أعلى

 

 

سويسرا جمهورية فيدرالية في وسط أوروبا تتكون من 26 كنتونا وتعد مدينة برن مركز سلطاتها الإدارية وعاصمة الاتحاد. يوجد في سويسرا أربع لغات رسمية هي الألمانية، والفرنسية، والإيطالية، والرومانشية. يتحدث غالبية سكان شمال ووسط سويسرا بالألمانية في الغرب، وهناك القليل ممن يتحدثون الفرنسية والإيطالية في الجنوب ومناطق الجبال لكن تعتبر سويسرا من دول أل دوتشا (Dutch) وهم من سلالات ألمانية حيث يبلغ عدد سكان سويسرا تقريبا 7.700.200 مليون نسمة ويعيش معظم السكان في مناطق الهضبة السويسرية حيث تتركز مدن البلاد الرئيسية بينها مدينتان عالميتان هما جنيف وزيوريخ إضافة إلى مدن مثل بازل، ولوزان. وسويسرا بلد علماني بطبيعته ولا يوجد دين رسمي للدولة ولكن دستورها الفيدرالي ما زال مُستهلا بعبارة «باسم الرب» والديانة الشائعة فيها هي المسيحية بكلا المذهبين البروتستانتي والكاثوليكي. هذا وتعتبر لوسيرن من أجمل مدن العالم على الإطلاق لذا تحظى باهتمام أكبر عدد من السائحين لما تتمتع به من موقع جغرافي غاية في الروعة مقارنة بجنيف وبرن. 

 

 

 

 

أهم وأشهر مدن سويسرا لوسيرن (مدينة الجسور): تقع في الطرف الشمالي الغربي لبحيرة لوسيرن، ويعتمد اقتصاد لوسيرن على السياحة والتجارة. كما تقدم خدمات في مجالات مثل النقل والصحة والتشاور. هناك ما يزيد عن أربعة ونصف فرصة عمل في قطاع الخدمات لكل شخص مقابل وظيفة واحدة في الصناعة أو الزراعة. وترتبط لوسيرن التي سميت بمدينة الجسور بخطوط القطار مباشرة مع معظم المدن السويسرية الكبرى وميلانو وإلى معظم دول أوروبا عن طريق السكك الحديدية للاتحاد السويسري، وأيضا مع قطاع نقل Zentralbahn الخاص. كما توجد في المدينة جامعة صغيرة، سيتم توسيعها في السنوات القليلة المقبلة لما تتمتع به من سمعة قوية. 

 

 

كانت المدينة تابعة للدير الألزاسي في مرباش، ولكن تدريجيا اكتسبت الحكم الذاتي عام 1178 وتلك بمثابة نقطة تحول في علاقاتها مع الدير، ومنذ تأسيسها كمدينة. وبعد افتتاح ممر جوتهارد في أوائل القرن الثالث عشر، أصبحت المدينة غنية بوصفها نقطة انطلاق مهمة على الطريق بين إيطاليا وشمال أوروبا مما مهد المدينة للانضمام إلى الاتحاد السويسري الصغير في عام 1332. هذا وتبلغ مساحة لوسيرن 9.324 ميل مربع ويصل عدد السكان إلى 57.533 نسمة وترتفع عن مستوى سطح الأرض بـ436 مترا ويتحدث سكانها الألمانية – السويسرية Swiss German ولعل أول ما يلفت أنظار الزائر إلى لوسيرن تلك المجموعة الفاخرة من الفنادق التي يتبوأ ريادتها فندق غراند أوتيل ناشيونال GRAND HOTEL NATIONAL الذي يحتل موقعا فريدا على بحيرة لوسيرن، ومطعم تريانون LE TRIANON العريق وأحد أشهر مطاعم لوسيرن على الإطلاق بما يقدمه من أطباق تقليدية سويسرية بأيدي طهاة محترفين سيتذكرهم الزائر دوما لأن الأطباق الشهية من الصعب تناولها في أي مكان آخر في المعمورة.

