أعلى

 

 

تعتبر الكاميرات الرقمية من العناصر الضرورية عند السفر، ولكن ليس من الضروري شراء الكاميرات ذات الأسعار المرتفعة للحصول على أفضل جودة، ذلك أنه يمكن الحصول على ذلك بكلفة أقل، وخصوصا إن كان هدفك هو تصوير المعالم السياحية، حيث إن الكاميرات باهظة الثمن تستخدم للتصوير الاحترافي ولفناني التصوير، وتتطلب دراية تقنية عالية لتفعيل مزاياها المتقدمة. ومن الاعتبارات التي يجب أخذها لدى شراء كاميرا رقمية لدواعي السفر: الحجم، والوزن، والقدرة التخزينية، والبطارية، والقدرة على الاتصال مع الكومبيوتر، والعدسات. ويمكن أيضا استخدام كاميرات بعض الهواتف الجوالة التصويرية التي تستخدم مجسات بدقة مرتفعة، يصل بعضها إلى 12 ميغابيكسل، وبسعر معقول. ويمكن استخدام بعض برامج الهواتف الجوالة لتعديل الصور الملتقطة وجعلها تبدو في غاية الجمال، لقاء بضعة دولارات فقط، وعدم الحاجة إلى حمل المزيد من الأمتعة معك.

 

* نصائح لدى الشراء والسفر

* وتعتبر البطارية الداخلية من العوامل المهمة لدى شراء كاميرا رقمية، حيث إنها قد تنفد بسرعة في الكاميرات الحديثة، نظرا لقدرة الكاميرات على الاتصال بالإنترنت، ومعاينة الصورة على شاشات ليست صغيرة، والاتصال بالأقمار الصناعية لتسجيل معلومات الموقع الجغرافي في داخل الصور الملتقطة، وخصوصا لدى تسجيل عروض الفيديو بالصوت والصورة، وبالدقة المرتفعة. وإن كنت تبحث عن شراء كاميرات صغيرة، فإنها ستحتوي على الأغلب على بطاريات غير قياسية ولا يمكنك شراء بطاريات إضافية لها بسهولة أثناء السفر. وينصح في هذه الحالة بشراء بطاريات إضافية من مكان شراء الكاميرا في مدينتك قبل السفر، وحمل مهيئات خاصة توصل في مقابس الكهرباء، وحتى أدوات لتغيير فرق جهد التيار بين 110 و220 فولت، وفقا لكهرباء البلد الذي تسافر إليه وكهرباء مدينتك، وذلك لضمان قدرتك على وصل شاحن البطارية بالكهرباء من دون عناء. وبشكل عام، ينصح بشراء الكاميرات التي تعمل ببطاريات قياسية من مقاس AA أو AAA المتوفرة في غالبية المتاجر والصيدليات، حيث بإمكانك تناول عبوة منها من أي مدينة، ووضعها في داخل الكاميرا إن نفدت بطاريتها أثناء التقاط الصور في مكان جميل.

 

ويمكن وصل عدسات مختلفة (أو استخدام الكاميرا نفسها لعدسات مختلفة) بالكاميرات الرقمية للحصول على نتائج مختلفة. وإن أردت الحصول على أفضل اللقطات، فيجب أخذ بعض العوامل في عين الاعتبار لدى شراء العدسات الإضافية أو الكاميرا، مثل: ما الذي تريد تصويره؟ فإن كنت تريد تصوير المباني الأثرية أو الجميلة، فينصح باستخدام عدسات 28 مليمترا، بينما ينصح بعدسات 100 مليمتر إن أردت تصوير المناظر الطبيعية. أما إن كنت تستهدف تصوير السباقات أو الحيوانات من بعيد، فينصح بعدسات 200 مليمتر.

 

وبالنسبة للذاكرة فإن أردت التقاط الكثير من الصور، احرص أن تدعم الكاميرا بطاقات الذاكرة الخارجية، وخصوصا التي تعمل بتقنية «إس دي إتش سي - SDHC» التي تدعم أحجاما تصل إلى 32 غيغابايت للبطاقة الواحدة. وينصح بحمل بطاقتين أو أكثر أثناء السفر، وذلك لضمان تسجيل أعلى دقة ممكنة للصورة من دون انتهاء المساحة التخزينية. ولا يبلغ وزن البطاقة الواحدة أكثر من بضعة غرامات فقط، ولذلك فإن حملها سهل جدا. وينصح بشراء بطاقة واحدة بسعة تخزينية كبيرة عوضا عن أكثر من بطاقة صغيرة أو متوسطة الحجم، ذلك أن الكلفة الإجمالية ستكون أقل في حالة البطاقة الواحدة الكبيرة. وغالبا ما لا تجهز الكاميرات الرقمية ببطاقات مجانية، وينصح بسؤال البائع عن البطاقات الإضافية قبل الشراء.

