أعلى

 

 

مدينة يابانية تقع على الساحل الشرقي لجزيرة كيوشو ، تم اكتشافها عام 1924 ، لتستحق منذ ذلك الحين وعن جدارة اللقب الذي أُطلق عليها ، وهو لقب ” مدينة الجحيم ” . يعود سبب اللقب الغريب إلى احتواء المدينة على عيون ساخنة يخرج منها الماء المغلي إلى سطح الأرض ، مما يجذب 12 مليون سائح سنويًا ، ورغم احتواء المدينة على أكثر من 2800 عين ساخنة ، إلا أن 9 منها هي المشهورة عالميًا . إذا وقفت أمام العيون التسعة فسيدهشك ما تراه ، وربما يصيبك الذعر ، فكل عين من تلك العيون تعكس لونًا يعبر عن مكوناتها المعدنية ، فمنها الأزرق الداكن والبني والأحمر الذي يشبه لون الدم ، فيبدو المكان وكأنه ساحة للتعذيب تمتزج الدماء بالمياه ، كما يتصاعد البخار من بين الشقوق مهما بلغ صغرها.  تحتل مدينة بيبو المرتبة الثانية عالميًا في إنتاج المياه الساخنة الطبيعية من جوف الأرض ، حيث تصل درجة حرارة المياه إلى 90 درجة مئوية ، ولذلك يمكنك الاستمتاع بسلق البيض في تلك المياه ، وهو ما يمارسه السائحون كنوع من المرح . كذلك إذا كنت من محبي الذرة المسلوقة أو السلمون ، فإن المحلات القريبة من المدينة تبيعهما للسائحين لسلقها في مياه العيون . أما أغرب ما يمكن أن تراه في مدينة بيبو فهو بحيرة (رؤوس الكهنة المحلوقة) ، وسميت بذلك الاسم بسبب منظر فقاقيع البخار التي تتكون بها من سخونة المياه .