أعلى

 

 

أكد جيمس هوجن رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران إن الشركة نقلت نحو 1,5 مليون مسافر منذ بدء رحلاتها إلى الولايات المتحدة الأميركية. وقال إن الشركة ستطلق رحلاتها إلى ثالث وجهة وهي واشنطن في مارس من العام المقبل. وقال هوجن خلال إلقائه كلمة في مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي في واشنطن، إن ما يعزز خدمات الشركة إلى الولايات المتحدة الأميركية هي الشراكة مع شركات الطيران الأميركية التي تمنح للشركة دخولا مباشرا الى نحو 70 وجهة في أميركا، مشيرا إلى أن الشراكة لا تقتصر فقط على تعزيز الرحلات والخطوط بل إن الشراكة امتدت إلى أسطول الشركة حيث تشغل الشركة حاليا 14 طائرة بوينج في وقت لديها 51 طائرة تحت الطلب حاليا والتي تضم 41 طائرة من طراز 787 دريم لاينر. وقال إن الاتحاد للطيران ستكون أكبر ناقل يضم أسطول طائرات دريم لاينر في العالم.  وأضاف أن الشركة لديها طلبات وعقود مع شركات أميركية لتصنيع المحركات بمليارات الدولارت، إضافة إلى أنه في العام الماضي تم توقيع اتفاقية بقيمة مليار دولار مع شركة “سابري” الأميركية الرائدة في حلول التكنولوجيا لقطاع الطيران.

 

وفيما يتعلق بتأثير الأزمة الاقتصادية على قطاع الطيران عالميا بشكل عام، أكد هوجن تأثر قطاع الطيران بشكل كبير حيث إنه يعد واحداً من أكثر القطاعات حساسية في المجال الاقتصادي. وأضاف أن الصناعة عانت من خسائر مالية نتيجة للأزمات الاقتصادية، مؤكدا أن سبب ذلك هو عدم الكفاءة الهيكلية والقواعد القديمة التي لا تزال تحكم الصناعة لغاية الآن. ولفت الى أن الاتحاد للطيران استفادت من مكانة أبوظبي من خلال موقعها الاستراتيجي لبناء واحدة من شركات الطيران الأسرع نموا في تاريخ الطيران. وأكد هوجن أن التطور الذي شهدته الشركة يعود إلى استراتيجيتها نحو إيجاد أفضل شركة في العالم وهدفها في دعم التنمية الاقتصادية طويلة الأجل لأبوظبي. ولفت الى أن أهم عنصر من عناصر النمو الذي حققته الشركة هو الشراكة حيث إن الشركة لديها اتفاقيات بالرمز مع 41 شركة طيران ما عزز ووسع من شبكتها الى 327 وجهة حول العالم، مشيراً إلى أن 20% من عائدات الشركة تأتي من شراكات الرمز. وقال “ إن اتفاقيات الرمز لعبت دورا في غاية الأهمية في نمو أعمالنا وزيادة مسافرينا إلى الشبكة العالمية وتحقيق نموا في الإيرادات".