 

وإن كنت سترسل الصور إلى الأصدقاء والأقارب أثناء السفر، وخصوصا إن كنت ستستخدم كومبيوترات مقاهي الإنترنت، فيجب عليك وصل الكاميرا بالكومبيوتر، ويجب على الجهاز التعرف عليها قبل أن تستطيع إرسال الصور. وينصح بالتأكد من أن الكاميرات لا تتطلب تعاريف خاصة (Drivers) عند الاتصال بنظام التشغيل، وأنها ستعمل على أي جهاز من دون الحاجة إلى استخدام الأقراص الليزرية التي تحتوي على التعاريف، أو تحميلها من الإنترنت.

 

أما إن أردت حمل كاميرا كبيرة لا تتسع في جيبك، فينصح بشراء كاميرات «إس إل آر - Single Lens Reflex SLR» الرقمية التي تحتوي على مجسات داخلية أكبر تلتقط الصور بوضوح أفضل، مقارنة بالكاميرات الصغيرة. ويمكن لهذه الكاميرات التقاط الصور في ظروف الإضاءة الخافتة بجودة مرتفعة من دون استخدام ضوء الفلاش، الأمر الذي يجعلها مناسبة لتسجيل الذكريات في المطاعم الرومانسية والمتاحف التي لا تسمح باستخدام الفلاش، أو أي مكان خافت الإضاءة.

 

* نصائح أثناء السفر

* وبالنسبة لترتيبات السفر، لا تمنع غالبية المطارات حمل الكاميرا معك في داخل الطائرة، ولكن يحق لرجال أمن المطار طلب وضع الكاميرا في حقيبة السفر، وخصوصا إن كانت الكاميرا كبيرة ويوجد فيها الكثير من العدسات الزجاجية التي يمكن كسرها واستخدامها كأداة حادة. وإن طلب منك ذلك فقد تنكسر الكاميرا أو العدسات في داخل الحقيبة أثناء وضعها في المنطقة المخصصة لتخزين الأمتعة في الطائرة، وينصح بشراء حقيبة خاصة صلبة لوقاية الكاميرا عوضا عن حقائب القماش أو الجلد التي لن تحميها من الصدمات. ولا يوجد ضرر من تمرير الكاميرات الرقمية في أجهزة فحص الحقائب بالأشعة السينية «X - Ray»، إلا أن أجهزة الكشف عن المعادن التي تبث مجالا مغناطيسيا قد تعطل بطاقات الذاكرة ووحدات الذاكرة المحمولة، وينصح بطلب فحص الكاميرا يدويا من قبل أمن المطار عوضا عن تمرير جهاز كشف المعادن بالقرب منها.

 

وإن كان سعر كاميرتك مرتفعا فينصح بشراء تأمين سفر يشمل التعويض في حال سرقتها أو تعطلها (إما في المطارات وإما أثناء الاستخدام في السفر). وحتى لو نجت الكاميرا من منطقة تخزين الأمتعة، من الممكن أن تتعطل من الأمطار والثلوج والغبار إن لم تكن محمية بالشكل الصحيح. ويجب عدم حمل الكاميرا في الجيب أو على الرقبة، ذلك أن عملية سرقتها تصبح أكثر سهولة، وينصح بشراء حقيبة واقية توضع حول خصر المستخدم تستخدم مواد يصعب قطعها لدى سحبها بقوة.

 

هذا، وينصح بكتابة الرقم التسلسلي وكلفة الكاميرا وملحقاتها في ورقة خاصة، وذلك لتقديمها لمركز الشرطة في حال تعرضها للسرقة، حيث سيوفر ذلك عليك الكثير من الوقت لدى مطالبة شركات التأمين بالتعويضات المتفق عليها. وينصح أيضا بكتابة معلومات كومبيوترك المحمول وهاتفك الجوال، وأي جهاز إلكتروني آخر، في هذه القائمة.

