تسوق الخليجيين يدعم الاقتصاد البريطاني
بدأ موسم التسوق في لندن مبكراً هذا العام نظراً لتوقيت رمضان واستضافة العاصمة البريطانية الألعاب الأولمبية نهاية شهر يوليو. وعادةً ما تشهد ظاهرة ازدحام العاصمة البريطانية قبل الشهر الفضيل، وهي ظاهرة يعتمد عليها الاقتصاد البريطاني خاصة أن مشتريات الأجانب بلغت 9.4 مليار جنيه إسترليني عام 2011. وقد بلغ إنفاق السعوديين 170 مليون جنيه إسترليني العام الماضي، بزيادة قدرها 72% عن عام 2010. وقال مدير العلاقات العامة في شركة متاجر ضاحية الغرب في لندن جايس تيريل، "كل عام تشهد لندن ظاهرة الازدحام قبل شهر رمضان، إذ يزداد عدد الزوار العرب ومن الشرق الأوسط و طبعاً أكثر ما يفضلونه هو التسوق". وأضاف "نحن نرحب بهم هنا في وسط ضاحية الغرب حيث شوارع أكسفورد وبوند وريجنت وشهدنا زيادة كبيرة مقارنة بالعام الماضي في عدد الزائرين من الشرق الأوسط يأتون هنا للاستمتاع بالعلامات التجارية البريطانية الفاخرة وتلك العالمية".
وتوافد آلاف الزوار من العالم العربي إلى شوارع التسوق اللندنية كما تشير البيانات إلى ارتفاع عدد الزائرين السعوديين بنسبة 22% والإماراتيين بنسبة 10% تقريباً، وجميعهم يقبلون على متاجر لندن الفاخرة في فترة ما قبل رمضان. وتأتي الممكلة السعودية في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث معدلات الإنفاق بمشتريات تجاوزت المئة والسبعين مليون جنيه العام الماضي بارتفاع 72%، عن العام الذي سبقه. وقال كلويه كاوتشمان مديرة الاتصالات في هيئة سياحة London and Partners "أهم الدول بالنسبة لنا هي الكويت والإمارات والسعودية، توقيت رمضان مبكر هذا العام ويتزامن مع استضافة لندن للألعاب الأولمبية. نشهد تزايداً في عدد الزوار العرب مقارنة بالعام الذي سبق، وشهدنا ارتفاعاً حاداً بلغ 22% في عدد الزائين من السعودية، كما شهدنا ارتفاعاً في معدلات إنفاق السعوديين أيضاً".