أعلى

 

واصل مطار رأس الخيمة الدولي أداءه القوي من خلال تحقيق مستويات نمو مرتفعة في الربع الثاني من عام 2012، الذي سجل زيادة في حركة الركاب بنسبة78.3 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، ما يعني زيادة بنسبة 67.2 بالمائة في حركة الركاب في النصف الأول من العام الحالي مقارنة مع النصف الأول من 2011. كما شهد مطار رأس الخيمة الدولي كذلك نمواً في حركة الطائرات والشحن وحمولة البضائع. وتواصل إمارة رأس الخيمة تعزيز نموها وجاذبيتها على الصعيدين التجاري والسياحي، وذلك في إطار رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، حاكم رأس الخيمة وعضو المجلس الأعلى. وقال أندرو غاور مدير مطار رأس الخيمة الدولي: "يأتي هذا النمو الكبير نتيجة لعدد من العوامل من بينها العمل الجماعي الفعّال وسلسلة التوريد المتماسكة، بالإضافة إلى الأسعار الجذابة والمنتجات المبتكرة والتركيز على احتياجات ومتطلبات عملائنا". وأضاف غاور: "نحن نكمل عمل المطارات الأخرى في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر تقديم مزيج فريد من الخدمات والأسعار، حيث أننا ندخل مع عملائنا في شراكة حقيقية لتوفير الرعاية الفردية وضمان سهولة القيام بالأعمال التجارية".

 

ومع اقتراب الموسم الشتوي لعام 2012 من المتوقع أن يشهد مطار رأس الخيمة الدولي تكراراً للأداء القوي الذي شهده الموسم الشتوي السابق، مع تزايد شعبية إمارة رأس الخيمة لدى السياح الأوربيين وارتفاع معدلات الإشغال الفندقي فيها. وشرح غاور: "نحن متشوقون لرؤية رحلات جديدة قادمة من الاتحاد الروسي مع انطلاق الجدول الشتوي لعام 2012، ومع استمرار نمو الأسواق الناشئة في أوروبا الشرقية ورابطة الدول المستقلة فإننا مستعدون للترحيب بالزوار القادمين من هذه الأماكن للانتقال عبر مطار رأس الخيمة إلى منتجعات الإمارة وأماكنها السياحية". وأضاف: "قمنا بزيادة القدرة الاستيعابية لمباني المطار وبترقية عروض المنطقة الحرة والخدمات التي تقدمها لضمان الوفاء بمتطلبات واحتياجات المسافرين وشركات الطيران". وفي العادة يكون الربع الثالث من العام الأكثر صعوبة بالنسبة لمعظم المطارات من حيث أعداد المسافرين والأعمال التجارية. ومع ذلك، فإن مطار رأس الخيمة الدولي يستعد لموسم شتوي نشط للغاية.