 

وينصح أيضا بحفظ الصور من الكاميرا إلى وحدة تخزين خارجية، مثل الأقراص الصلبة التي تعمل بتقنية «فلاش» عوضا عن الأقراص الصلبة التقليدية، ذلك أن أقراص «فلاش» أكثر مقاومة للصدمات والسوائل. وينصح بنسخ الصور يوميا إلى القرص الصلب، وذلك لحماية الذكريات في حال سرقة الكاميرا، أو وقوع السوائل عليها، الأمر الذي قد يعني مسح بطاقة الذاكرة أو تعطلها بشكل دائم. وينصح أيضا بحفظ نسخ إضافية من الصور على جهاز آخر، تحسبا في حال تعطل القرص الصلب، ذلك أن تعطل الجهازين في آن واحد هو احتمال صغير جدا. وبالإمكان نسخ الصور إلى الكثير من الأجهزة الحديثة التي تحملها بشكل مستمر، مثل مشغلات الموسيقى (مثل «آي بود» والهواتف الجوالة المختلفة. وننصح بتحميل كتيب التعليمات والإرشادات من موقع الشركة المصنعة للكاميرا وحفظه على كومبيوترك المحمول والقراءة منه، عوضا عن حمل كتيب مطبوع ثقيل الوزن.

 

* كاميرات وهواتف تصويرية مميزة

* ومن الكاميرات خفيفة الوزن ذات الأداء المرتفع «كانون باورشوت إس دي 1300 آي إس - Canon PowerShot SD1300 IS» التي يبلغ وزنها نحو 139 غراما فقط، ولكنها تستخدم مجسا بدقة 12.1 ميغابيكسل، وتقنية «آي إس - IS» الخاصة بشركة «كانون» التي تمنع أثر اهتزاز يد المستخدم أثناء التصوير، وخصوصا في حال استخدام سرعات منخفضة للمصراع أثناء التقاط الصور دون استخدام ضوء الفلاش. وتسمح الكاميرات بتصوير المناظر الطبيعية والمباني بجودة مرتفعة، ويبلغ سعرها نحو 100 دولار أميركي. وتستطيع كاميرا «نيكون كولبيكس إس 5100 - Nikon Coolpix S5100» تقريب الصورة لغاية 5 أضعاف، وتصوير عروض الفيديو بدقة 720 التسلسلية «Progressive»، الأمر غير الموجودة في كاميرا «كانون» المذكورة، وهي تمنع أثر اهتزاز يد المستخدم. ويبلغ وزن الكاميرا 132 غراما، ويبلغ سعرها نحو 150 دولار أميركي، ولكنها أكبر حجما من كاميرا «كانون».

 

وتجمع كاميرا «أوليمبوس إف إي - 5020 - Olympus FE - 5020» مزايا الكاميرات المذكورة أعلاه، حيث أنها تحتوي على مجس بدقة 12 ميغابيكسل، وتمنع أثر اهتزاز يد المستخدم، وتستطيع تصوير المناظر الطبيعية والمباني بجودة مرتفعة، ويبلغ وزنها 136 غراما، ويبلغ سعرها نحو 100 دولار أميركي. وتبقى كاميرا «سوني سايبر - شوت دي إس سي - تي إكس 1 - Sony Cyber - shot DSC - TX1» الصغيرة التي تعمل بدقة 10.2 ميغابيكسل، وتستطيع تقريب الصور لغاية 4 أضعاف، ويبلغ وزنها 142 غراما، ويبلغ سعرها نحو 200 دولار أميركي.

