أعلى

 

 

توقع مستثمرون وعاملون في قطاعات الفنادق بجدة تحقيق الفنادق بمكة ومحافظة جدة خلال موسم حج هذا العام، عوائد مادية تصل إلى 5 مليارات ريال كون موسم الحج في المملكة من أنجح المواسم لقطاع السياحة والسفر. ويتوقع المستثمرون أن فنادق مكة المكرمة والمدينة المنورة ومحافظة جدة قد جهزت منذ وقت مبكر ووقعت مع شركات سياحية عقوداً لتسكين حجاج بيت الله الحرام أثناء تنقلهم ما بين جدة والمدينة ومكة. وتجدر الاشارة إلى أن بعض الفنادق حول الحرم المكي الشريف أغلقت حجوزاتها حتى نهاية موسم الحج عن طريق مكاتب الحج، في الوقت نفسه بلغت ألاسعار بدأً من 500 ريال لليبة الواحدة للغرفة الواحدة وتصل إلى 3 آلاف ريال، للفنادق ذات الفئة المرتفعة ويختلف سعر الإيجار بحسب قرب الفندق من الحرم المكي الشريف والمدني والخدمات المقدمة للزوار والحجاج. إما فنادق جدة، فأن طول مدة الإجازة واستمرارها 16 يوماً ساهم في رفع الإشغال بالفنادق، حيث إن أغلب الزوار يأتون لحجز فنادقهم بجدة ويتنقلون ما بين مكة والمدينة، خاصة بعد أداء الحجاج حجهم كونها فرصة يستغلونها في تأدية مناسك العمرة خلال أوقات الإجازة، ويتوقع ارتفاع إشغال الفنادق بنسبة 60% مقارنة بالأعوام الماضية ولا نتوقع ارتفاع الأسعار.

 

من جانبها، أكدت هيئة السياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة أن أكثر من 125.000 غرفة بمكة استقبلت أكثر من 1.7 مليون حاج من خارج المملكة، حيث إن ارتفاع عدد الغرف الفندقية يقدر بزيادة عن العام الماضي تتجاوز 20% وذلك بعد افتتاح عدد من الفنادق الجديدة في العاصمة المقدسة. وتوقع المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمكة المكرمة إن تسهم مرافق الإيواء السياحي الفنادق والوحدات السكنية المفروشة خلال الأعوام القادمة في إسكان أعداد كبيرة من ضيوف بيت الله الحرام وذلك بعد استكمال عدد من المشاريع الكبيرة التي مازالت تحت الإنشاء، لافتاً إلى أن المباني التي تمت إزالتها بالمنطقة المركزية لم تؤثر في العرض من الغرف الفندقية، حيث إن المباني التي أزيلت صغيرة وقديمة وفي المقابل تنشأ مبان عملاقة في عدد من الأحياء المجاورة للمنطقة المركزية تفوق طاقة المبنى فيها العديد من تلك المباني التي أزيلت.