زيادة حصة الاتحاد في فيرجن أستراليا
رحبت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالقرار الذي أصدرته الحكومة الأسترالية للسماح لشركة لاتحاد للطيران بزيادة حصتها في شركة فيرجن أستراليا القابضة إلى 10 في المائة كحد أقصى، علماً بأن الاتحاد للطيران تمتلك حالياً 4.99 في المائة من حصص طيران فيرجن أستراليا والتي حصلت عليها في وقتٍ سابق من العام الجاري. وكانت شركة الاتحاد للطيران قد تقدمت للحصول على. موافقة قرار مجلس مراجعة الاستثمارات الأجنبية لزيادة حصة استثماراتها في شركة فيرجن أستراليا. وتأتي هذه الصفقة في أعقاب تعزيز اتفاقية الشراكة الناجحة متعددة المستويات بين الشركتين والتي تتضمن المشاركة بالرمز على الرحلات وإطلاق مبادرات تسويق مشتركة واكتساب واسترداد الأميال بموجب برامج الولاء. وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران وفيرجن أستراليا تُشغلان معاً 24 رحلة أسبوعية بين العاصمة أبوظبي وأستراليا، كما تُوفر باقة أوسع من خيارات الربط للمسافرين استناداً إلى شبكة وجهات مجتمعة تضم ما يربو على 285 وجهة عالمية. ونجحت الشركتان، بفضل علاقات الشراكة الإستراتيجية البنّاءة، في تحقيق عائدات ومكاسب مالية، وسط توقعات بأن تسهم هذه الصفقة دفع هذه العلاقات نحو أفاق جديدة ومتميزة.
ويُذكر أن الاتحاد للطيران قامت بتشغيل أولى رحلاتها بين العاصمة أبوظبي وسيدني خلال شهر مارس / آذار 2007، ثم عمدت بعد ذلك إلى إطلاق وجهتها إلى كل من بريسبين وملبورن.كما تعتزم أيضاً إلى تسيير رحلاتها إلى بيرث في وقت لاحق، علماً بأن الاتحاد للطيران قامت بنقل حوالي 2 مليون مسافر بين أستراليا والعاصمة أبوظبي. وتمتلك الاتحاد للطيران ثلاثة مكاتب إقليمية ومرافق صيانة في أستراليا ويزيد عدد الموظفين الأستراليين على 300 موظفاً مُوزعين بين أستراليا وأبوظبي ومكاتب الشركة المنتشرة في ربوع المعمورة. وتشير الإحصائيات إلى أن مسافري الاتحاد للطيران قاموا بإنفاق ما يزيد على 1.5 مليار دولار أسترالي ، وشمل ذلك الإقامة الفندقية والرحلات والمطاعم والمتاجر والأنشطة السياحية الأخرى داخل أستراليا. كما أسهمت طائرات الشركة ومكاتبها وأنشطة التسويق ونفقات البيع بنصيب مباشر في إجمالي الناتج المحلي الأسترالي والذي تجاوز 540 دولار أسترالي. وعمدت الاتحاد للطيران إلى تعزيز استثماراتها على مستوى المجتمع المحلّي في أستراليا، حيث تحظى بمنزلة رفيعة كراعي رئيسي للقطاعات الثقافية والرياضية. ويُجسد التزامها نحو رعاية استاد الاتحاد للطيران في ملبورن أحد الأمثلة الدامغة على هذا التوجّه الحيوي. وتفخر الاتحاد للطيران بأنها كانت وما تزال صديقاً حميماً لأستراليا. وفي الوقت ذاته نجحت وجهات الاتحاد للطيران في أستراليا في تحقيق نتائج مبهرة. وتتطلّع شركة الاتحاد للطيران إلى توطيد هذه العلاقات الطيبة والاستفادة منها على أفضل وجه.