 

وبالنسبة للهواتف التصويرية، ينصح بهاتف «نوكيا إن 8 - Nokia N8» الذي يستخدم كاميرا بدقة 12 ميغابيكسل، ويستطيع تخزين 16 غيغابايت من الصور في داخله، مع القدرة على إضافة 32 غيغابايت إضافية عبر بطاقات الذاكرة المحمولة، مع وجود فلاش مدمج والقدرة على تغيير البعد البؤري بشكل آلي وتعديل خصائص الكاميرا، والتعرف على الأوجه في الصور، وتصوير عروض الفيديو بالدقة العالية (720 التسلسلية). ويبلغ سعر الجهاز نحو 500 دولار أميركي. وينصح أيضا بهاتف «آي فون 4 - iPhone 4» الذي تعمل كاميرته بدقة 5 ميغابيكسل، وبإمكانه تخزين الصور على ذاكرته الداخلية التي تصل إلى 32 غيغابايت (وفقا للطراز)، ولكن لا يمكن وصل بطاقات الذاكرة المحمولة به، ويمكنه تغيير البعد البؤري بشكل آلي وإضافة معلومات الموقع الجغرافي إلى الصور الملتقطة، مع وجود فلاش مدمج. ويبلغ سعر الجهاز نحو 700 دولار أميركي.

 

ومن الهواتف التصويرية المميزة الأخرى «سوني إريكسون إكسبيريا إكس 10 - Sony Ericsson Xperia X10» الذي يستخدم كاميرا تعمل بدقة 8 ميغابيكسل وتستطيع التعرف على الابتسامات والأوجه وتغيير البعد البؤري بشكل آلي، وإضافة الموقع الجغرافي إلى الصور الملتقطة، وإزالة أثر اهتزاز يد المستخدم أثناء التصوير، والتصوير في الليل وتعديل شدة الإضاءة. ويمكن تخزين الصور على بطاقات الذاكرة المحمولة لغاية 16 غيغابايت، مع وجود فلاش مدمج. ويبلغ سعر الجهاز نحو 450 دولار أميركي. ويستطيع هاتف «سامسونغ بيهولد - Samsung Behold» التصوير بدقة 5 ميغابيكسل، وتصوير الصور العريضة البانورامية بسهولة كبيرة، وتقريب الصورة لغاية 4 أضعاف، وتغيير البعد البؤري بشكل آلي، وتعديل شدة الإضاءة، وتصوير عدة صور متتالية بسرعة، مع وجود فلاش مدمج. ويبلغ سعر الجهاز نحو 300 دولار أميركي.

 

* برامج للهواتف الجوالة

* وبإمكانك استخدام بعض البرامج المميزة على الهواتف الجوالة لتحرير الصور الملتقطة وإضافة المؤثرات المميزة التي ستزيد من جمال هذه الصور واللحظات، مباشرة من هاتفك ومن دون الحاجة إلى استخدام الكومبيوتر على الإطلاق. البرنامج الأول هو «فوتوشوب - Photoshop» الذي يمكن تحميله من موقع «http://www.photoshop.com» الذي يتصل بموقع الخدمة ويسمح لك بتحرير الصور، مثل تغيير زاوية العرض، وقص الأجزاء غير المرغوب فيها، وعكس اتجاه الصورة، وتصحيح الألوان (وخصوصا ألوان البشرة)، بالإضافة إلى القدرة على تغيير درجات لون ما، وجعل الصورة تبدو قديمة، وحتى تحويلها إلى صورة بالأبيض والأسود، وخفض زوايا الأطراف الحادة في الصورة لتبدو مريحة وهادئة. ويمكن للمستخدم تخزين الصورة النهائية كخلفية أو تحميلها إلى موقع الخدمة في الإنترنت ومشاركتها مع الآخرين إما بشكل آلي وإما عند الرغبة في ذلك. وبالإمكان التفاعل مع الصور عن طريق اللمس، الأمر الذي يجعل إضافة المؤثرات الخاصة أمرا سهلا جدا، ويمكن إزالة المؤثرات بعد إضافتها إن أردت. هذا، ويسمح البرنامج بتصفح الصور الموجودة في هاتفك، وتلك الموجودة في موقع الخدمة، من منطقة مركزية واحدة.

 

