قدر مدير مشروع بانوراما البحر الميت حنا صبرا عدد الزائرين للموقع بالأيام العادية من 30-40 مواطنا، فيما نهاية الأسبوع وأيام العطل الأسبوعية يصل عدد رواده نحو 70-80 زائراً، بما يوازي ألف مواطن يقصدون هذا الموقع خلال الشهر. وللوصول إلى المنطقة على الزائر أن يقطع من 65-70كم عبر طريقين الأول طريق البحر الميت – منطقة الفنادق، وطريق مادبا منتجع حمامات ماعين لهذا كانت الفكرة التصميمية مستوحاة من الطابع المعماري القديم لمادبا ممزوجاً بين الحداثة والقدم وإعطاء روح البناء والتراث القديم. وعبر مدير الموقع عن رضاه عن حجم ارتياد المواطنين المحليين لهذا الموقع بما يشير حسب قوله إلى نجاح تسويقه إعلاميا وسياحياً، ما جعله مقصداً للمواطنين المحليين. إلا أنه طلب من المرتادين أو الراغبين لزيارة هذا الموقع الاتصال مسبقاً بإدارة الموقع حتى يتم تأمين أمكنة لهم سيما أن الموقع خصوصا المطعم يكون مشغلأ. وأكد ضرورة أن تعمل الجهات الرسمية على تأمين الطرق المؤدية للموقع بالإرشادات حتى يتسنى لزائرين الموقع الوصول إليه بسهوله وأمان. يعد مبنى متحف البحر الميت الذي يعطي إحساسا بالجمال المعماري، صرحا حضاريا ومعلما إنسانيا يجسد تاريخ منطقة البحر الميت والمنطقة المحيطة من النواحي الجيولوجية والتاريخية والدينية والبيئية من خلال المعروضات ووسائل تشرح قصة البحر الميت وعلاقته بالإنسان ومعروضات حجرية ونباتية متنوعة، حيث أنها مقامة على مساحة (714 ) مترا مربعا.