أعلى

 

لم يبقى كثير لظهور سلطنة عمان على الشاشة الكبيرة في الهند، فقد قامت وزارة السياحة العمانية بالتعاون مع شركة إنتاج بلاجي تليفيلمز لتصوير جزءاً من الفيلم الجديد لبلاجي موشن بيكتشرز والمنتظر بشدّة "كان يا ما كان في مومباي....مرة أخرى" ولكن في سلطنة عمان. وسيضمّ الفيلم الذي سيقوم بإخراجه "ميلان لوثريا" مجموعة من ألمع نجوم بوليوود وهم "أكشاي كومار" و"عمران خان" و"سوناكشي سينها" و"سونالي بندري". ومن المتوقع إطلاق الفيلم في دور السينما في الفترة ما بين يونيو وأغسطس 2013. وقد تمت محادثات بين ممثلي لجنة السياحة الهندية شركة بلو سكوير الاستشارية وشركة الإنتاج لإبرام الاتفاقية منذ بداية العام الحالي. وتأتي الاتفاقية في ذروة الموسم السياحي والتي تسعى لجنة السياحة الهندية إلى تحقيق الاستفادة القصوى منه. وفي تعلقيها على ذلك، صرّحت السيدة لبينة شيرازي، ممثلة دولة الهند في وزارة السياحة العمانية: "تمثل هذه الاتفاقية خطوة بارزة ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الرغبة في السفر إلى سلطنة عمان، ومن خلال فتح طرق متعددّة إلى الهند نأمل أن نسلّط الضوء عليها لتصبح وجهة سياحية مفضلة لدى المسافرين لقضاء عطلاتهم".

 

وقد تمّت هذه الاتفاقية بالتعاون مع عدّة شركاء رئيسيين بما فيهم وزارة السياحة العمانية والطيران العماني ومنتجع وسبا شانغريلا بر الجصة في مسقط. وسوف يستضيف منتجع شانغريلا فريق عمل الفيلم كما أنه من المواقع الرئيسية التي سيتم تصوير مشاهد الفيلم فيها. وفي تعليقه قال مارك كيرك المدير العام لشانغريلا: "يشرّفنا أن نستعرض جمال المنتجع ومرافقه في فيلم من المؤكد أنه سينال إعجاب محبّي بوليوود. ونأمل أن تحفّذ مشاهد الفيلم الجمهور على السفر إلى سلطنة عمان لاكتشاف كنوز هذه الوجهة الخلابة". ومن المخطط تصوير مقاطع من الفيلم في كلّ من شاطئ قنتب وكورنيش القرم والمسجد الكبير ومحمية بندر الخيران بالإضافة إلى منتجع شاتغريلا. وسوف تجتذب الجمهور لافتة ضخمة لهذا الفيلم السينمائي من بوليوود وهي تعدّ الأولى من نوعها في سلطنة عمان، مما سيلقي الضوء على الدولة كوجهة سياحية رائدة. وتضيف السيدة لبينة شيرازي: "لقد اشتهرت العديد من الوجهات في الماضي من خلال ظهورها على ساحة سينما بوليوود، وبالنسبة للوجهات الجديدة فإنه الطريق الأسرع والأكثر فعالية من حيث جذب العيون ولفت اتنباه الجمهور. كما أن سطنة عمان تتميّز بطبيعة فائقة الجمال ونأمل من خلال هذا التعاون أن تزداد المعرفة بهذه الوجهة لتصبح مقصد سياحي مفضلّ لدى المسافرين على مستوى العالم".