وعلى الرغم من أن الكاميرات الرقمية الموجودة في الهواتف الجوالة تقدم نقاء ووضوحا مرتفعا في الصور، فإن الكثير من محبي التصوير يفضلون الأثر الذي تقدمه الأفلام العادية، مثل الظلال الغامقة والألوان المشبعة وحتى بعض الشوائب الدقيقة بعد تحميض الصور. وتوجد برامج تضيف هذه المؤثرات المميزة إلى صورك الرقمية، منها «هيبستاماتيك - Hipstamatic» على هاتف «آي فون» (من موقع «http://hipstamaticapp.com» أو من متجر «آي تونز») الذي يسمح بإضافة الكثير من المؤثرات، مثل محاكاة العدسات المختلفة وأثر انعكاس ضوء الفلاش على الأجسام المصورة. وبإمكانك مزج عدة مؤثرات مختلفة في البرنامج للحصول على نتيجة مميزة، وبالإمكان اختيار نوع ضوء الفلاش ونوع الفيلم الافتراضي المستخدم، مع توفير القدرة على إرسال الصور إلى الأصدقاء في شبكات «فيس بوك» و«فليكر» أو عبر البريد الإلكتروني مباشرة. وبالنسبة لهواتف «آندرويد»، يقدم برنامج «إف إكس كاميرا - FxCamera» (من موقع «http://stackrmobile.com/fxcamera.html» أو من متجر «آندرويد») مؤثرات وفلاتر كثيرة تحاكي صور كاميرات «بولارويد» الفورية، وعدسات «عين السمكة» العريضة، وإضافة عامل تأثير مرور الزمن على ألوان الصور التي تصبح باهتة بعض الشيء.

 

وننتقل الآن إلى برنامج يضيف مؤثرات بصرية مميزة جدا. هل شاهدت صورة بالأبيض والأسود، ولكنّ عنصرا واحدا في الصور يظهر بألوان فاقعة لإبرازه؟ هذا النوع من الصور جميل جدا، ويمكنك استخدام هذه المؤثرات بسهولة كبيرة عبر برنامج «كالار بوب - Color Pop» على هواتف «آندرويد» (من موقع «http://colorpop.tony - kay.com» أو من متجر «آندرويد») الذي يسمح لك باختيار المنطقة التي تريد الحفاظ على ألوانها، ليزيل بنفسه الألوان من المناطق الأخرى في الصورة ويحول ألوان تلك المناطق إلى الأبيض والأسود، مع توفير القدرة على التعديل بشكل يدوي. وبالنسبة لمستخدمي هاتف «آي فون»، يقدم برنامج «كالار سبلاش - Color Splash» هذه الميزة (من متجر «آي تونز») والقدرة على تحميل الصور النهائية إلى مواقع «فيس بوك» و«تويتر».

 

أما إن كنت تحب التقاط الصور البانورامية العريضة، فبإمكانك اعتبار هاتفك الجوال أداة لذلك عند استخدام برنامج «أوتوستيتش بانوراما - AutoStitch Panorama» على هاتف «آي فون» (من متجر «آي تونز»). ويسمح البرنامج بلصق عدة صور ملتقطة ودمجها لتصبح صورة واحدة كبيرة، وبسهولة كبيرة. ويمكن أيضا تعديل شدة الإضاءة في الصور الملتقطة في حال مرور الغيوم في الفترة بين التقاط الصور. وبالنسبة لمستخدمي «آندرويد»، يقدم لك برنامج «بانوفوتو - PanoPhoto» (من موقع «http://www.panophoto.org» أو من متجر «آندرويد») هذه الميزة الجميلة.

 

وتوجد أدوات لرفع تباين درجات الألوان «Dynamic Range» (تعني هذه الخاصية استخدام الألوان المتوفرة بين أعلى درجة سطوع للون الأبيض وأكثر درجات اللون الأسود اسودادا)، وذلك للحصول على خاصية اسمها التباين المرتفع لدرجات الألوان «High - Dynamic Range HDR»، والتي تقدم صورا أكثر واقعية من تلك الملتقطة بالكاميرات العادية، وبإمكانها تقديم صور تبدو وكأنها ملتقطة من داخل الأحلام. وبالإمكان استخدام برنامج «إتش دي آر كاميرا - HDR Camera» على هاتف «آي فون» (من متجر «آي تونز») للحصول على هذه الصور الرائعة التي ستنال إعجاب جميع من يشاهدها، وذلك عن طريق التقاط عدة صور بخصائص تصوير مختلفة، ومن ثم دمجها في صورة واحدة للحصول على مشهد رائع. وبالنسبة لنظام التشغيل «آندرويد»، يقدم برنامج «فوتو إنهانس برو - Photo Enhance Pro» هذه الميزة (من موقع «http://www.androidzoom.com» أو من متجر «آندرويد»)، مع توفير القدرة على تحميل الصورة النهائية إلى مواقع «فيس بوك» و«تويتر»، أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني.