أعلى

 

 

ساهمت التجربة التي خاضتها الفنادق في الأعوام الماضية خلال الأعياد، وتنوع الخدمات والأشكال الجماليَّة بالتصاميم في جذب الزوار بشكل متزايد، حيث أصبح السائح المحلي والخليجي والأجنبي سهل التكيف معها بشيء مشبع بعبق الأجواء الاجتماعيَّة، ونجحت أغلب الفنادق في الفوز بدرجة الرضا في إقبال الزوار في فترة العيد بالإضافة إلى المتزوجين الجدد. الجدير بالذكر أن افتتاح العديد من الفنادق بالمنطقة الشرقية مؤخرًا تُعدُّ إيجابيَّة في جانب السياحة للمنطقة خصوصًا والمملكة عمومًا، فالزائر سيجد هناك خيارات كثيرة وعروضًا في نوع السكن والسعر التي اختلفت عن الماضي التي كانت مرتفعة، كذلك السائح والزائر يستطيع أن يحصل على سكن من دون حجز الآن رغم المنافسة الشديدة التي شهدتها المنطقة منذ ثلاث سنوات مضت. ويذكربان المنطقة الشرقية تمتلك تقريبًا 13 فندقًا بالدمام والخبر من فئة خمس نجوم، و20 فندقًا من فئة 4 نجوم، والأدق في الأرقام توجد لدى هيئة السياحة والآثار، أما الأجنحة فهناك عدد كبير لا يمكن حصره بالمنطقة.
 

إن الاستعدادات بالنسبة للفنادق لم تُعدُّ عادية في العيد كما كان في السابق، حيث تسبقه حملات إعلاميَّة من ناحية العروض على الغرف والأجنحة والمطاعم كذلك وغرف المساج والنادي الصحي ومنطقة الأطفال المليئة بالتسالي من رسم وألعاب وهدايا وشخصيات كرتونية، وكذلك تجهيزات داخل الفنادق من كل التجهيزات والتصاميم، وتمت إضافة بعض التحسينات الشكلية استعدادًا لاستقبال الزوار، تجعلهم يتعايشون مع العيد وتضفي السعادة على القلوب في جو اجتماعي وعائلي يتناسب مع العادات والتقاليد السعوديَّة المحليّة والخليجيَّة، مشيرًا إلى أن ثقافة السائح الخليجي والسعودي بشكل خاص نمت وتطوَّرت بشكل كبير فأصبح التنقل والسفر شيئًا مهمًا في حياتهم، حتَّى طريقة الحجوزات خلال الثلاث السنوات التي مضت لم تُعدُّ تقليدية عن طريق المكاتب والوكلاء فأصبح عن طريق الإنترنت والهواتف الذكية، كذلك أصبح لديه ثقافة في وقت القدوم والمغادرة، مضيفًا أن الحجوزات تبدأ تتوالى في آخر يومين من رمضان بسبب أن تحديد يوم العيد غير واضح حتَّى يكون هناك إعلان رسمي بذلك.