صلالة السياحي" واختيار مسقط كعاصمة للسياحة العربية لعام 2012 من قبل وزراء السياحة بجامعة الدول العربية تمثل بعضا من العوامل الرئيسية التي من المتوقع أن تعزز مكانة عمان كوجهة سياحية جاذبة خلال العام الجاري. وقال جمال صادق مدير المكاتب التمثيلية لوزارة السياحة العمانية في دول مجلس التعاون الخليجي: "مع قدوم موسم الرياح الموسمية بين أواخر حزيران/يونيو وأيلول/سبتمبر من كل عام، تنهمر أمطار الخريف لتحول عُمان إلى جنة خضراء خلابة. واحتفالاً بالجمال والطبيعة، نقوم خلال هذه الفترة بإعداد رزنامة من الفعاليات الثقافية والترفيهية والتراثية والفنية الشاملة خصيصاً لـ "مهرجان خريف صلالة". ونعتزم من خلال تعاوننا مع الطيران العماني إلى استقطاب المزيد من السياح والمسافرين من الكويت الراغبين بالابتعاد عن حرارة الصيف والاستمتاع ببرنامجنا الحافل بالنشاطات والاحتفالات الشيقة. كما نتطلع في وزارة السياحة العمانية إلى تعريف السوق الكويتية بالمقومات السياحية والوجهات الجاذبة المتاحة في صلالة وسلطنة عمان".

 

وبرزت عمان كوجهة سياحية مفضلة للعطلات بالنسبة للسياح القادمين من الكويت. وحرصاً منه على تقدير وتكريم الضيوف الكويتيين، سيقوم الطيران العماني بتقديم عروض ترويجية شاملة تتمحور حول تزويدهم بخيارات مرنة وتجربة غنية وفق أعلى مستويات الراحة تلبي توقعاتهم واحتياجاتهم المختلفة.

 

لقد أدى التزام الطيران العماني بتطبيق أفضل معايير الجودة والراحة إلى تحقيق اعتراف وإشادة دولية تضمنت الفوز بأفضل مقعد لدرجة رجال الأعمال وجائزة تميز الموظفين في الشرق الأوسط - جوائز أفضل شركات الطيران العالمية 2011 (وتعرف أيضا بإسم جوائز اختيارات المسافرين) ، سكاي تراكس. شركة الطيران الأكثر فخامة في الشرق الأوسط 2011 - وجهات الأعمال من جوائز السفر 2011. جائزة الناقل الأفضل في مجال إدخال أحدث التقنيات - جوائز أفييشن بيزنس لعام 2010. وكذلك الجائزة الفضية كأفضل حقائب مستلزمات الراحة رجالية على الدرجة الأولى - جوائز ترافل بلس لوسائل الراحة لعام 2010. جائزة أفضل شركة طيران أجنبي واعد للعام 2011- جوائز مطار كوالالمبور السنوية. الجائزة الفضية والجائزة البرونزية- جوائز الرؤية لعام 2009، إتحاد محترفي الاتصالات الأمريكية. ثاني أفضل ناقل لعام 2011م في جوائز ترافل تريد جازيت. جائزة افضل شركة طيران في مجال توفير أحدث تقنيات الربط والاتصالات على متن أسطول طائراته الحديثة. إضافة الى الجائزة الذهبية كافضل شركة طيران لعام 2011م لجوائز Lauriers du Voyage d'Affaires خلال معرض فرنسا الدولي للسياحة "توب ريزا". كما حصد الطيران العماني ثلاث جوائز من جوائز ترافل بلس لأفضل حقائب مستلزمات الراحة على متن الطائرات وهي، الجائزة الذهبية عن فئة حقائب مستلزمات الراحة للإناث التي تقدم على الدرجة الأولى وعن فئة حقائب مستلزمات الراحة لكلا الجنسين التي تقدم في درجة رجال الأعمال، إلى جانب الجائزة البروزنية عن فئة أفضل حقائب مستلزمات الراحة للرجال والتي تقدم في الدرجة الأولى. ومؤخرا، حصد الطيران العماني جائزة أفضل درجة رجال الأعمال في الشرق الأوسط خلال حفل توزيع جوائز السفر لوجهات الأعمال لعام 2012.

 

وتعمل وزارة السياحة العمانية على تعزيز التعاون والتنسيق مع الطيران العماني بهدف جذب المزيد من مسافري الترانزيت الدولي والمسافرين القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي للتمتع بعطلة قصيرة في السلطنة. وتشمل أبرز المبادرات الرئيسية للوزارة عروض محطات التوقف وكذلك الاحتفاليات الحافلة بالنشاطات الثقافية والترفيهية والرياضية الفريدة من نوعها.