المعتمرون و18 مليار ريال للفنادق والنقل
أظهرت دراسة ميدانية قامت بها إحدى شركات العمرة المتخصصة بمكة المكرمة أن العوائد المالية للقطاع السياحي والفندقي بمكة المكرمة وصلت إلى أكثر من (18) مليارًا خلال عام 2011 م والتي شملت إيجارات الفنادق والدور السكنية وقطاع النقل. وأظهرت الدراسة أن مكة المكرمة والمدينة المنورة تستأثران بنسبة 53% من إجمالي أعداد الفنادق العاملة بالمملكة في الوقت الحاضر بسبب موسمي الحج والعمرة. وأبانت الدراسة أن رواتب الموظفين العاملين في القطاع السياحي في مكة المكرمة أقل بنسبة 20% مقارنة ببقية مناطق المملكة وأقل بنسبة 40% مقارنة بأقرب منطقة سياحية خليجية وهي إمارة دبي على الرغم من ارتفاع دخل الفنادق بمكة المكرمة. ورصدت الدراسة أن 66% من المعتمرين أظهروا استياءهم من تدني مستوى الخدمة في الفنادق بسبب نقص كفاءة العاملين بينما أبدى 33% عدم رضاهم عن خدمات النقل والمواصلات في مكة المكرمة و8% أبدوا عدم رضاهم عن طريقة حجز الغرف المعمول بها حاليًا. وأظهرت الدراسة أن معدلات الإشغال بالنسبة للفنادق بمكة المكرمة تصل إلى حوالى 72% طوال العام وتصل إلى 100% خلال أشهر المواسم مما جعل الفنادق لا تحرص على تخفيض الأسعار نظرًا لكثرة الإقبال عليها طوال العام.