 

 

ويعتبر محل «بوكرير» أضخم مركز بيع للساعات الثمينة في سويسرا لا سيما الرولكس. وقد تأسس عام 1888 ليصبح أحد أبرز معالم لوسيرن التي يتوجب على السائح إلقاء نظرة فاحصة على ما يزيد عن 3000 موديل مختلف للساعات الأنيقة للتعرف على أحدث ما وصلت إليه صناعة الساعات التي تميزت بها سويسرا كأكبر بلد مصنع لها في العالم. ويعتبر محل بوخرير الراقي مقصدا للمواطن السويسري العاشق لاقتناء ساعة العمر من بين المجموعات النادرة التي يصل سعر بعضها للملايين. كما أن المحل مسجل في موسوعة «جينز» للأرقام القياسية لكونه أكبر مركز لبيع ساعات تعمل بالكرات المتدحرجة في العالم. ولعل متعة الزائر لا تكتمل إلا بزيارة مطعم توبي TAUBE للتعرف على نموذج المطاعم الكلاسيكية التي تقدم أشهى لحوم بقرية مشوية على الطريقة الإيطالية.

 

 

 واللافت للنظر أن الزائر القادم من الشرق الأوسط بوجه عام ومن العالم العربي بوجه خاص لا يهتم سوى بزيارة المدينتين العالميتين جنيف وزيوريخ ثم أرض الأحلام لوسيرن رغم أن إقليم تيتشينو يحوي بين أحضانة أجمل بقاع سويسرا على الإطلاق حيث الطبيعة الساحرة والبحيرات والأزهار التي تضيف إحساسا مرهفا يتناثر شذاه من إزهار الكاميليا والزنبق التي تزدحم بها الحدائق فتشعر وكأنك أمام مخزن لا ينضب من أرقى أنواع العطور التي يتغلغل أريجها إلى دواخلك بشكل تلقائي. تيتشينو: في فصل الشتاء تكشف تيتشينو عن سر ومغزى الطبيعة الحقيقية. ففي الوقت الذي تغطي فيه الثلوج قمم جبال الألب والوديان، تجد مناطق البحيرات تتمتع بمناخ معتدل، وأحيانا استثنائي في قلب جبال الألب وأوروبا، إنها خليط من المناظر الطبيعية الجبلية النموذجية. وأرض التناقضات الطبيعية، لأنها تتيح لك تجربة الاختيار، على نحو مباشر، واقتران جغرافي فريد من الصعب العثور على مثيلة في أي مكان آخر، ففي فصل الشتاء يمكن أن ترى الثلج وأشجار النخيل وهو مشهد غير متكرر في أي مكان آخر في العالم.

 

 

أسكونا: كانت أسكونا في السابق قرية صيد تقع بجوار خليجها المشمس على بحيرة ماغيوري الساحرة، واعتاد الياح زيارة البلدة القديمة، والتنزه على ضفاف البحيرة، وهو ما أصبح عادة شعبية لقضاء العطلات، في أكثر الفنادق شهرة في سويسرا. حيث تقدم هذه الفنادق مجموعة واسعة من الرياضات المائية والتجول في الوديان مما جعلها مثالية للرحلات والنزهات في واحدة من أكثر المناطق جذبا للعيون العاشقة للطبيعة.وتقع أسكونا التي تعتبر أكثر المدن السويسرية انخفاضا، في الشمال الغربي على شاطئ بحيرة ماغيوري، في منطقة الدلتا الكبيرة التي أوجدها نهر ماغيا Maggia. على ارتفاع 196 مترا فقط، وتحتضن أسكونا كنيسة سان بترو باولو وهي الكاتدرائية التي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر. ويعتبر المحلل النفسي كارل غوستاف يونغ، الكاتب هيرمان هسه، والفنانين Alexej Jawlensky، ماريان فون، Werefkin، أمثلة من الشخصيات المعروفة التي عاشت في أسكونا. كما أن تاريخ Verità مونتي مسجل بكل تفاصيله في أحد متاحف المدينة في الوقت الحاضر. 

 

 

ويقع منتجع أسكونا، بالقرب من لوكارنو، ويضم 18 حفرة للغولف وملاعب تنس وحمامات سباحة كبيرة في الهواء الطلق، ومحلات أنيقة للرحلات والتسوق كما تحتضن الفنادق الفاخرة العديد من المطاعم الممتازة، التي تسمح لروادها بالتجول في الحدائق، وركوب الأمواج والإبحار والرياضات المائية الأخرى، ناهيك برحلات القوارب في بحيرة ماغيوري. كما أن هناك الكثير من الفرص للرحلات، والمشي وركوب الدراجات في الوديان القريبة من تيتشينو مثل Maggiatal وCentovalli. 

 

 

بيلينزونا: بيلينزونا هي على الأرجح أكثر المدن السويسرية المتأثرة بالوجود والثقافة الإيطالية كما أنها تضم ثلاثة من أقوى القلاع التي وجدت في القرن الوسطى في سويسرا، وهي مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وبيلينزونا (بالألمانية: Bellenz) هي في موقع استراتيجي حيث يضيق الوادي في طريقه إلى جبال الألب مرورا بالقديس جوتهارد، سان برناردينو وLucomagno Lukmanier. وتعتبر بمثابة بوابة إلى إيطاليا لهؤلاء المسافرين من دول الشمال، والمفتاح إلى جبال الألب لأولئك القادمين من الجنوب. ويتميز ترميم المنازل القديمة والكنائس الجميلة في الأزقة بالزخرفة الأرستقراطية كما تتوفر محلات ومقاهٍ كثيرة ومتاجر متخصصة تقدم أشهى الأطباق في ظل وجود سوق أسبوعية كبيرة على ساحة Nosetto.

 

 

لوكارنو: تقع هذه المدينة بالغة الجمال في الطرف الشمالي لبحيرة ماغيوري في كانتون تيسان، الواقعة على دلتا نهر ماغيا Maggia، وتتميز هذه المدينة بالمناخ المعتدل نسبيا في سويسرا، وتنعم بدفء 2300 ساعة من أشعة الشمس سنويا. وسط عبق زهرة الكاميليا التي تجتذب الزوار مع امتزاجها بسحر جنوب البحر الأبيض المتوسط والمناخ الذي تترعرع فيه النباتات الاستوائية التي تنمو فيه مثل زهور الميموزا والمنغوليا بجانب الكاميليا التي تتفتح جميعها في فبراير (شباط) من كل عام. 

 

 

ويمكن للزائر التجول في الأزقة الضيقة والأنيقة جدا في المدينة القديمة فيكيا ليمتع خيالة بالكم الهائل من الزهور والأشجار الوارفة في الحدائق كما يمكنه مشاهدة صخب المتسوقين في ساحة غراندي المزدحمة التي تعتبر ساحة للفن والموسيقي ومسرحا شامخا يقدم مختلف الفنون. إن لوكارنو هي قبل كل شيء تلك المدينة التي يجبر جمالها الفاتن كل زائر بأن يهجر مقر إقامته في الفندق ليستمتع بكل دقيقة فوق هذه الأرض التي يصفها الكثيرون بمدينة الأحلام. وفي الصيف يزداد تجمع الناس على ساحة غراندي، وخاصة في إقامة حفلات موسيقية مفتوحة، أو أثناء مهرجان الفيلم الدولي الشهير في أغسطس (آب)، عندما يتوافد الآلاف من الزوار إلى ساحة غراندي، في قلب المدينة، التي تحاط بإطار من المنازل مع واجهات أنيقة، والممرات المورقة ومقاهي الرصيف. وتقف كنيسة مادونا ديل ساسو الشهيرة كأحد أبرز المواقع شاهقة الارتفاع التي يحرص الزائرون على تفقدها. كذلك يمكن للسائح في لوكارنو أن يستقل التلفريك الواقع بجوار الجبل (1670م)، وهي أداة نقل خفيفة من تصميم المصمم المشهور عالميا ماريو بوتا. وفي الصيف يمكن زيارة Cardada وهي المنطقة الأكثر شعبية والمكان المفضل لاجتماع عشاق الطائرات الشراعية والمتنزهين، بينما في فصل الشتاء يمكن للزائر التزلج على الجليد. ومن المهم جدا زيارة قلعة Visconteo التي تدعو للإعجاب، والمتحف الأثري داخل جدران القلعة هو أيضا تحفة معمارية لا تتكرر. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن الكنائس القديمة والقلاع والبيوت المتناثرة في شكل جمالي على سفوح الجبال المحيطة حول لوكارنو يمنحها خصوصية وتميزا بين مختلف المدن السويسرية. ولوكارنو هي نقطة انطلاق مثالية لرحلات عديدة، سواء كانت رحلة على متن قارب في بحيرة ماغيوري أو تجولا من عشاق الرومانسية في الوديان النائية. ولعل من المهم أن يحرص الزائر لهذه المدينة على متابعة مهرجان الفيلم الدولي في لوكارنو الذي يستمر 11 يوما في شهر أغسطس من كل عام الذي يمنح أفضل جائزة «غولدن ليونارد» لأفضل عرض سينمائي لا سيما من خلال تركيزه على المواهب الجديدة. وكذلك الاستمتاع في الهواء الطلق مع المهرجان الشهير لنجوم الموسيقى والحفلات العديدة التي تتم في المساء في ساحة غراندي إضافة للاستمتاع بالرياضة المائية في جزر بريساغو إضافة لمشاهدة مهرجان حفلات القمر والنجوم الذي يستمر لمدة أسبوع كامل في شهر يوليو (تموز) من كل عام في الهواء الطلق في ساحة غراندي ويشارك فيه نجوم الموسيقى في العالم. 

 

 

لوغانو: لوغانو هي المدينة الأكبر في المنطقة لقضاء العطلات، وهي ليست ثالث أهم مركز مالي وملتقى للمؤتمرات والمركز المصرفي والتجاري فحسب، ولكنها أيضا مدينة الحدائق والزهور، والفيلات والمباني المقدسة التي تحمل طابع البحر الأبيض المتوسط مع تفردها في الذوق الذي يعتبر أقوى عامل جذب للمتسوق الأوروبي والقادم من أي مكان آخر في العالم حيث تتجمع مراكز الماركات العالمية في هذه المدينة الحالمة. ومدينة لوغانو رغم صغر مساحتها مقارنه بمدن عالمية أخرى فإنها تقدم كل المزايا التي يمكن أن تقدمها أي مدينة عالمية كبيرة. وتقع لوغانو في الخليج على الجانب الشمالي لبحيرة لوغانو، التي تحيط بها الجبال التي تعكس العديد من المناظر الطبيعية الرائعة التي تتميز بالطراز الإيطالي، كما يمكن اعتبارها مدينة الطبقة الراقية التي تكسوها زهور الكاميليا والمناخ المعتدل لا سيما في فصل الربيع. 

 

 

كما يزخر وسط المدينة بعدد وافر من المتنزهات التي تحتضن النباتات الاستوائية مثل سيفيكو باركو على ضفاف البحيرة وحدائق بلفيدير التي تضم زهور الكاميليا والمنغوليا وعددا لا يحصى من النباتات شبه الاستوائية. هذه المدينة تمثل طرازا فريدا لجذب خبراء الفن والهندسة المعمارية من كل أنحاء العالم إضافة إلى المعارض التي تستضيفها. وهناك متحف كنتونال الذي يضم لوحات بول كلي ورينوار وديغا وآخرين. وفي السنوات الـ50 الماضية، في منطقة تيسان، وخاصة في لوغانو، أصبحت هذه المدينة منطقة مهمة للهندسة المعمارية. وتعتبر جبال مونتي سان سلفا توري ومونتي Bre أقرب الجبال إلى لوغانو التي تمنحك بانوراما علوية للمدينة لترى مشهد بحيرة لوغانو ومشهد جبال الألب. من مونتي كما يمكنك السير إلى قرية Bre، التي حافظت على تفوقها كقرية نموذجية. إضافة إلى ذلك يمكن القيام برحلات أخرى إلى قرية لصيد الأسماك في غاندريا Gandria. 

 

 

ومن الضروري على الزائر وهو يقوم بالتجول داخل مدينة لوغانو أن يشاهد كنيسة سانتا ماريا ديلي Angioli التي بنيت منذ نحو 1500 سنة من عصر النهضة وفي النهاية يمكن مشاهدة متحف هيس في مونتاغنولا Montagnola الصغيرة، ومتحف الحميم للكاتب هيرمان هسه، الذي عاش وكتب في جنوب سويسرا ما لا يقل عن نصف قرن من الزمن. ويعتبر فندق VILLA PRINCIPE LEOPOLDO HOTEL & SPA من أعرق فنادق لوغانو الذي يقدم خدمات متميزة وبأسعار تنافسية وخدمات غاية في الرفاهية والاسترخاء لا سيما في أقسام الـSPA التي أعدت خصيصا لقضاء متعة حقيقية بما تحتويه من أجهزة فائقة الدقة كحمامات الجاكوزي والإضاءة غير المباشرة مع موسيقى ناعمة تحلق بك في عالم الشجن والذكريات وسط أجواء رومانسية تعانق الطبيعة لتفرز خليطا من الانشراح والهدوء والانسجام الذي يظل علامة فارقة في قاموس الذكريات الخالدة. 

 

 

سويس ميني تورز: تعتبر حديقة سويس ميني تورز ملخصا وافيا لكل سويسرا حيث يمكن للزائر لمدينة لوغانو أن يتعرف على كل سويسرا في ساعة واحدة فقط باعتبارها مكانا مشوقا وقبلة للزائرين لهذا البلد الذي وهبته الطبيعة تأشيرة حب أبدي لينضم لقافلة الجمال التي لا تنتهي في هذا الدولة الساحرة. تأسست سويس ميني تورز عام 1959 واحتفلت هذا العام بعيدها الخمسين. وسويس ميني تورز عبارة عن حديقة مجسمات مفتوحة لأبرز معالم سويسرا السياحية وخطوط السكك الحديدية والطائرات والمباني والكنائس الهامة في الهواء الطلق بمدينة ميليدي على ضفاف نهر لوغانو وهي المدينة التي يتحدث معظم سكانها اللغة الإيطالية. وتحيط بالحديقة مجموعة جبال منها جبل مونتي غينيروزو وجبل سان سلفاتوري وجبل سان جورجو وهي المناطق التي أعلنت عنها منظمة اليونسكو من موروثات العالم الطبيعية والمحميات التي يجب أن تبقى كتراث للإنسانية. وتقع حديقة سويس ميني تورز على مساحة 14 ألف متر مربع وتفتح أبوابها يوميا من منتصف شهر مارس (آذار) إلى منتصف شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من الساعة التاسعة صباحا إلى السادسة مساء. وبالإمكان الوصول لهذه الحديقة بسهولة لأنها تبتعد فقط 4 كيلومترات عن وسط مدينة لوغانو و200 كيلومتر عن مدينة زيوريخ و70 كيلومترا عن مدينة ميلانو الإيطالية جنوبا. إن سويسرا حقا بلد جدير بالزيارة لأنها خزانة للجمال وتراث للطبيعة التي يهواها الإنسان في كل مكان وزمان.

 

 

للحجز الفوري

 

 

لحجز تذاكر السفر والاستفسار